عاشراً : شياطين الانس والجن تفر من عمر ولم يثبت هذا لأبي بكر
سنن الترمذي ج 5 ص 621
3691 - حدثنا الحسن بن صباح البزار حدثنا زيد بن حباب عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت أخبرنا يزيد بن رومان عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال يا عائشة تعالي فانظري فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه فقال لي أما شبعت أما شبعت قالت فجعلت أقول لا لأنظر منزلتي عنده إذا طلع عمر قال فارفض الناس عنها قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر قالت فرجعت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
قال الشيخ الألباني : صحيح
ورد في مشكاة المصابيح - التبريزي ج 3 ص 317 ، ح برقم (6040) ، قال الالباني : حسن
الحادي عشر : دين عمر بن الخطاب أفضل من دين ابي بكر
صحيح البخاري ج 1 ص 17
23 - حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره ) . قالوا فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال ( الدين )
[ 3488 ، 6606 ، 6607 ]
ولفظ الحديث برقم (3488) في ج 3 ص 1349 : [وعرض علي عمر وعليه قميص اجتره]
وورد في ح رقم (6607) في ج 6 ص 2572 : [وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجتره]
وورد في مسند أبي يعلى ج 2 ص 467 ، ح برقم (1290) ، قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
ورد في مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 86 ، ح برقم (11832) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
وورد في نفس المصدر ج 5 ص 373 ، ح برقم (23220) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
ورد في سنن النسائي ج 8 ص 113 ، ح برقم (5011) ، قال الشيخ الألباني : صحيح
ورد في صحيح مسلم ج 4 ص 1859 ، ح برقم (2390)
ورد في السلسلة الصحيحة – الألباني ج 10 ص 161 ، ح برقم (3612)
ورد في مشكاة المصابيح – التبريزي ج 3 ص 314 ، ح برقم (6029) ، قال الالباني : متفق عليه
ورد في سنن الترمذي ج 4 ص 539 ، ح برقم (2285) ، قال الشيخ الألباني : صحيح
ورد في سنن الدارمي ج 2 ص 170 ، ح برقم (2151) ، قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن صالح ولكن الحديث متفق عليه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : العلم لأبي خيثمة
الصفحة أو الرقم: 60 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
ورد في منهاج السنة لابن تيميه ج 6 ص 59 قال عنه : إسناده ثابت
ورد في در السحابة للشوكاني برقم 102 قال : إسناده رجاله رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة
الثالث عشر : الله اعز الاسلام بعمر خاصة ولم يعزه بأبي بكر
السلسلة الصحيحة – الألباني " ج 9 ص 5 "
( 3225 ) ( الصحيحة )
اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة
تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف
110- اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب [خاصة]. صحيح ابن ماجه 85 وحكم على اللفظة بين معقوفين بالنكارة. ثم حسَّن الحديث بتمامه في الصحيحة (3225)، و صحيح موارد الظمآن (1828-2180).
قال شعيب الارنؤوط في مسند احمد " ج 2 ص 95 "
5696 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب فكان أحبهما إلى الله عمر بن الخطاب
تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير خارجة بن عبدالله الأنصاري ... فذكر حاله - ضعفه أحمد والدارقطني والذهبي وقال ابن معين وابن عدي لا بأس به - وقال الحافظ في التقريب : صدوق له أوهام . . ثم ذكر شواهد وعللها وقال : وورد بذكر عمر خاصة من حديث عائشة عند الحاكم 3 / 83 ومن طريقه البيهقي في السنن 6 / 370 بلفظ " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة " وإسناده صحيح وهو عند ابن ماجه 105 وابن حبان 6882 بسند ضعيف
3282 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إنه كان قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب )
ورد في سنن الترمذي ج 5 ص 622 ، ح برقم (3693) ، قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
ورد في مستدرك الحاكم ج 3 ص 92 ، ح برقم (4499) ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم و لم يخرجاه ، تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
ورد في مسند أحمد بن حنبل ج 6 ص 55 ، ح برقم (24330) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
ورد في صحيح ابن حبان ج 15 ص 317 ، ح برقم (6894) ، قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
ورد في الإلزامات والتتبع للوادعي برقم (341) ، قال الظاهر ثبوت الحديث من حديث أبي هريرة ومن حديث عائشة
ورد في مشكاة المصابيح - التبريزي ج 3 ص 314 ، ح برقم (6026) ، قال الالباني : متفق عليه
السادس عشر : عمر بن الخطاب يدير المعارك عن بعد ولم يكن ذلك لأبي بكر
- أنَّ عمرَ وجَّهَ جيشًا ورأَّسَ عليهم رجلًا يقال له : ( ساريةُ ) ، قال : فبينما عمرُ يخطبُ ، فجعل يُنادي : يا ساريةُ الجبلَ ، يا ساريةُ الجبلَ ( ثلاثًا ) ، ثم قدم رسولُ الجيشِ فسألَه عمرُ ؟ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! هُزِمْنَا ، فبينما نحنُ كذلك إذ سمعنا مناديًا : يا ساريةُ الجبلَ ( ثلاثًا ) ، فأسنَدْنا ظُهورنا بالجبلِ ، فهزمَهُمُ اللهُ . قال : فقيل لعمرَ : إنك كنتَ تصيحُ بذلكَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : الآيات البينات
الصفحة أو الرقم: 93 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد حسن
ورد في الإصابة لابن حجر العسقلاني 2/3 قال : إسناده حسن
ورد في كشف الخفاء للعجلوني 2/515 قال : إسناده حسن
ورد في السلسلة الصحيحة للالباني 3/101 قال : إسناده جيد حسن
ورد في البداية والنهاية لابن كثير 7/135 قال : إسناده جيد حسن
فهذا الصديق أعلم الأمة به خفي عليه ميراث الجدة حتى أعلمه به محمد بن مسلمة والمغيرة بن شعبة ، وخفي عليه أن الشهيد لا دية له حتى أعلمه به عمر فرجع إلى قوله . وخفي على عمر تيمم الجنب فقال : لو بقي شهرا لم يصل حتى يغتسل ، وخفي عليه دية الأصابع فقضى في الإبهام والتي تليها بخمس وعشرين حتى أخبر أن في كتاب آل عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيها بعشر عشر ؛ فترك قوله ورجع إليه ، وخفي عليه شأن الاستئذان حتى أخبره به أبو موسى وأبو سعيد الخدري ، وخفي عليه توريث المرأة من دية زوجها حتى كتب إليه الضحاك بن سفيان الكلابي - وهو أعرابي من أهل البادية - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها ، وخفي عليه حكم إملاص المرأة حتى سأل عنه فوجده عند المغيرة بن شعبة ، وخفي عليه أمر المجوس في الجزية حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر ، وخفي عليه سقوط طواف الوداع عن الحائض فكان يردهن حتى يطهرن ثم يطفن حتى بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك فرجع عن قوله ، وخفي عليه التسوية بين دية الأصابع وكان يفاضل بينها حتى بلغته السنة في التسوية فرجع إليها ، وخفي عليه شأن متعة الحج وكان ينهى عنها حتى وقف على أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها فترك قوله وأمر بها . وخفي عليه جواز التسمي بأسماء الأنبياء فنهى عنه حتى أخبره به طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا محمد فأمسك ولم يتماد على النهي ، هذا وأبو موسى ومحمد بن مسلمة وأبو أيوب من أشهر الصحابة ، ولكن لم يمر بباله رضي الله عنه أمر هو بين يديه حتى نهى عنه ، وكما خفي عليه قوله تعالى { إنك ميت وإنهم ميتون } وقوله { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } حتى قال : والله كأني ما سمعتها قط قبل وقتي هذا ، وكما خفي عليه حكم الزيادة في المهر على مهر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته حتى ذكرته تلك المرأة بقوله تعالى : { وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا } فقال : كل أحد أفقه من عمر حتى النساء ، وكما خفي عليه أمر الجد والكلالة وبعض أبواب الربا فتمنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليهم فيها عهدا .
وكما خفي عليه يوم الحديبية أن وعد الله لنبيه وأصحابه بدخول مكة مطلق لا يتعين لذاك العام حتى بينه له النبي صلى الله عليه وسلم .
وكما خفي عليه جواز استدامة الطيب للمحرم وتطيبه بعد النحر وقبل طواف الإفاضة وقد صحت السنة بذلك ، وكما خفي عليه أمر القدوم على محل الطاعون والفرار منه حتى أخبر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { : إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوها ، فإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه } هذا وهو أعلم الأمة بعد الصديق على الإطلاق .
الجابري اليماني : ياقوم توبوا الى الله وكفوا عن عبادة غير الله واتقوا الله ولاتموتن الا وانتم مسلمون .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 16-08-2016 الساعة 01:40 AM.