اللهم صلي على محمد وال محمد
وفقكم الله تعالى لكل خير
ويا رب ايبارك فيكم
الف شكر لك اخوية الغالي تلميذ الشيخ الكوراني وفيت وما قصرت
جعلنا الله واياكم من خدمة اهل البيت(عليهم السلام)
اللهم صلي على محمد وال محمد
الان سؤال
هنالك العديد من الروايات تقول
من زار الامام الحسين(عليه السلام)
في ليلة نصف شعبان او في يوم الاربعين
كانما حج الف مرة وتعادل الف عمرة
ووووووو
الكثير من الاجر والثواب
هل هذه مبالغة ام ماذا
ولماذا هذه الفضل الذي جعل للحسين(عليه السلام)
ليس فيه مبالفة هذا قول الرسول اوالائمة عليهم السلام كما قال الله تعالى ({وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى)
وكما قال الامام الهادي في الزيارة الجامعة ( ولاأبلغ من المدح كنهكم ومن الوصف قدركم )
و على فضل زيارته عليه السلام
إسحاق بن عمار: قال الصادق (ع): ليس ملك في السماوات و الأرض إلا و هم يسألون الله تعالى أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين (ع) ففوج ينزل وفوج يعرج. الفردوس عن الد يلمى: قال النبي (ص): إن موسى بن عمران سأل ربه زيارة قبر الحسين بن على فزاره في سبعين إلف من الملائكة. إبان بن تغلب عن الصادق قال: و كل الله بقبر الحسين أربعة آلاف ملكا شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه، و أن مرض عادوه غدوة و عشياً، و إذا مات شهدوا جنازته و استغفروا له إلى يوم القيامة. الباقر (ع): مروا شيعتنا بزيارة الحسين فان زيارته تدفع الهدم و الحرق و الغرق و أكل السبع و زيارته مفترضة على من أقرله بالإمامة من الله. إسحاق بن عمار: قال الصادق: ما بين قبر الحسين إلى السماء السابعة مختلف الملائكة. الكاظم (ع): من زار قبر الحسين عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر. الصادق (ع): كان الحسين ذات يوم في حجر النبي يلاعبه و يضاحكه فقالت عائشة: ما أشد إعجابك بهذا الصبي! فقال لها: و يلك كيف لا أحبه و لا أعجب به و هو ثمرة فؤادي و قرة عيني أما أن متى ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي، قالت: يا رسول الله حجة من حججك! قال: نعم حجتين من حججي، قالت: حجتين من حججك! قال نعم و ثلاث، قال: فلم تزل تزايده و يزيد و يضعفه حتى بلغ سبعين حجة
ورد في تفسير الإمام الحسن العسكري(عليه السلام): (علامات المؤمن خمس: التختم باليمين وصلوات إحدى وخمسين والجهر بسم الله الرحمن الرحيم والتعفير للجبين وزيارة الأربعين)
ملاحظة اي شبه وخطاء في تعليقي الرجوا الرد علي ( صبر الوديعة )
احسنتم صبر الوديعة على اجابة الاخ العزيز عاشق الامام الكاظم وفقط مداخلة لاخي عاشق الامام الكاظم ان الامام الحسين بذل كل شيئ لله بذل نفسه وابنائه واصحابة واهله من اجل رفع كلمة الله ودين جده المصطفئ لذلك الله اعطاه هذه المنزله الرفيعة وهذا قليل بحق سيدنا ومولانا الامام الحسين سلام الله عليه الذي لم يبخل بشيئ لله سبحانه وتعالى فهل تعتقد باان الله الكريم ذو الجلال والاكرام لايعطي للامام الحسين اكثر من ذلك
انا ما عندي اسئلة اخي عاشق لكن اشكرك على
هذي الفكرة المميزة ورحم الله والديك واذا صار عندي
اي سؤال راحادش مرة ثانية واسألكم مشكورين كلكم
ورحم الله والدينا ووالدينكم اجمعين موفقين ولنا تداخل آخر
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم اختي صبر الوديعة للجواب
اشكر الاخ تلميذ الشيخ الكوراني
لرده على الموضوع
واليكم الان هذه القصة التي اكثير تعجبني
روي ان احدى الحوزات العلمية في النجف الاشرف كان فيها العديد من المشايخ والطلبة
الذين يسعون من كل بقاع الارض من اجل طلب العلم
وكان موضوع الدرس حول فضائل زيارة الحسين عليه السلام
وضل اية الله يروي لهم فضائل زيارة الحسين (عليه السلام)
وعندما ذكر لهم اية الله من المصادر ان زيارة الحسين (عليه السلام)
تعادل الف حجة وعمرة
كان احد الطلاب اكثير تعصب ولم يقتنع بكلام اية الله وخرج من الدرس
وجلس في مكان منعزل وهو يفكر ماذا يقولون
زيارة الامام الحسين(عليه السلام) تعادل الف حجة والف عمرة وفضلها كبير
كيف وهذه بيت الله الحرام وهو اكثير مقهور
وفي هذه الاثناء اذا به برجل اعرابي يمر من امامه ويسلم عليه
وعندما رد عليه السلام قال له يا شيخ مالك متعصب وجالس وحدك كان عندك هم
فرد عليه الطالب اي والله
قال له الاعرابي ما همك
قال له سمعت اليوم اية الله يقول زيارة الحسين(عليه السلام )
تعادل الف حجة وعمرة وكيف يكون ذلك وهذه بيت الله الحرام
فقال له الاعرابي هذه الامر جدا بسيط
فتعجب التلميذ فقال له كيف
قال الاعرابي ساروي لك قصة اسمعها مني
فقال التلميذ للاعرابي اروها لي
فقال له الاعرابي
كان هناك ملك من الملوك ويملك الكثير من الثروات
وكان ملكه كبير جدا
وكان هذه الملك يخرج كل فترة لكي يصطاد
في احدى المرات خرج الملك كي يصطاد واذا به يرى غزالة عجبته
وكان الملك عندما يخرج يخرج مع الحرس والوزراء واصحابه
فقال لهم اليوم سنصطاد هذه الغزالة
واخذو يطاردون الغزال يقول الاعرابي
سبحان الله واذا بهواء عاصف ترابي يفرق الملك عن حرسه ووزرائه
وضل يطارد الغزال دون ادراك وعندما اضاع الغزال واراد ان يرجع
لاكنه لم يجد اي من اصحابه واضاع طريق الرجوع
وضل الملك حائرا ماذا يفعل والعاصفة اصبحت اقوى
وضل يمتطي حصانه ويسير
واذا به يرى خيمة فذهب اليها واذا به يجد امراة عجوز
وقال لها يا امة الله ضيف
قالت له حياك الله يا ضيفنا استرح
واتت اليه بلماء
وكانت العجوز لا يوجد عندها سوى ابنها واثنان من الماعز
واحتارت ماذا تقدم للضيف وقد بان عليه انه من الاغنياء
فطلبت من ابنها ان يذبح احدى الماعز ويقدم للملك العشاء
وكان الملك متعلم ان ياكل اكل الملوك فاتو اليه بلقلب والكبد
وعندما اتى اليوم الثاني ايضا بقيت العاصفة
فاضطرو ان يذبحو الماعز الاخر
وكان الملك قد علم ماذا فعلو لانه عندما اتى لم يجد عندهم سوى هذهين الماعزين
وفي اليوم الثالث عندما هدء الجو قرر الملك ان يرجع الى مملكته
وقال للشاب هذه خاتمي احتفض به واذا وصلت المدينة
فقدم الخاتم لاي شخص وسوف تجدني
وذهب الملك واوصى كل الحرس اذا اتى شخص ويحمل خاتمه يدخلوه مباشر اليه
وبعد مرور فترة على الشاب وامه العجوز تدهورت حالتهم
فقال الشاب لامه ساذهب المدينة لعلي اجد عمل نقدر ان نعيش فيه
وذهب الشاب لطلب الرزق وعندما وصل المدينة
قال لاذهب الى صاحب الخاتم لعله يساعدني في ايجاد عمل
وعندما عرض الخاتم وسال عليه اخذه الحرس مباشرة على الملك
فخاف الشاب لانه لا يعرف ما الامر
وعندما وصل الى الملك جعلوه ينتضر من اجل ان يوافق الملك ان يدخل عليه
فامرهم بادخاله مباشرة
واستقبل الملك الشاب استقبال حار واجلسه جنبه
وكان جالس مع الملك الوزراء والحكماء واكثر اعوانهم
فقال لهم ان هذه الشاب وامه عندما كنت اوشك على الموت قدمو لي
كل ما يملكو من طعام واريدكم تنصفو معه ماذا اعطيه
فقال له احد الوزراء اعطيه من الغنم كئتين ومن الماعو مئتين ومن الجمال
مئتين وبذلك زدت عليه يا مولاي فقال له اجلس لم تنصف الرجل انت
فقام الثاني وزاد عليه فقال له اجلس لم تنصفه
وقام اخر وقال له اعطيه نصف ما تملك من الاغنام والحلال فقال له اجلس لم تنصفه
فاحتارو ماذا يقولون له
فقام احدهم اعطيه نصف مملكتك وما تملك
قال اجلس لم تنصفه
فتعجب الجميع من كلام الملك وقالو له يا مولانا وكيف تنصفه
قال لقد اعطاني الشاب وامه كل ما يملكون من طعام
وانصافه هو قام الشاب باجلاس الشاب على كرسي العرش
واعطاه تاج الملك
وقال هذه هو انصافه وجعله ملك
فعندها التفت الاعرابي الى التلميذ
وقال له ايها الطالب هذه الشاب قدم للملك طعامه واعطاه الملك مملكته
كيف بمن قدم اهله ونفسه وكل ما يملك لله تعالى
فعندها فكر الشاب وقال له احسنت يا اعرابي
وقيل عندما التفت بعد ان اقتنع التلميذ لم يجد الاعرابي
وقيل كان هو الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
ويا رب بهذه القصة وباجوبتكم يكون الجواب على سؤالي
اللهم صلي على محمد وال محمد
رايت العديد من الاشخاص متحيرين بامر ولو ان الامر بسيط
كيف توفي رسول الله صلى الله عليه واله
هل مات مسموما ام مات من مرض؟؟؟؟
اتمنى الاجابة من الاخوان الافاضل