[وفيق أسعد رجب]

بسم الله الرحمن الرحيم

رُميلان


رُمـــيــلان الــتـي مــازال فــيــهـــا
صـفاء العـيش في الأمثال مضربْ

أقامـتْ مـهـرجـان الـشـعـر حــبّاً
بـســـوريّـا وقـائـدهـا الـمـحـبـّـبْ

بـمـا فـيـهـا الإدارة مـــن مـديــرٍ
وعـمّـالٍ لــهــا فــي كلَ مـكــتـبْ

تـعاهــد قـائد الشــعـب المـفـدّى
على الإخلاص فـي نهجٍ مـرتـّبْ

تــواصـل يــومـهـا عـملاً وكــدّاً
بـحــفـرٍ ثــمّ إنــتـاجٍ وكــهــربْ

وتـطــويــرٍ وإصـلاحٍ وخـــــزنٍ
ومـركـز خـدمـةٍ قــــد كان درّبْ

ومـعــمـل غــازهــا والكلّ ماضٍ
بقـلبٍ من صميم الصخر أصلبْ

ســنـبـني ثـمّ نصلح مـن فـسـادٍ
وتـبّـاً لـلذي فـي الـقـطـر خـرّبْ

ألا بُــعــداً لـتــخـريــبٍ وغــــدرٍ
وتـفـريـقٍ لــنا في أيّ مـذهــبْ

ومـن سـاروا بسـيرتـهـم تـباعاً
بـفـتـنة ظالـمٍ أو مــن تـســبّـبْ

كـتــبـتُ الـشــعـر تـبـياناً لـرأيٍ
كمضيافٍ بضيف الشعـر رحّبْ

حــلـلــتـمُ بـيـنـنا أهــلاً وأهــلاً
وكـلّ مـقـارنٍ لـلـخـلّ يـنـســبْ

أدام الــلـه طـالــعـكـم بـســـعـدٍ
وإشــراقٍ بـحيٍّ لـيـس يـغـربْ

لـحـمـزة والـدٌ أصـفـى شــعــوراً
وعـنه في قريض الشعـر أعـربْ

ومـالـي غــيــر أن تـبـقى بــعــزٍّ
بلادي عـند ربّ العـرش مـطلبْ

بـأمـــنٍ وانـتــعـاشٍ وازدهـــارٍ
وأنجم زهـرها الأقمار تصحبْ


**********************



الرميلان في 30/5/2011

وفيق رجب ( أبو حمزة )