|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 12-07-2013 الساعة : 07:25 PM
عنفوان الشباب
بعد مخاض عسير
وتكوين بمراحل لا يعلمها إلا الله
نخرج الى الحياة ليتحقق بنا
الوجود الأنساني على هذه البسيطة
نمر بفترات يتقاطع بها الزمان والمكان
تمثل لنا العمر بتقاطعاته
بين الطفولة والشباب والكهولة .
فتارة يخامرنا الفرح أو ما يشبه الزهو بكينونتنا
ونحن نمر بفترة الشباب،
بمحاولة منا للدخول إلى رحاب الحياة
نكتشف كم هي رائعة مرحلة الشباب
بانفتاحها وعنفوانها وتوهجها، بتنوع تجلّياتها،وسعة آفاقها
بالضوء المتسلل الى أعماق دواخلنا
والذي يمنحنا الدفء والحركة والبهجة
فنفيض بماء العافية
وبشارة المطر الآتي،
نمتلئ بأحلامنا النابضة باتساع الكون،
والآفاق الوسيعة المحفوفة بالخضرة وأطواق الفلّ..
لكننا مع كل هذا
نسير باتجاه حركيّة الحياة
وفي داخلنا خوف مزروع في الخواصر
خوفاً من أن نكبر وتمضي فترة الشباب
رغم تطور وعينا بفعل التماس الكامل بالحياة.
لتبدأ حينها المفارقات
أو بمعنى أصح الأنتقال الى المرحلة التالية
بحسب التقويم التكويني .
إلا أننا نظل نحلم بالخضرة
لنبتعد بها عن خشب الروح
ونظل نحاول المستحيل
للتمسك بالشباب
|
|
|
|
|