ثالثا : إذهاب الحر والبرد عن الامام علي " عليه السلام " بعد هذا أبدا
صحيح ابن ماجة - الالباني
95 - ( حسن )
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا ابن أبي ليلى حدثنا الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان أبو ليلى يسمر مع علي فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقلنا لو سألته فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر قلت يا رسول الله إني أرمد العين فتفل في عيني ثم قال اللهم أذهب عنه الحر والبرد قال فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ وقال لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف له الناس فبعث إلى علي فأعطاها إياه * ( حسن ) بطريقين آخرين في أوسط الطبراني 1 / 127 / 1 و 2 / 222 وحسنه الهيثمي 122 / 9 دون قصة البعث فهي في الصحيحين دون ليس بفرار وهذا له شاهد في مسند أبي يعلى 374 / 1
من صحح الرواية :
المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/120 ، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/254 ، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
المحدث:الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 155 ، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/125 ، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
الرابط :
يقصد الأرنؤوط ..
أنّ إسناد أحمد أعلاه وإن كان ضعيفاً ، إلاّ أنّ الحديث مع ذلك من قسم الحسن لغيره؛ لكون شريك (وهو علة ضعفه عند الأرنؤوط) قد توبع ..
الزبدة : الحديث ضعيف الإسناد قد يرقى للحسن لغيره أو الصحيح ، بالشواهد والمتابعات ..
تنبيه ..
هذا الحديث عندنا نحن الشيعة : دال على عصمة عليّ عليه السلام ، ضرورة أنّ جبرائيل وميكائيل لا معيّة لأحد معهما إلا لمعصوم.. ، وهذه كتب الأولين والآخرين ليس فيها أن جبرائيل كان مع أحد غير المعصومين ..
نعم شيخنا الفاضل الهاد بارك الله فيكم على التوضيح
كما في كلامك اعلاه ان الارنؤوط يقصد حسن ( بشواهده ) بحكم سوء حفظ شريك القاضي ،،،
اللبس حصل معي في او تسرعت في سؤال استاذنا جابر اليماني !! حيث ان التعليق المقصود مني هو الثاني وليس الذي ذكره جابر اليماني حفظه الله :
مسند أحمد بن حنبل : 1720 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله ....
هنا ذكر في التعليق (حسن )
احسنتم شيخنا الفاضل لا نستغني عن توجيهاتكم لنا فأنتم الخير والبركه