القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر ...
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين
وعجل فرجهم الشريف يا كريم
أختي الكريمة
جميل ما أبدعتي
في صمت الخداع
الدي ينخر كل مبادئنا
جميل ما سطرت أناملك
هاهنا
لعل أحدا وهو يقلب
صفحات المنتدى
باحتا متلهفا
عن يد ترشده
لهدا الصواب
يحتاج لهده العبرة
بلهفة الشارد العاشق
لشييء إسمه
كيف أكون متسامحا..!!
يجد جميل ما تجسم
في سطورك الجد المعبرة
التي تدعوا إلى التسامح
هدا يخفف على كاهله
لربما
ثقل ما يعانيه
من شوائب الحياة القاسية
ليغدوا بعد قراءة نصك
مبتهج السرائر
بعد أن عرف مكمن الداء
من بينها
نبذ الخلافات
ليس لها طائل
بين أفراد المجتمع الواحد
يتعلم بل نتعلم جميعنا
كيف نقدم
أيدي المعروف
لكل واحد فينا
ولو كنا نختلف معه
لربما سنجده يوم الضيق
هو من سوف يمد يده لأنقاذنا
أختي الكريمة
عندما نمد أيادينا
بالتسامح مع الأخرين
حتما سوف يبادلونا
بقدر ما لمسوه منا
من حسن الخلق
وقت الضيق
فالعفو عند المقدرة
دليل على إتزان
نفسية الإنسان
تجسيد حي
لمكارم الأخلاق
أختي الكريمة
سرد قصصي
جد رائع ومفيد
يختزن الكثير من العبر
وهدا ما نفتقده اليوم
في مجتمعاتنا الإسلامية
التي تعرت من كساء
التسامح العفو
و
متجاهلين قول عز وجل:
"وإن تعفو أقرب للتقوى"
أختي الكريمة
ننتظر سرد أخر
يكرس من قيم
منهاجنا القويم
منهج سيد الخلق
النبي الكريم
"صلى الله عليه وأله وسلم"
من قال في حقه عز وجل:
"إنه لعلى خلق عظيم "
فحرياا بنا أن نبلور أخلاق نبينا
وأله الطاهريين عليهم السلام
في الواقع الحياتي
موصول بالموفقية إن شاء الله
فلا تتركينا ننتظر كثيرا أمام الصفحات
فلك تحياتي ...وكل ودي
تليق بما أفاض به
مداد حبرك
.....ودمتي
بخير
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 21-03-2009 الساعة 02:53 AM.