في احدى الدول الغربية تقوم بعض المتاجر التابعة للمسيحيين او حتى اللادينيين
بوضع لافتات كتب عليها تخفيضات خاصة للمسلمين بشهر رمضان ..!!
أليس امرا غريبا حين يرفع المسلمون الاسعار بمجرد دخول الشهر
بينما يخفضها الاخرون ..!!
عجبي من مسلمين بلا اسلام
(( قرأ ؛ تثقف ؛ كتب ؛ تطرف ج1 ))
وجدته قد اقتبس مقولة لشيخ يلبس البياض وتطول لحيته في مداها
إلى صدره عن النفاق قال الشيخ :- (( لاتنتظر من المنافق أن يحب
المؤمن فالمنافقين كرهوا رسول الله وهو أطيب الطيبين )) ... وهنـــا
كانت المفارقة ؛ فهذا الشيخ الذي يبدو من مظهره زاهدا ًمتقيا ًمحبا ً
لله ورسوله متمسكا ًبالوحدةوالجماعة ومبدأ التعايش السلمي بين
المؤمنين كان منافقا ًتنطبق عليه تلك المقولة من ألفها ليا ئها ...!!!
فأخبرت المقتبِس له بذلك باختصار :- " أن المقتبَس له منافق " ...
فطالبني بكل أدب وذوق وكرم أخلاق بتوضيح مقصدي ؛ فقلبت من
فوري صفحته على الفيس فرأيت ثلةمن شيوخ تشابه ما لذلك الشيخ
من مقدرة على التلون والتزيي بزي الواعظين وهم أس الدمار والخراب
للعقل والفكر والدين والحياة ؛ فعرفت حينها أن الطبع سيغلب التطبع.
من ثم أثبت له أن ذلك الشيخ منافق وبالصوت والصورة ولعلماء وشيوخ
من بني جلدته في شتى بقاع الوطن العربي ؛ وعرضت له نتفا ًمما
نطق به هذا الشيخ من ثم أبدل رأيه وفتواه ...
فإذا هو يعود لطبعه ويتهمني كما العادة بالرفض والعداوة للدين وبث
السموم والأكاذيب والأراجيف التي لن تنطلي على المطلع القاريء
وإن موقفي مع ذلك الشيخ لأنه ضد الشيعة الروافض وقد افتى بعدم
التطبيع والمصالحة معهم ...
مع أنني عرضت ما قاله علماء سنة في مصر فيه سلفيين ووهابيين
ومعتدلين وكذلك علماء الخليج العربي سلفيين ووهابيين ومعتدلين
وقد سألته سؤالا ًبسيطا ًحيال رفض الشيخ للتطبيع والمصالحة مع
الشيعة الذين يؤمنون بالله ورسوله ويصلون لنفس القبلة ويزكون و
يحجون ويصومون والسؤال هو :- (( لماذا لم يطلـــــــب هذا الشيخ
السلفي التكفيري المفرق للدين والمذهب الواحد من رئيسه السلفي
الإخواني أن يوقف ضخ الغاز إلى إسرائيل ؟!... لماذا لم يطلب منه طرد
السفير الإسرائيلي من مصر ؟!... لماذا لم يطلب منه إلغاء معاهـــــدة
السلام مع إسرائيل ؟! ... لماذا لم يطلب منه إعلان الحرب والجهاد
عليهم ؟!...
لكنها القراءة العمياء والثقافة الشوهاء والدبج والكتابة المغلفة بالعصبية
والتطرف والتشدد ...
وهذه صورة لذلك الشيخ مع كلماته المنافقة في النفاق ؛؛ ونفس هذا
المنافق من تسبب في الاعتداء والقتل والتمثيل بالشيخ حسن شحاتة
بعد لقاءه بمرسي الرئيس المخلوع ...
(( سعودي أكثر من السعوديين ؛ إيراني أكثر من الإيرانيين
أردني أكثر من الأردنيين ؛ لبناني أكثر من اللبنانيين تركي
أكثر من الأتراك ... وهوعراقي ...))
عجب عجب عجب أن يدافع المرء عن من لم يعش على ثراه
أو يتنفس هواءه أو يلتفح بشمسه ؛ كنت في إيران في زيارة
إلى ضريح الإمام الرضا عليه السلام والسيدة المعصومة ع
فأدهشني تعصب الإيرانيين لدولتهم ولغتهم وتراثهم فمكتب
الجوازات في مهران لا توجد به لغة أخرى سوى الفارسية
ومحطة قطار طهران رغم أن زوارها من العرب والأجانب
لا توجد بها سوى اللغة الفارسية وكذلك محطة قطار مشهد
وفي ضريح فاطمة المعصومة ع لا يوجد حرف باللغة العربية
بل إن الشيوخ الذين يخطبون في خطب الجمعة وصلاة الجماعة
لا يتحدثون العربية إلا في الصلاة وبلكنة فارسية مقصودة من
ثم يعودون للفارسية حتى التقويم لم يلتفت للسنة الميلادية أو
الهجرية فيه لكنه مهتم بالسنة الشمسية للتقويم الفارسي ...
أما بعض بني جلدتنا فهو يُسهب في عرض مميزات وفضائل
مبالغ فيها حيال ذهابه إلى إيران لماذا كي يسيء لبلده وينتقصه
مع أنني وجدتها دولة اسلامية تشبه غيرها إلى حد الإنطباق
وبكل شيء البناء القديم الانقاض هنا وهناك المساحات الجرداء
تسريحات شعر الشباب الغربية عدم الإنضباط في طرق المرور
بيع العملة الإيرانية في كل مكان قطع الطرقات في كل احتفال ديني
اسعار البضائع العشوائية في ارتفاع وانخفاض ... في قائمة
تطول لدولة مستقرة منذ عام 1988 لكنها تشبه غيرها في السلب
لكن هذا الذي هوسعودي أكثر من السعوديين ؛ إيراني أكثر من الإيرانيين
أردني أكثر من الأردنيين ؛ لبناني أكثر من اللبنانيين تركي
أكثر من الأتراك ... وهوعراقي ... كان له رؤية أخرى مغايرة
لا يسمح بها أو يحبذها إلا الضائع في وهم الخيال أو الناقد للنقد فقط
أو أنه مؤمن بنظرية مغني الحي لايُطرب ... والحديث طويل عن
من أضاع هويته هذه الأيام ...
السيطرة النفسية ... ضحكة البلوة قوية...
يصل الطابور إلى مالا نهاية له في الشارع وتصطف المركبات قرب بعضها بعض
وتتعالى أصوات منبهاتها وتتطاير الأتربة هنا وهناك لكن لماذا ... ؟!...
إنها السيطرة النفسية ... ورب سائل يسأل وما السيطرة النفسية يا ترى ؟!...
وجواب السؤال بسيط جدا جدا ... واقع معاش على أرض الواقع طريــــقة غبية
روتينية مزعجة ؛ حيث يقف ظابط كبير مع مجموعة من المراتب من الشرطة
دون أجهزة أو تفتيش ويلوحون بأيديهم للمركبات كي تمر بنسق واحد وكأنهم
يختبرون نفسية الإرهابي المجرم من خلال التلويح باليد والشزر بالعين عله
ينهار ويدلهم على ما خبأ من بضاعة الموت في مركبته ... وهذه السيطرات
أو العيادات النفسية تساهم في تعطيل المرور وترفع وتيرة الإزدحام في كل
مناطق العراق ...
عقول مزدوجة ...
يبدو أن بعض العقول التي تفكر بازدواجية اصبحت نشطة جدا ًهذه الأيــــام
ما انعكس على سطحية الثقافة وعدم جدوى المعرفة والإطلاع الذي توهم
احدهم ووهم غيره به ؛ما جعل السقم والخواء والسذاجة ومهذورات التصور
تبدو كعلم أو قانون أو نظرية صالحة للتطبيق ...
نحتاج للفهم ولجرعات كبيرة من الوعي ولوقفة جادة منطقية في المنتصف
كي نسبر غور عالمنا الذي نعيش فيه ؛ فلنضرب لذلك أمثلة واقعية حقيقية
من حياتنا اليومية هناك فرق بين الدين ورسالته السماوية المثالية وبين من
يُتوهم أنه مفسر لذلك الدين وممنهج له وحامل لواءه وهم المتدينون عبر
التأريخ طبعا ًمن غير الأنبياء والأولياء فالخلل كمايظهر في التطبيق لاالنظرية .
الحاكم والرعية والعلاقة بينهما يجب أن تكون على أساس الندية بعد الجزم
بعدم عصمةالأنموذجين وماينتج من تبجيل وتأليه لشخص الحاكم والمتصدي
للقيادة ليس له علاقة بالدين إطلاقا ً ولا يقدح به ويشكك به كما يتوهم بعض
المثقفين اليوم بل نحن من خلقنا الأسباب والنتائج .
من ثم الثورة على الحاكم والانقلاب عليه لا تعني بالضرورة أن هناك مثالية
في هذه الثورة أو ذلك الإنقلاب بل قد تكون النتائج أكثر سلبية من ما قبل
الخوض في تلك الثورة أو قد تمكنك الثورة في حصيلتها العامة لمعرفة من
تخفى في لبوسها أو تخفى في دثار الحاكمية وطريقة الوصول إلى سدة
الحكم ... والحديث يطول ...
(( مع المجموع والتوقيت المناسب؛ والشاذ المتعالي ضيع الوقت وضيعه))
كنت منشغلاً بإيجاد مخرج لي من السأم الذي بدأ يدب فيما حوالي ضقت به وبتكراره
ورتابته وعن طريق كتابة قصيدة شعر أو قصة قصيرة جداً أو ومضة أو حتى مونتاج فيديو...
وإذا بي أسمع أنباء عن سقوط تكريت والموصل؛ لامني الأصدقاء على عدم تتبعي تلك الأخبار
والتي اعتبرتها في ذلك الوقت مزحة سمجة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وهي
فقاعات وتضخيمات على النت والفيسبوك... وفي الصباح تبين مصداقيتها بقسوة لا توصف.
وكنت أبحث عند صحوي في صحو نهار مزعج بما فيه على مواقف حاسمة لمثل هكذا حدث
وكان سيد المواقف الرجل الحكيم الثابت على نهج آبائه وأجداده بإعلانه الجهاد والتطوع من
أجل بلد شاء الغريب أن يغزوه في عقر داره بحجة دولة إسلامية عرجاء.... وهي نظرية يمكن
أن يطلق عليها الوعي الجمعي الشعوري وليس اللاجمعي اللاشعوري في علم النفس نعم
المجموع على خطى موحدة!!.. أما الشاذ المتعالي صاحب النظريات الإلهية والعظاميات التي
ساهمت بوجوده فقد ضيعه الوقت وضاع به ودعا إلى حماية المقدسات!!!... لاشعوريا ينطق
الرجل... أفق فهي منذ زمن محمية!!