نشأت علي بن أبي طالب "عليه السلام"
هذا .... وقد شاء الله لسيدنا وإمامنا علي بن أبي طالب "عليه السلام" أن ينشا في حجر النبوة والطهارة ن وان يتربى في حضن الإيمان والرسالة ، ويتغذى بغذاء التوحيد والهدايةة وان لا يسجد لصنم قط .بل ينزل الأصنام من على عروشها ويلقي بها تحت الإقدام
بينما نشا غير الإمام ،في حجر الشرك والرجس وعبادة الأصنام ، وانغمس في ارجاس الجاهلية إلى الأذان ، ولم ينطق بالشهادتين إلا بعد انقضاء ثلثي عمره ، وبعد أن شبعت الأصنام منه ومن سجوده لها
والسؤال ألان :من هو الجدير بالإمامة:
ومن لم يعص الله طرفة عين، مدى حياته، لا صغير ولا كبيرا ؟
أم الذي عصى الله وعبد غيره عُمرا كثيرا ثم تاب بعد ذلك ؟
الجواب:طبعا.. من لم يعص الله طرفة عين، أفضل من غيره، بل هو المتعين دون سواه
وفي هذا المجال روى عبد الله بن مسعود عن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" انه قال : أنا دعوة أبي ابراهيم
قلنا :يا رسول الله كيف الله تعالى صرت دعوة أبيك ابراهيم ؟
قال : أوحي الله تعالى إلى ابراهيم :{ أني جاعلك للناس إماما } فاستخف ابراهيم الفرح قال يارب ومن ذريتي لأئمة مثلي ؟
فأوحى الله إليه : أن يا ابراهيم إني لا أعطيك عهدا لا أفي به
قال يارب مالعهد الذي لا تفي به ؟
قال:الله لا أعطيك الظالم من ذريتك عهدا ؟
قال ابراهيم :يارب ومن الظالم من ذريتي ؟
قال الله تعالى من يسجد للصنم من دوني يعبدها
قال :ابراهيم :{ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام، رب إنهن اضللن كثيرا من الناس ،فمن تبعني فانه منى ، ومن عصاني فانك غفور رحيم }
ثم قال النبي " صلى الله عليه وآله وسلم":فانتهت الدعوة إلى والى علي، لم يسجد احدنا لصتم قط ؟، فاتخذاني نبيا واتخذ عليا وصيا 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 – بحار الأنوار :ج 38 ص 143
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
وقد شاء الله لسيدنا وإمامنا علي بن أبي طالب "عليه السلام" أن ينشا في حجر النبوة والطهارة ن وان يتربى في حضن الإيمان والرسالة ، ويتغذى بغذاء التوحيد والهدايةة وان لا يسجد لصنم قط .بل ينزل الأصنام من على عروشها ويلقي بها تحت الإقدام