إن دعوتكم لا زالت مجهولـة عند كثير من النـاس
ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقون
منهم الخصومة ~ حسن البنا
وهذا هو حال منتديات انا شيعي منذ ُادرك العداة
اهدافها وكيف اصبحت من المنتديات التي يشار لها
بالبنانْ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين رواداً
ومتصفحين..
اخواتي العزيزات درة النجف ولحن الشجن سعيدة
جداً برؤيتكن واعتذر من الفاضلة درة لعدم تواجدي
لستقبالها وترحيب بها فهذا هو تشريفها الثاني على
مااعتقد لمقهى انا شيعي وكان يجب أن اكون هنا
فـي الـوقت المناسب ولكن الحجب منعني انا آسفه
حقاً عزيزتي.. والآن الى العمل
أولاً سأقوم بتحضير عصير اليمون المهدىء فهنا فتاة
حولتها الأمتحانات الى وحش كاسر بعد ان كانت
وردة تنبض رقه، هل لاحظتي عزيزتي درة؟!. لحن
تُريد أن تُعلق الناس في المراوح وتكفخهم ناوليني
اليمون بسرعه ولنبدء بالعصر
انتهينـا من اعداد العصير فلنشرب ونتحدث في مـا
اوردتموه بشأن موضوعنا.....
اتفقتم جميعاً على ان السؤال عن المسائل الشخصية
هو اكثر ما تمقتونه ، والتجاهل او التصرف بتهذيب
قدر الأمكان مع ( الملقوف ) أو ( الحِشريّ )
هو طريقتكم في مواجهة هكذا موقف. الفاضلة درة
شاركتنا بقصة حدثت لها وكيف يكون احساسها في
مثل هذه الأحوال. لحن الشجن لفتة انتباهي الى نقطة
ألا وهي " الأهتمام " والفرق بينه وبين اشباع الفضول
هذه النقطة تختص بالأقارب والأصدقاء اكثر فبعضهم
يظن ان السؤال عن كل شاردة ووارده في حياة من
يحبونهم اهتمام ، فتجدهم في حال زجرتهم او تمنعت
يقولون :
هذا جزائي لأني اهتم لأمرك !!
الأهتمام بمن نحب يجب ان يكون ضمن الحدود لا ان
نحرجه بأسئلة نعلم انها تُسبب له الضيق او تحرجه او
تؤذية نختم بهذا القول :
كفى بك عيبا أن يبدو لك من أخيك ما يخفي عليك من
نفسه أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك أو تعيب شيئا وتأتي
بمثله..
اخواتي العزيزات من القلب شكراً جزيلاً لمشاركتكن
في ماطرحناه اقلامكن فخر لأنا شيعي
بكل صدق وجهودكن ملفته ومميزة في ارجاء هذا المنتدى
المبارك.. اترككن في رعاية الله وحفظه والى الملتقى إن
شاء الله..
إمممم
هلا مساء الخيرات
بالأحضان على قول وفاء هههه
صراحة ياوفو انت ما قصرتي بنوب ابداً حبيبتي
اعرف مشاغل الحياة تلهينا
اليوم دخلت بس علشان اقرأ مشاركاتكم
وصراحة راح افطس من الضحك على ردود وفوي
يعني كأن المشاكسه مش عاشقة بل وفاء
الله يديم هل فسحة الراقية وأهلها
يلا جيبولي عصير ليمون طبيعي;)
وخلي تجي وفاء تسولف سالفة تهدي الأعصاب ماتوترها
اما عن موضوع التدخل بشؤون الآخرين
فكما اوردتم امقته كثيراً
سأحكي لكم شيء هناك الكثيرين ممن يقرأ كتاباتي
وفي غالبها إشرات شخصية عن حياتي
وبين مدة وأخرى اجد من يسألني ليه كتبتي هل شي ؟
أنت عندك مشكلة أسريّة .؟
ووووالخ ..!؟
صراحة جداً أتضايق واحس كأنه يجبروني على أن أبوح بما لا أود:confused:
طبعاً ارد بدبلوماسية محاولة عدم جري لساحة البوح بما لا أحب
ومع هذا هناك اشخاص حشرييييييين أكثر مما تتصورون:mad:
أقول للشخص الحشري الفضولي المتطفل كما لك خصوصية
تود ان يحترما الآخرين
فللآخرين خصوصياتهم وهي ليست من شأنك
أما أن تقول أنك مهتم فشكراً للإهتمام
الإهتمام هو أن تسأل بليقاة وتكفي بجواب المعني
لا أن تلح وتبدأ بحشر أنفك
ومحاولة الوصول لحقائق أخرى
اوفففففففففف تعبت وين الليمون آنسة وفاء
لو خلصتو ..!؟
أن تعانق من تحب يعني انك راغبٌ في ايصـال
مايعتمل في داخلك من مشاعر ~ وفاء نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
راواداً ومتصفحين..
اختي الغاليه ام جعفر وردتي الجميلة لحن الشجن
مسرورة لرؤيتكن كثيراً ..
الأمور قيد السيطرة كما آرى بفضل تدخل لحن
بشكل سريع لتهدئة ام جعفر التي كانت تـروي
معانتها مع الحشريين ولأن الذكرى مؤرقة ٌثارت
ثائرتها بشكل مفاجىء في الختام !!
الحمد لله طاولات المقهى والكراسي بخير بفضل
عصير اليمون
عزيزتي ام جعفر ارجوا ان تصل رسالتك التي
بثثتها عبرأثيرمقهى انا شيعي الى كل من ضايقك
بقصد او دون قصد ويدعونكِ بسلام..
لنترك الكلام عن الفضول وأهل الفضول ولنحضر
شيء نتسلى به يا فتيات اثناء متابعتنا للحديث
تفضلن عزيزاتي....
سأحدثكن عن مقال قرأته منذ ُ مدة طويلة للكاتب
السوداني الفاضل جعفرعباس تحدث فيه عن جهاز
تم اختراعه مؤخراً لمساعدة العجزين عن الحركة
او الكلام. الجهاز يترجم مايدور في الدماغ ويحول
الأفكار من خلال جهاز الرنين المغناطيسي الى
صور تظهر على شاشة الجهاز..الكاتب
يقول ان الدول العربية ستكون اول من يشتري هذا
الجهاز ولكن ليس للعلاج بل لمكافحة الجريمة و
العناصر التخريبة ومعرقلي الطفرة التنموية الميمونه
ولأن حكوماتنا تؤمن بالشفافية ( وهذا كلامه وليس
كلامي ) هههه
فإنها ستستخدم ذلك الجهاز لجعل رؤوسنا شفافة.. يعني
حتى لو مسكت لسانك وكنت مُعارضاً صامتاً للحكومة
فإنك ستتعرض للسجن والتعذيب لأن الرنين المغنطيسي
يكشف أوراقك وأفكارك السوداء..
تجلس أمام المحقق الأمني الذي يوجه لك الاتهام بـ
( تهديد الوحدة الوطنية )
فتقول له: إنك لا تعبأ بالسياسة والله يخلي لنا الحكومة و
فجأة تنهال على وجهك صفعة: يا كذاب يا مجرم بص
شوف الشاشة فيها إيه..
وترى نفسك على الشاشة ممسكاً برشاش مصوب نحو
المحقق ومعه عدد من كبـار المسؤولين يجلسون معه
معصوبي الأعين...
هذا الكاتب دائماً نقده مبطن بالتهكم وهذا مايعجبني في
مقالاته في الختام ارجوا نيكون ما حدثتكم به ذو فائدة
واراحكم قليلاً .. اختي الغالية ام جعفر شكراً جزيلاً لـ
مشاركتنا بتجربتك مع الفضول اتركك ولحن الشجن
في رعاية لله والى الملتقى إن شاء الله...
ياااااااااااااااااااااااااااه جعفر عباس ههه ان لم تخن الذاكره كان صاحب عمود في جريدة اليوم سابقا والآن لا ارى الا غباره هه فلعله يتواجد بمكان ماء لا اعلمه فقد يكون في عكاظ او الوطن لا اعلم ههه وفعلا كتاباته ساخره جدا هه
ولعلي هنا ومن باب الاعلام اود ان اطرح هذا الموضوع
لماذا لا يحترف النساء العمل الاعلامي في بلادنا
كالتصوير مثلا او الكتابة اليوميه او المراسله
وهل تؤيدون مثلا قيام بعض النساء بتصوير المباريات
او الكتابه الرياضيه في الصف ؟
تحية طيبة
وفاوي شكراً آنستي الرقيقة على هذا الجهد
وفعلاً أعصابي مروقة الآن جداً
وما تخافي كنت بودي اكسر بس راس الحشري مو أغراض المقهى هههه
اما المقال فدوماً استمتع باختياراتك
هههه بودي اجيب من هل جهاز واجربه على زوجي هههه
سلام وود حبيباتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((علم الأنسان ما لم يعلم ))
أبواب العلم مشرعة على كل المجالات
وما أكثر الأبتكارات هذه الأيام
وهذا يدل على الحرص لخوض كل التجارب
أنا لا أعترض على ما تفضلت به أختنا الفاضلة أم هاني
حقيقة اذا وضعنا هذا الجهاز على محك التجارب لكلا الجنسين
فسنجد الخاسره في النهايه هي المرأه
فمن رأيي أن تتركوا هذه التجربه على ما يدور في رأس الرجل
وتفوضوا أمركم الى الله وعيشوا حياة سعيده
بدون شك ولا غيره
ها إختنا الروح أنصحك لا تجربي هذا الجهاز على رأس زوجك
لأنك لا تحتاجي هذا الجهاز
فحدس الأديب يكفي لمعرفة ما يدور في ذهن شريكه
كلٌ يُغني على ليلاه بشأن هذا الجهاز المبتكر
ههههه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم مُعطر برائحة الورد والرياحين
سيدي الفاضل الهادي@، سيدتي الكريمة ام
هـاني ، سيدة الأدب ام جعفر، الأستاذ والأخ
العزيز سعودي شرقاوي وأخيراً وليس آخراً
وردتنا الصغيرة الفاتنة لحن الشجن مسرورة
جداً.. جداً لرؤيتكم والأجتماع بكم انرتم مقهى
انا شيعي بحضوركم..
فـي الحقيقة ابهجتني تعليقاتكم وماتفضلتم به
حول الجهاز وكذلك جعلتني افكر...
طبعاً قبل ان اقول مافكرت به يجب ان انوه
الى انني اثق تماماً برزانة وعقلانية السيدتين
الفاضلتين ام جعفر وام هاني... لنكمل
فكرت في : متى
ستتوقف حواء عن ارهاق اعصابه وتفكيرها
بخصوص مايفكر به آدم ؟!
ومتى تتوقف عن اعطائه الحيز الأكبر فـي
تفكيرها ؟!
الجواب طبعاً : عندما تذوق الويل والويلات
من آدم وتكتشف انه لا يستحق ان تصنع منه
شأناً اكبر من شأنه..
وكما قال عمي الحبيب دعو الخلق للخالق ولـ
تأخد الطبيعه مجرها ولتثق النساء انه اذا كان
لعوباً او خائناً فالله سيتولاه وسيُفتضح امره
لذلك لا حاجه لأي جهاز..
قبل ان انتقل لسؤال الأستاذ سعـودي اود ان
اهمس للحن الحلوه بشيء :
عزيزتي لن يعود عليك هذا الجهاز بأي فائدة
لأنه يحول الأفكار الى صور وليس الى كلمات
مثلاً لو جائكم سؤال :
من مكتشف الذرة ؟
الفتاة ستفكر وسيظهر على الشاشة هكذا :
عاد انتي ساعتها يالحون بتكوني كذا :
ههههههه
الصورة اعلاه هي لجون دلتون صاحب النظرية
الذرية..
والآن حان وقت سؤال الفاضل سعودي ومسألة
عمل النساء السعوديات في مجال الأعلام......
النساء السعوديات العاملات في الأعلام المرئي و
المقرؤ قله وهذه حقيقة والسبب يرجع الى طبيعة
مجتمعنا السعودي المتمزمت والذي وضع المرأة
في قالب وحدد لها مجالات معينه وحظر عليها
اُخرى.. وكل
هذا بسبب هيمنة اليد الذكورية والتفكير الأعوج
حيث ان بعض الأهالي يرون ان العمل في هذا
المجال اقرب الى ( الفضيحة ) وفيه اسائة لأسم
العائلة في فترة من الفترات كانت الأقلام الأنثوية
تكتب في المجلات والجرائد بأسماء مستعارة و
لكن اليوم ومع الأنفتاح الذي يشهده مجتمعنا نرى
أن السعوديات أبينا ان يبقين في الظل حتى مع
الصعوبات والعراقيل التي يضعها الرجل السعودي
أن كُنتِ انثى من دون دعم وواسطة او من عائلة
مرموقة ولك مركز في المجتمع لن ينشرلك مقال
او كتاب... الخ وهذه حقيقة
نأتي الى الشق الثاني من سؤالك :
هل تؤيدين عمل الأنثى كمراسلة رياضيه او
مصورة للمباريات ؟
بصراحة شديدة لا فأنت تعرف مايحدث في هذه
المباريات وكيف يكون الجمهور مستعراً و
الألسنة حدث ولا حرج في السباب والشتائم وتحدث
حالات من الشجار وغير ذلك ناهيك عن مسألة
التحرش .. لماذا اعرض نفسي لكل هذا كفتاة؟!!
بعض الأناث يخضن هذا المجال بحجة انها تريد
ان تثبت للعالم انها قادرة وهذا خطأ.. انتِ لستُ
بحاجه الى ان تثبتُ قدراتك ولست مضطره لذلك
يكفي ان تؤمني بها انتِ . ان اختار مهنة اكون فيها
مصانه وبعيدة عن مايؤذيني ويخدش حيائي كأنثى
ليس عيباً لأني احافظ على نفسى والله سيوفقني
لهذا السبب.. اما عن الكتابة بشأن الرياضة لا بأس
بذلك فالجميع يعشق الرياضة والكتابه فيها ليست
حصراً على الرجال..
فـي الختام من القلب شكراً جزيلاً لما تفضلتم به
جميعاً في رعاية لله والى الملتقى إن شاء الله..
ملاحظة/ اخي الفاضل سعودي الأستاذ جعفر عباس
صار يكتب مقال كل جمعة في جريدة اليوم..