أ / السني محمد كرد علي أن سلمان قال أنهم بايعوه ص بالإئتمام بعلي وأن الخدري قال الولايه فرضت
بتاريخ : 14-07-2018 الساعة : 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
من كتاب للأستاذ محمد كرد علي يتكلم فيه عن الشيعه وأن في الصحابة شيعه ظهروا في حياة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وفيه ينقل أن سلمان قال إنهم بايعوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على الإتمام بعلي عليه السلام وأن أباسعيد الخدري قال إن الناس أمروا بما فرض عليهم : بالصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية لكن الولاية تركها الناس مع أنها مفروضه عليهم
نلاحظ أن الأستاذ محمد كرد علي عد جماعه من الصحابه من الشيعه على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال أن سلمان الفارسي قال أنهم بايعوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على الإئتمام بعلي عليه السلام والموالاة له و أن أباسعيد الخدري قال أن الناس أمروا بالصلاة والزكاة والصوم والحج والولايه لكن تركها الناس مع أنها مفروضه عليهم وأحال لكتاب الدرجات الرفيعه لابن معصوم لمعرفتهم وهذا يؤكد تشيعهم
قال الإمام القاسمي ص 195 فى قواعد التحديث :
ههنا أمرٌ ينبغي التّفطنّ له، و هو أنّ رجال الجرح و التعديل عدّوا في مصنّفاتهم كثيرا ممّن رمي ببدعته، و سندهم في ذلك ما كان يقال عن أحد من أولائك أنّه شيعي أو خارجي أو ناصبي أو غير ذلك، مع أنّ القول عنهم بما ذكر قد يكون تقولا و افتراءً ، وممّا يدلّ عليه أنّ كثيرا ممّن رمي بالتشيع من رواة الصحيحين لا تعرفهم الشيعة أصلا، و قد راجعت من كتب رجال الشيع كتاب( الكشي) و (النجاشي)، فما رأيت ممّن رماهم السيوطي- نقلا عمن سلفه- بالتشيع في كتابه ممن خرج لهم الشيخان، وعدّهم خمسة و عشرين، إلا راويين و هما: أبان بن تغلب و عبد الملك بن أعين، و لم أر للبقية في ذينِك الكتابين ذكرا، و قد استفدنا بذلك علما مهمّا و فائدة جليلة، وهو أنه ينبغي الرجوع في المرمي ببدعته إلى مصنفات رجاله فبها يظهر الأصيل من الدّخيل و المعروف من المنكور.اه
الطريف أن هناك من أوجعه هذا الموضوع كحال مواضيعي الأخرى ويصنفنا بأننا مجوس فهل سيأخذ السني بكلامه في تصنيف الشيعه والسنه !! وبنقولاته التي ينتقيها ويترك غيرها مما لايوافق هواه ! لاطبعآ
قال الشيخ السبحاني في كتابه أضواء على عقائد الشيعة الإمامية: في الختام نورد ما ذكره محمد كرد علي في كتابه " خطط الشام " قال : عرف جماعة من كبار الصحابة بموالاة علي في عصر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مثل سلمان الفارسي القائل : بايعنا رسول الله على النصح للمسلمين والائتمام بعلي بن أبي طالب والموالاة له .
ومثل أبي سعيد الخدري الذي يقول : أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة ، ولما سئل عن الأربع ، قال : الصلاة ، والزكاة ، وصوم شهر رمضان ، والحج . قيل : فما الواحدة التي تركوها ؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب . قيل له : وإنها لمفروضة معهن ؟ قال : نعم هي مفروضة معهن . ومثل أبي ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وذي الشهادتين خزيمة بن ثابت ، وأبي أيوب الأنصاري ، وخالد بن سعيد ، وقيس بن سعد بن عبادة ". اهـ
وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره (1)
قال أبو بكر الباقلاني :
والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم (2)
قال ابن حزم :
قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ـ
(2)مناقب الأئمة الأربعة
(3) الفصل في الملل والنحل ج 4
وهناك حنظلة بن ابي عامر وهو صحابي جليل غسيل الملائكة
في غزوة احد هذا الصحابي تزوج من جميلة بنت عبدالله بن ابي سلول
في ليلة غزوة احد وفي صباحية غزوة احد سمع المنادي الجهاد وهو من عشاق الجهاد فخرج واستشهد وغسلته الملائكة فكانت تصب عليه
الماء صبا والكل يعلم انه على جنابة
ومن المعلوم ان الشهيد لا يغسل ولا يكفن
الأستاذ محمد كرد علي عرف الشيعه وذكر منهم صحابه وقال أنهم من كبار الصحابه و أنهم عرفوا بموالاة علي في عصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولم يقل زعم الرافضه أنهم شيعه وكذبوا عليهم بروايات لاتصح
فيها يظهر تشيعهم بل قال أن سلمان القائل .... ومثل أبي سعيد الخدري الذي يقول ..... فهذا منه تسليم
و سند الروايتين معتبر ومصدرهما معتبر ثابت كما قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
- عن ابي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن ابي طالب فحمد الله واثنى عليه وذكر امير المؤمنين علياً رضي الله عنه خاتم الاوصياء ووصي الانبياء وامين الصديقين والشهداء ثم قال: يا ايها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاولون، ولا يدركه الاخرون، لقد كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية... فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي انزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهباً ولا فضة، وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهماً فضلت من عطائه، اراد ان يشتري بها خادماً لام كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الاية قول يوسف: {واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحق ويعقوب} ثم اخذ في كتاب الله ثم قال: انا ابن البشير انا ابن النذير وانا ابن النبي انا ابن الداعي الى الله باذنه، وانا ابن السراج المنير وانا ابن الذي ارسل رحمة للعالمين وانا من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وانا من اهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى}.
14799- وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
رواه الطبراني في الاوسط والكبير باختصار الا انه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وابو يعلى باختصار والبزار بنحوه الا انه قال: ويعطيه الراية فاذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت احدى وعشرين من رمضان,
ورواه احمد باختصار كثير واسناد احمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان. (1)
ــــــــــــــــــــ
(1) مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص202 -باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه
جاء في كتاب مناقب علي بن أبي طالب ومانزل من القرآن في علي للعالم السني ابن مردويه :
" ابن مردويه، عن أبي هارون العبدي، قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره، حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة، فقال له رجل:
يا أبا سعيد، ما هذه الأربع التي عملوا بها؟
قال: الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم - صوم شهر رمضان -.
قال: فما الواحدة التي تركوها؟
قال: ولاية علي بن أبي طالب.
قال: وإنها مفترضة معهن؟
قال: نعم." انتهى النقل
قال الشيخ الأستاذ الدكتور السني الحسين بن محمد شواط في رسالة الى طلبة العلم : وهذا الترحيب سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمل بها لأصحابة وأهل العلم من بعدهم ، حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بطالب العلم خيرآ وأمر بمساعدته على ما هو بصدده من التفقه في الدين، لأنه سيستخلف مستقبلا في حمل أمانة نشر العلم، فعن ابي هارون العبدي قال: كنا اذا أتينا أبا سعيد الخدري قال: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : وماوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه سيأتي قوم يسألونكم الحديث عني فإذا جاءوكم فالطفوا بهم وحدثوهم " انتهى النقل