يقول الحراني شيخ الأكاذيب
أن قتال الصحابة مع أمير المؤمنين علي سلام الله عليه لم يكن بحجة
اي انهم حين قاتلوا معاوية لم تكن لديهم حجة لا من الكتاب و لا من السنة
طيب يا شيخ النواصب
هل كانت لمعاوية حجة حين خرج لمقاتلة الخليفة الراشد الواجب الطاعة ؟
الصفحة (380)
والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجة توجب القتال لا من كتاب ولا من سنة بل أقروا بأن قتالهم كان رأيا رأوه كما أخبر بذلك علي رضي الله عنه عن نفسه ولم يكن في العسكرين أفضل من علي فيكون ممن هو دونه أولى وكان علي أحيانا يظهر فيه الندم والكراهة للقتال مما يبين أنه لو لم يكن عنده فيه شيء من الأدلة الشرعية مما يوجب رضاه وفرحه بخلاف قتاله للخوارج فإنه كان
يقول الحراني ان الخليفة ندم على قتاله الفئة الباغية التي هو مأمور بها أصلا بحديث رسول الله حين حدث عن قتل عمار و لم ينهى عن قتاله لها بل قال صلى الله عليه و آله و سلم أن عمار يدعو الى الجنة والفئة الباغية تدعو الى النار
و طبعا فئة كهذه قتالها واجب لهذا لم يصدر نهي من رسول الله عن قتالها
فلماذا يندم الخليفة على أمر قام به و هو واجب عليه ؟!
و اين هو دليلك يا شيخ الكذب ؟
الصفحة (217)
وأما قتال الجمل وصفين فقد ذكر علي رضي الله عنه أنه لم يكن معه نص من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأيا وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال بل أكثر أكابر الصحابة لم يقاتلوا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء كسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة وأمثالهم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان مع أنهم معظمون لعلي يحبونه ويوالونه ويقدمونه على من سواه ولا يرون أن أحدا أحق بالإمامة منه في زمنه لكن لم يوافقوه في رأيه في القتال وكان معهم نصوص سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم تدلهم على أن ترك القتال والدخول في الفتنة خير من القتال وفيها
و هذه أيضا من مفارقات شيخ النواصب و أكاذيبه الحشوية الناصبية المتكررة
حيث يروج لأتباعه أن حروب الخليفة الرابع باطلة و غير مأمور بها و ان عليه القعود عن حرب الطلقاء زمرة النفاق
و ان الصحابة من المهاجرين و الانصار والتابعين لهم بإحسان خالفوه
رغم انهم يرونه
مع أنهم معظمون لعلي يحبونه ويوالونه ويقدمونه على من سواه ولا يرون أن أحدا أحق بالإمامة منه في زمنه لكن لم يوافقوه في رأيه في القتال
سبحان الله الرعية تخالف الخليفة الواجب الطاعة !
طيب كيف يكونوا تابعون لهم بإحسان
وهم خالفوا أمر الخليفة الصحابي الواجب الاتباع بإحسان ؟
اي برهان عظيم لك يا شيخ النواصب ؟
و لكنه هنا وقع في أحد تناقضاته الكثيرة فقال
الصفحة (216)
واتفق الصحابة على قتالهم فقتاله للخوارج كان بنص من الرسول وبإجماع الصحابة
طيب اذا كان الخليفة الرابع مأمور بقتال الخوارج و متفق عليه و بنص من رسول الله فالأولى به قتال اهل الجمل و صفين لأنهما أخرجتا جماعة الخوارج
الصفحة (41)
وأما على فلا ريب أنه قاتل معه طائفة من السابقين لأولين كسهل بن حنيف و عمار بن ياسر لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل فان سعد بن أبي وقاص لم يقاتل معه و لم يكن قد بقي من الصحابة بعد علي افضل منه و كذلك محمد بن مسلمة من الأنصار و قد جاء في الحديث أن الفتنة لا تضره فاعتزل و هذا مما استدل به على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب وعلي و من معه أولى بالحق من معاوية و أصحابه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال تمرق مارقة على خير فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فدل هذا الحديث على أن عليا أولى بالحق ممن قاتله فانه هو الذي قتل الخوارج لما افترق المسلمون فكان قوم معه و قوم عليه ثم أن هؤلاء الذين قاتلوه لم يخذلوا بل ما زالوا
الحراني الزنديق يرى ان الذين لم يخرجوا مع الخليفة الرابع الواجب الطاعة بحكم انه ولي الأمر هم
لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل
أفضل من الخليفة و الصحابة الذين حاربوا معه !!!
فذكر سعد ابن ابي وقاص !!
فهل ابن ابي وقاص أفضل من الخليفة الرابع ؟
أنتم تقولون ان الصحابة أفضلهم بعد النبي الخلفاء الراشدين الاربعة
فلماذا هنا سقطت أفضلية الخليفة الرابع ؟
فقال شيخ الزنادقة الأنجاس
على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب
طيب ألم تقل أنه مأمور بالخروج للقتال بنص النبي و بإجماع الصحابة ؟!
فكيف أصبح قتال ليس بالواجب ولا المستحب ؟
فقط لأنه قتال ضد الطلقاء و راس النفاق معاوية لعنه الله اصبح قتاله فتنة و ليس واجب ولا مستحب
فأين تذهب يا حراني بحديث الفئة الباغية و قتالها ؟
فقاتلوا التي تبغ و تقتل عمارا لفئة الباغية
/
و أما هنا فالزنديق يسرح في غرام زنديقه النجس معاوية فيقول
الصفحة (96)
وأقام معاوية نائبا عن عمر وعثمان عشرين سنة ثم تولى عشرين سنة ورعيته شاكرون لسيرته وإحسانه راضون به حتى أطاعوه في مثل قتال علي ومعلوم أنه خير من أبيه أبي سفيان وكانت ولايته أحق بالجواز من ولاية أبيه فلا يقال إنه لم تكن تحل ولايته ولو قدر أن غيره كان
كله مدح وثناء جميل و شكر و تقدير !!
طبعا من المستحيلات ان ينطق شيخ النواصب مثل هذا القول في علي ابن ابي طالب لأنه متخصص فقط في طعنه و انتقاصه
فيقول
الصفحة (97)
أحق بالولاية منه أو أنه ممن يحصل به معونة لغيره ممن فيه ظلم لكان الشر المدفوع بولايته أعظم من الشر الحاصل بولايته وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر فدل هذا وغيره على أن الذين أشارو على أمير المؤمنين كانوا حازمين وعلى إمام مجتهد لم يفعل إلا ما رآه مصلحة لكن المقصود أنه لو كان يعلم الكوائن كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه وهذا
طبعا بعد ان أطال المدح في شيخ النفاق أدار الحديث للطعن في الخليفة الرابع
من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر
و بعد
كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء
شيخ الزنادقة أعلم من الخليفة الرابع و هنا يملي عليه انه كان عليه القعود عن حرب ( معاوية ) صفين لأن بها ما تفضل شيخ النواصب من
لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه وهذا
الصفحة (236)
ونحن لا ننكر أن عثمان رضي الله عنه كان يحب بني أمية وكان يواليهم ويعطيهم أموالا كثيرة وما فعله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين ليس لهم غرض كما أننا لا ننكر أن عليا ولى أقاربه وقاتل وقتل خلقا كثيرا من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلون لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين لا غرض لهم وأمر الدماء أخطر من أمر الأموال والشر الذي حصل في الدماء بين الأمة أضعاف الشر الذي حصل بإعطاء الأموال فإذا كنا نتولى عليا ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة من فضائله مع أن الذي جرى في خلافته أقرب إلى الملام مما جرى في خلافة عثمان وجرى في خلافة عثمان من الخير مالم يجر مثله في خلافته فلأن نتولى عثمان ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة بطريق الأولى
طبعا بما انه لم يحصل قتال للكفار في زمن الخليفة الرابع و لم يقتل كافرا واحدا في خلافته فبالتأكيد كان قتله للمسلمين المصلين الموحدين
يقصد الحراني أهل النفاق و راسهم معاوية أتباع الجمل و صفين و الخرواج رعيته
و نأتي لتناقضات شيخ النواصب
لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع
ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد
طيب
فإذا كانت حروب الخليفة الرابع بعضها بنص و اجماع و بعضها باجتهاد
فأين المعضلة و مالك أنت به يا حراني ؟
الا تقولون اجتهد و له اجر ؟! فلماذا تحاسبه أنت ؟
ها أنت راوغت و راوغت
فماذا استفدت بعد كل هذا الطعن في خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم من شيطان الحراني الرجيم الذي أشتغل بقلب موازين الحق فلعنة الله الابدية على شيخ النواصب ابن تيمية