رحلة كانت لي بين ازقة انا شيعي ..
تسابقت الخطى , لارى مجاميع كثيره كل يهتم في اختصاصه او قد نقول هواياته او ميوله ..
ضجيج يعتلي من القسم السياسي لاختلاف الاراء حل مايدور وصوت دق سمعي من القسم الحواري العقائدي اللذي
تشاكلت فيه الامور ليهتدوا فيما بعد الى ال محمد,..
ثم تتبعت شيئا فشيئا واحسست بالتعب ــــ
ركنت راسي على يدي اطلب الراحة لدقائق واذى بي ارى من يطبطب على كتفي من الخلف
حركت راسي لاستدير واذا بي ارى وفاء اختي الطيبه تدعوني لشرب كوب من القهوة مع الكارواسون في صباح نسائمه انسابت على الروح فاسرتها ..
فلبيت الدعوه وها هنا نسجل الحروف والنقاش لتفريغ مايدور في الرأس من بعض الامور ..
اتيت لاقول مبارك لكم فتح القسم الثالث من المقهى غاليتي وان شاء الله نرى التوافد اللذي اعتدناه بل اكثر ..
مع خالص دعواتي للجميع
دمتِ عزيزتي وفاء ..
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
عدنا لنتكلم عن قصة افتتاح المقهى;)
أمممم بصراحه قصة البحث عن مقهى كانت جميله جدا..
وبدأت مخيلتي ترسم صور لذلك اللقاء وذلك الحديث..
اممممممم
بصراحه في ودي ان أقول ان
لقائك مع هذا الرجل المسن وحديثك معه
..
وماإلى اخره
كان جميل حقيقة
أنا دائما أتطلع الى مابين السطور وأقرأ ماخفي فيها
لذلك فأنا أجد مابين سطورك اكثر من سطورك
اشرتِ في كلامكِ الى الكثير من المعاني المهمه
لقد تأملت بهذا الحوار لوقت طويل وبدأت استنتج وأجر بالحبال لأربط بين هذا وذاك..
فرسمت لدي صوره جميله تحوي الكثير من الكلام ولكن بصمت
يشير الى الكثير من المفاهيم المهمه
..
ربما كانت كلماتك مجرد كلمات بسيطه تسرد قصه عاديه لأفتتاح هذا المقهى
لكنني وجدت فيها ألف قصه وقصه...
إنتهى..
موفقه عزيزتي الطيبه ..بحق العتره الطاهره
وأسأل الله ان يكون هذا المقهى عامراً
برواده الطيبين;)
ومو تنسين بغيتي:p
اخذها اخذها لو بعد مئة ألف سنة ضوئيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم معطر برائحة الورد والفل
والياسمين..
رواداً ومتصفحين انرتم مقهى انا
شيعي...
اختي الفاضلة عاشقة النجف ، العزيزة خادمة
السيد الفالي ، الشمعه الصغيرة مريم وأخيراً
الأخ الفاضل النجاة في الصدق سعيدة برؤيتكم
من جديد..
كما عتدت قبل طرح او خوض الحوار معكم في
أي موضوع لي كلمات بسيطه اوجهها لمرتادي
مقهايّ الأحبة....
سأبدء بأختي النائبة عاشقة النجف فهذه اول زيارة
واطلاله لها في سلسلة مقاهي [ انا شيعي ]..
اتعلمين عزيزتي انا ايضاً كذلك اسرح في مخيلتي
عندما اتمشى في طرقات منتداي الحبيب وبكل
صدق اختي الفاضله يجب ان تجدو حلاً لصراخ
المتعالي دائماً من قسم الحوار القائدي والسياسي
ههههههه
شكراً جزيلاً لحظورك عزيزتي وان شاء الله
يدوم تواصلك معنا في المستقبل فصحبة منهم بجمال
ورقي اخلاقك مكسب حقاً... نورتي
الأخ الفاضل النجاة في الصدق... انا هنا من اتشرف
بخدمتكم واسعد برفقتكم ومهما حصل لن اتوانى عن
تقديم الأفضل لكم..
اتعلم لماذا ؟؟
لأني متأكده ان معدنكم طيب واصيل
والدليل جهودكم الطيبه في هذا الصرح الحسيني
يدكم مدوده دائماً لنصرة اخوانكم والحق...
اخي الفاضل انا من يتشرف بنظمام قلمك الى جانب
قلمي... شكراً جزيلاً
الآن حان دور الصغيرتان الودودتنا الطيفتان مريم
وخادمة السيد الفالي... عزيزتيّ تركتكما للأخير لأن
اريد ان اخبركم بشأن قصة البداية...
في الحقيقة اول أمس قضيت ســــاعه كامله او اكثر
افتش عن صورة لمقهى ولكن
لم يعجبني شيء وعندما يأست وجدت تلك الصور
وانا احدق فيهما نزل الألهام كالصاعقه على رأس
اختكما ووجدت نفسي اكتب السطر تلو السطر وهذه
كُل الحكايه
الحمد لله انها اعجبتكم ورأيتم من خلالها واستنبطم
حكم وفوائد....
بالنسبة لعصير الفوربتشينو لا اجيد صنعه عزيزتي
ضعي الطريقة في موضوع الفاضله ام حسن
[ ماذا طبخت اليوم ]
وانا من عيوني اسقيكِ كل يوم فوربتشينــــو
وبالنسبة لعصير الأنانـــاس المُقدم من الأيادي الرقيقة
لشمعتي مريم فهو منعش ولذيذ
وبالمناسبة هو من العصائر المفضله لدي شكراً جزيلاً
- انتهـــــى -
نأتي الآن لما أود أن اطرحه عليكم.....
قبل ان نتوقف قُمت بكتابة موضوع وحفظه
في ملف خاص ولكن ليس هو
ماسوف اطرحه عليكم اليوم بل موضوع
آخر شغل بالي مؤخراً... فأليكم مشهد
نسجته مخيلتيِّ اثناء صمت قلمي تفكيراً
بالمقدمة....
[ المشهد ]
منزلٌ اذا نظرت الى جدرانه تعرف حكاية
من يقطن فيه قبل ان تدخل..
باب المنزل يُطرق ويأتي صوتٌ من خلف
الباب سائلاً : من الطارق ؟؟
فيأتي الجواب : نحن من الجمعية
الفلانيه قدمنا للمساعدة..
الباب يُفتح فأذا بسيدة ملامح الشقاء والحزن
مرسومةٌ على قسماة وجهها الشاب كالأخاديد
ترُد بأنكسار : اهلا وسهلاً
الشاب : سيدتي اين رب المنزل؟؟
السيدة : زوجي متوفي
الشاب : هل لديك اولاد ؟؟
السيدة : نعم ثلاثة وهم صغار السن
الشاب : هل تعملين سيدتي ؟؟
السيدة : لا
الشاب : أذن من يعيلكم وكيف تعيشون ؟؟
السيدة بحزن : رب العالمين في
الوجود والحمد لله على كل حال
الشاب : سيدتي لقد تم اضافتكم على لآئحة
الآسر المحتاجه التي هي محط اهتمام جمعيتنا
وستستلمين شهرياً معونة ومستلزمات تعينك
على المعيش........ نهاية المشهد
[ الجمعيـــــات الخيرية والأعمال الخيرية ]
لنسط الضوء على هذه المنشآت ونتحدث عن
دورها في المجتمع...
الأهداف التي تسعى لتحقيقها هذه الجمعيات
الأنشطه والأعمال التي تقوم بها.....
لماذا برأيك تفشل بعض الجمعيات في مهماتها
؟؟!!
ماهي الطريقة المثلى لدعم افراد المجتمع لهذه
الجمعيات...
مـــا رأيك في العمل التطوعي ؟؟ وهل سبق
وان خضت غمارة ؟؟
في الختام اود ان اضيف دعوة لكل شاب وشابة
في هذه العطلة الصيفية
حاولو ان تمنحوا شهراً فقط منها لأصحاب
الحاجه وسجلو في العمل التطوعي لأقرب جمعية
أليكم
تفاعلكم مع هذا الموضوع مهم جداً وأجركم
على الله سبحانه بأنتظار آرائكم ومشاركاتكم..
اترككم في رعاية الله وحفظه والى الملتقى ان
شاء الله...
مساءك معطر برائحة الورد اخي الفاضل
النجاة في الصدق...
خلاص ولا يهمك وظفناك ولا تزعل لكن
احذرك ستكون تحت
رحمة مديرة متطلبه
هههههههه
نأتي لموضوعنا.. أخي الفاضل انا لم اطرح
الموضوع ألا لأني ارغب بشدة بتعريف الجميع
على هذه المنشآت الأنسانية
والفت النظر أليها ، الأغلبية يعتقد ان الجمعية
الخيرية = التبرع بالأموال
وهذا ليس بالأمر الصحيح ومن خلال التوسع في
الحديث سأبرهن لكم صحة ماأقول..
في الحقيقة كانت لي مشاركة بسيطه في [ الملاذ
الحر ] لسيد الفاضل الهادي@
تحدثتُ فيها بشكل مبسط عن الموضوع ولكن في
الحقيقة لم تشفي غليل وها أنا ذا
اليوم اعود لأواصل.........
هناك نقطة اعجبتني وهي قولكم :
( انا ارى ممكن ان نخدم كل من مكانه على ان يتفقد المعوزين)
بالفعل ففعل الخير لا يقتصر على العمل ضمن الجمعيات
الخيريه قال تعالى : ( لا يكلف الله نفساً ألا وسعها ) و
لكن هناك حقيقه وهي ان العمل الجماعي يعطي ثمار
ونتائج اكثر ايجابية...
اخي الفاضل النجاة في الصدق شكراً جزيلاً لمرورك
ومشاركتك... بأنتظار أقلام أخرى ومشاركات جديدة
الى الملتقى ان شاء الله...........
يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم
صباحكم معطر برائحة الورد والفل
والياسمين رواداً ومتصفحين....
على مايبدوا ان المقهى نعِّم بليلة هادئة خلت
من الزوار
هههههه
لا بأس فقد تعودت على ذلك، فأحياناً يكتظ
المكان لدرجة أني لا اعرف من أين ابدء و
بمن ابدء ؟؟!!
واحياناً يخلو المكان فأتسامر انا ومقهى بكل
هدوء واسترخاء...
زجاج الواجهه بحاجه لتنظيف وكذلك الطاولات
أين الموظف الكسول الذي وظفته بالأمس؟!
اخي الفاضل النجاة في الصدق انت مفصول
هههههههههههه
سأخبركم بشيء... ليلة الأمس كُنت اشاهد نشرة
الأخبارواذا بخبر يقول :
لقد توصل العلماء أخيراً الى ان الدجاجه اتت
قبل البيضه بعد ان احتارو قروناً من آتى أولاً
؟؟!!
في الحقيقة عندما سمعت ذلك ضحكت ساخره
من عقولهم النيره لكن بعد ذلك قلت ُ في
نفسي : لا تلوميهم فهم لا يعرفون الله وحمدي
الله على نعمة الأسلام...
نرجع لموضوعنا الذي طرحته بالأمس والذي
من خلاله سنسلط الضوء على
[ الجمعيات الخيرية والعمل الخيري ]
وجود الجمعيات الخيرية في المجتمعات غاية
في الأهمية فهي المحرك لعمل الخير والدافع الى
المبادرة لفعله وذلك عن طريق برامجها التطوعيه
ودوراتها التدريبية التي تقوم بها بشكل دوري...
من خلال ملاحظاتي اقول :
ان الجمعيات الخيرية شهدت تطوراً كبيراً ولم
تعد كالسابق ، في الماضي كان عملها يرتكز على
جمع التبرعات فقط للآسر المحتاجه وفي حال
لم تعطي الأشجار ثمارها يجلس المسؤولون عنها
مكتوفي الآيدي بأنتظار الأمطار الموسمية....
( الأمطار = الأعانه من الحكومة )..... اما اليوم
تقريباً بأمكان اي جمعية الأستمرار بدون اعانة
من الحكومة .. كيف ؟!
سأخبركم واضرب لكم مثال عن جمعية خيرية في
المنطقة الشرقية...
هذه الجمعية انشأة روضة اطفال وقامت بتوظيف
فتيات وشبان من ذوي الآسر المحتاجه ، طبعاً ما
تجنيه من اموال يُقسم البعض منه يعطى كرواتب
للموظفين، البعض يذهب للقفراء والمحتاجين والبعض
الآخر للقيام بنشاطات اخرى تساهم في زيادة دخل
الجمعية كالدورات المختلفه التي تقوم بها في فصل
الصيف..
كذلك لديها برنامج تطوعي جميل جداً وصناديق
صغيره لجمع التبرعات من يرغب من اهالي المنطقه
في المساهمه يأخذه وآخر الشهر يرجعه.............
سأتوقف هنا..... ولي عودة لأكمال الحديث بمشيئت
الله الى الملتقى...
ههههههههه
اختي الكريمة ام هاني
سعيده لمرورك ومساكِ
ورد...
لمدلل مو زعلان ولا
شي
هههههههه
أليس لديك كلمة تراثية
أخرى عراقية تتناسب و
موضوعنا المطروح؟؟
تحياتي لك والى الملتقى.....
ومساء الخير الساعة عندي 2 ظهرا تقريبا ولسة خلصت من عملي وخدلت النت
دائما من اقرء كلام الاخت وفاء ابتسم ولو كنت في غاية الهم ..لانها ماهرة جدا ماشاء الله ونمسك الخشب في استخدام العبارة للاسترخاء النفسي والوصول للهدف والمعنى..