العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي تخاريج لأحاديث كتاب سليم بن قيس الهلالي بالأسانيد الصحيحة و الحسنة و المتواترة
قديم بتاريخ : 22-08-2010 الساعة : 09:31 PM


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سنقدم على موضوع بحث عن تخاريج لأحاديث كتاب التابعي الجليل سليم بن قيس الهلالي رحمه الله




كلنا يعلم بوثاقة سليم و جلالته و عدالته لذلك لا نحتاج ذكر من وثقه لأن ذلك من المتفق عليه
لكن سأذكر شبهة من قال بوضع كتابه و تبيان ضعف من قال بها :


ذكر ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه، والكتاب موضوع لامرية فيه، وعلى ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه، منها ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت، ومنها أن الائمة ثلاثة عشر وغير ذلك.


**سنكشف سبب هذه المقولة و ضعفها و خاصة كتاب ابن الغضائري ضعيف السند**


ركزوا باللون الأخضر جيداً فيما يأتي :



معجم رجال الحديث - المؤلف الخوئي طاب ثراه - ج9 - ص 228 - ترجمة سليم بن قيس الهلالي رحمه الله - رقم الترجمة 5401
ذكر ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه، والكتاب موضوع لامرية فيه، وعلى ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه، منها ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت، ومنها أن الائمة ثلاثة عشر وغير ذلك، وأسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن أبان بن أبي عياش عن سليم، و (تارة) يروي عن عمر، عن أبان بلا واسطة). وقال في أبان بن أبي عياش: (ونسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه).


وقال الشيخ المفيد (رحمه الله) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ما تعلق به أبو جعفر (رحمه الله) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه برواية أبان بن أبي عياش، فالمعنى فيه صحيح، غير أن هذا الكتاب غير موثوق به، وقد حصل فيه تخليط وتدليس، فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته، وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد، والله الموفق للصواب) (إنتهى).


وقال النعماني في كتاب الغيبة في باب ما روي في أن الائمة اثنا عشر إماما: (إن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الاصول التي رواها أهل العلم حملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها وأن جميع ما اشتمل عليه هذا الاصل إنما هو عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين عليه السلام، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين عليه السلام وسمع منهما وهو [ من ] الاصول التي ترجع الشيعة إليها وتعول عليها، وإنما أوردنا بعض ما اشتمل عليه الكتاب وغيره من وصف رسول الله صلى الله عليه وآله والائمة الاثني عشر ودلالته عليهم وتكرير ذكر عدتهم وقوله: إن الائمة من ولد الحسين تسعة تاسعهم قائمهم) (إنتهى).


بقي الكلام في جهات: الاولى: أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن، ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الاولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه، وقد أورده العلامة في القسم الاول وحكم بعدالته، وأما ابن داود فقد ذكره في القسمين الاول (731) والثاني (219) ولا نعرف لذلك وجها صحيحا.

الثانية: أن كتاب سليم بن قيس - على ما ذكره النعماني - من الاصول المعتبرة بل من أكبرها، وأن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام أو ممن لابد من تصديقه وقبول روايته، وعده صاحب الوسائل في الخاتمة، في الفائدة الرابعة، من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيه شك.



ص 230
ولكن قد يناقش في صحة هذا الكتاب بوجوه: الاول: أنه موضوع، وعلامة ذلك اشتماله على قصة وعظ محمد بن أبي بكر أباه عند موته مع أن عمر محمد وقتئذ كان أقل من ثلاث سنين، واشتماله على أن الائمة ثلاثة عشر. ويرد هذا الوجه أولا أنه لم يثبت ذلك، والسند في ذلك ما ذكره ابن الغضائري، وقد تقدم غير مرة: أنه لا طريق إلى إثبات صحة نسبة الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري، كيف وقد ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن قيس: والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شئ فاسد ولا شئ مما استدل به على الوضع، ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر، ولم يصل إلينا (إنتهى).

وقال الميرزا في رجاله الكبير: ان ما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب، المذكور فيه أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وآله، وشئ من ذلك لا يقتضى الوضع. (إنتهى).

وقال الفاضل التفريشي في هامش النقد: (قال بعض الافاضل: رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند موته، وأن الائمة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل، وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع الائمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين (إنتهى).

واني لم أجد في جميع ما وصل إلي من نسخ هذا الكتاب إلا كما نقل هذا الفاضل، والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره، فكان ما نقل ابن الغضائري محمول على الاشتباه). (إنتهى كلام الفاضل التفريشي).


ص 231
أقول: ومما يدل على صحة ما ذكره صاحب الوسائل والفاضلان التفريشي والاسترابادي: أن النعماني روى في كتاب الغيبة باسناده عن سليم بن قيس في كتابه حديثا طويلا، وفيه: (فقال علي عليه السلام: ألستم تعلمون أن الله عزوجل أنزل في سورة الحج: يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس. فقام سلمان - رضي الله عنه - عند نزولها فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله: من هؤلاء الذين أنت شهيد عليهم وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيهم إبراهيم ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: عنى الله بذلك ثلاثة عشر إنسانا: أنا وأخي عليا وأحد عشر من ولده) (الحديث). وروى أيضا باسناده عنه قال: لما أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام نزل قريبا من دير نصراني إذ خرج علينا شيخ من الدير جميل الوجه حسن الهيئة والسمت، معه كتاب حتى أتى أمير المؤمنين عليه السلام فسلم عليه... (إلى أن قال): وفي ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من خير خلق الله... (إلى أن قال) رسول الله اسمه محمد صلى الله عليه وآله وأحب من خلق الله إلى الله بعده علي ابن عمه لامه وأبيه ثم أحد عشر رجلا من ولد محمد وولده أولهم يسمى باسم ابني هارون شبرا وشبيرا وتسعة من ولد أصغرهما واحد بعد واحد، آخرهم الذي يصلي عيسى خلفه. وروى أيضا بإسناده عنه حديثا طويلا وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله سمي لعلي، قال علي عليه السلام: قد سألت فافهم الجواب (إلى أن قال): قلت يا رسول الله - صلى الله عليه وآله - ومن شركائي ؟ قال صلى الله عليه وآله: الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال: يا آيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم (الآية) (إلى أن قال): قلت يا رسول الله - صلى الله عليه وآله - سمهم لي، فقال: ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام، ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام، ثم ابن له على اسمك يا علي عليه السلام ثم ابن له محمد بن علي عليهما السلام ثم أقبل على الحسين عليه السلام وقال سيولد محمد بن علي في حياتك فأقرأه مني السلام ثم تكمله اثني عشر إماما (الحديث).

الى ان ذكر في ص 234 :
وروى أيضا فيه الحديث 38، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد ابن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، بن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي، قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وآله - وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام بن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة، أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.

وبما ذكرناه يظهر أن ما نسبه ابن الغضائري إلى كتاب سليم بن قيس من رواية أن الائمة ثلاثة عشر لا صحة له، غاية الامر أن النسخة التي وصلت إليه كانت مشتملة على ذلك، وقد شهد الشيخ المفيد أن في النسخة تخليطا وتدليسا ، وبذلك يظهر الحال فيما ذكره النجاشي في ترجمة هبة الله بن أحمد بن محمد من أنه عمل كتابا لابي الحسين العلوي الزيدي، وذكر أن الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي ابن الحسين عليهم السلام واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي: أن الائمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام.











قلت أنا كتاب بلا عنوان : أبان بن ابي عياش ضعيف و ضعفه كثير من العلماء
لكن حمله لكتاب سليم لا يضر لأن أغلب روايته لها شواهد و مخارج من الكتب المعتمدة و أيضا لها متابعات من الأحاديث الصحيحة و المعتبرة
و أيضاً لها شهرة عند الفريقين
فكيف نقول عن هذا الكتاب موضوع و قد تبين ضعف من قال أنه موضوع و لم تثبت دلائل من قال بوضعه ؟؟ و يكفي وجود قرائن لأغلب الأحاديث

لذلك قال العلماء منهم العلامة الحلي في الخلاصة و المفيد يجب التوقف عن روايته و تخريج شواهد لها لأن بسبب ضعف أبان و أما كتاب سليم ثابت كما قال العلماء لكن حصل بعض التدليس بسبب ضعف الرواة عنه و يجب الفحص و تمييز الصحيح و الضعيف
و سأذكر لكم شواهد صحيحة و حسنة و قرائن تثبت أغلب ما في كتابه
و الدليل ان هذه القرائن ذكرت في كتب المخالفين و بأسانيد صحيحة عندهم
فكيف يكون كله ضعيف و قد ذكر الكثير منه في الصحيح ؟؟؟
فليس كل حديث سنده ضعيف يضعف متنه لأجل ذلك السند((راجعوا موضوع تأصيلات )) لأنه سيفيدكم عن هذه النقطة

رابط موضوع التأصيلات :
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=97216



يتبع .......


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:16 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية