العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية خادمة فاطمة
خادمة فاطمة
عضو برونزي
رقم العضوية : 70835
الإنتساب : Feb 2012
المشاركات : 312
بمعدل : 0.07 يوميا

خادمة فاطمة غير متصل

 عرض البوم صور خادمة فاطمة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2013 الساعة : 09:40 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

( خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ )

صدق الله العلي العظيم

اللهم صل على محمد وآل محمد



لو تناولنا بالتحقيق كل ما يسمّى شراً ، لتبيّن لنا أنّ تلك الصفة ناشئة من كون الشيء مصحوباً بالعدم ، فالمرض ـ على سبيل المثال ـ إنّما يكون شراً وغير مطلوب ، لأنّ المريض ـ حال مرضه ـ يكون فاقداً للصحة والعافية ، وهكذا بالنسبة إلى الأعمى والأصم ، فحيث إنّ السمع والبصر من لوازم الحياة عند البشر لكونهما موجبين لكماله ، لذلك يكون فقدانهما « شراً » وأمراً غير مطلوب ، ولكن العمى أو الصمم ليس شيئاً وجودياً في الإنسان الأعمى والأصم ، إنّما هو فقدان وصفي السمع والبصر وعدمهما ليس غير.

فما العمى أو الصمم ـ في الواقع ـ سوى حالة الفقدان والعدمية ؟

من ملاحظة هذه النقطة ومقارنة كل الأُمور والموارد المعدودة من الشرور مع المثال المذكور ، يتبين أنّ الشر ملازم لنوع من العدم الذي لا يحتاج إلى موجد وفاعل ، بل هو عين ذلك الفقدان ، فكل البلايا والشرور والقبائح إنّما تكون إذن شروراً وأُموراً غير مطلوبة لكونها « فاقدة » لنوع من الوجود أو مستلزمة ومصحوبة بنوع من العدم.

وقس على ذلك الحيوانات المفترسة والضارة والآفات فكلّها إنّما تكون شراً لأنّها تجر إلى فقدان سلسلة من الأُمور والجهات الوجودية ، لأنّ كل هذه الأشياء ( الحيوانات المفترسة والمضرة والآفات ) توجب الموت وفقدان الحياة أو فقدان عضو من الأعضاء ، أو قوة من القوى ، أو تتسبب في منع نمو القابليات والاستعدادات وتحوّلها إلى مرحلة الفعلية ، فلو كانت هذه الشرور كالزلازل والآفات الحيوانية والنباتية لا تنطوي على مثل هذه النتائج لما عدت شروراً ، ولما كانت أُموراً قبيحة غير مطلوبة.

٣٦٨

وعلى هذا فإنّ الموت والجهل والفقر إنّما تكون شروراً لكونها ترافق أنواعاً من العدم ، فالعلم كمال وواقعية يفقدها الجاهل ، والحياة حقيقة وكمال يفقدها الميت ، والفقير هو ـ بالتالي ـ من يفقد المال الذي يعيش بسببه.

خلاصة القول

إنّه ليس في هذا الوجود إلاّ نوع واحد من الموجودات ، وهو ما يكون خيراً وجميلاً وحسناً.

أمّا الشرور فهي من نوع العدم ، والعدم ليس مخلوقاً ، بل هو من باب « عدم الخلق » وليس من باب « خلق العدم ».

ولهذا ( أي الوجود الخير فقط ) لا يمكن أن يقال أنّ للعالم خالقين :

أحدهما خالق الخير ، والآخر خالق الشر

، إنّ مثل الوجود والعدم مثل الشمس والظل ، فعندما نقيم في الشمس شاخصاً يحدث على الأرض ظل بسبب ذلك الشاخص الذي منع من وصول النور.

وما الظل في الحقيقة إلاّ عدم النور

، لأنّ الظل هو الظلمة

، والظلمة ليست إلاّ « عدم » النور

، فلا يصح أن نتساءل ـ هنا ـ : ما هي حقيقة الظل ؟

إذ ليست للظل واقعية خارجية وحقيقة عينية تقابل حقيقة النور وجوهره ، إنّما الظل هو : عدم النور

ومعنى هذا أنّه ليس للظل أو الظلمة منبع ينبعان ، ومنشأ ينشآن منه.

هذا ولصدور الآفات والشرور من جانب الله توجيهات أُخرى نذكرها فيما يأتي.

جواب آخر حول الشرور

.

الشر أمر نسبي

إنّ لفظة « الحقيقي » و « النسبي » من الألفاظ الرائجة في اصطلاح العلماء كما هي تستعمل في كثير من العلوم الإنسانية والتجريبية ، وإليك توضيحها :

كل موجود نصفه بصفة أمّا أنّه موصوف بتلك الصفة في كل حال مع قطع النظر عن أي شيء وهذه ما نسمّيها ب‍ « الصفة الحقيقية » ، مثلاً صفة الحياة ثابتة للموجود الحي على وجه الحقيقة ، ولا حاجة إلى توصيفه بصفة الحياة إلى أي نوع من المقارنة والمقايسة ولأجل ذاك تكون الحياة بالنسبة للحي صفة حقيقية ، ووصفه بالحياة توصيفاً حقيقياً وواقعياً.

فكون المتر يتألف من (١٠٠) سنتيمتر واقعية ثابتة للمتر في جميع الحالات ، ولا حاجة لتوصيف المتر بهذه الكمية إلى أي نوع من المقايسة بشيء.

ويقابل الوصف الحقيقي « الوصف النسبي » ، بمعنى أنّ الشيء ما لم يقس ويقارن بشيء آخر ، وما لم يكن هناك موجود آخر لا يمكن توصيف الشيء بصفة.

فالصغر والكبر ـ مثلاً ـ من الأوصاف التي لا يمكن أن يوصف بهما شيء من الأشياء إلاّ إذا كان هناك شيء ثان يقاس به هذا الشيء ، حتى يمكن أن يقال

في شأنه هذا « أصغر » وهذا « أكبر » أو هذا « صغير » وذاك « كبير » ، فإنّ الصغر والكبر وصفان لا يصدقان على شيء إلاّ بعد مقارنته بشيء آخر ، فالكرة الأرضية ـ مثلاً ـ إنّما يمكن وصفها بالصغر والكبر ويقال الكرة الأرضية « صغيرة » أو « كبيرة » إذا ما قيست بكرة الشمس والقمر فحينئذ يصح قولنا : الكرة الأرضية أصغر من الشمس وأكبر من القمر ، فالصغر والكبر ليسا وصفين حقيقيين بالنسبة إلى الأرض بحيث يدخلان في حقيقة الأرض وإلاّ لما أمكن وصفها بوصفين متضادين ، بل هما وصفان نسبيان وحالتان للأرض يعرضان لها كلّما قيست إلى الكرتين « الشمس والقمر » ويمكن وصف الأرض بهما في تلك الحالة ، وبذلك لا يكون هذان الوصفان حقيقيين.

من هذه المقارنة والبيان يمكن استنباط نتيجة فلسفية هامة ، وهي : انّ « الصفات الحقيقية » على غرار موصوفاتها التي تتمتع بواقعية لا تنكر على صعيد الخارج ، إنّما تحتاج إلى جاعل وخالق.

وأمّا الصفات النسبية حيث إنّ ـ ها ليست بذات واقعية خارجية ، بل هي وليدة الذهن ، ونتيجة أفكارنا لدى المقايسة لا تكون محتاجة إلى الخالق والموجد ، إذ لا واقعية خارجية لها حتى تكون محتاجة إلى موجد.

إنّ حياة الخلية أو وصف المتر بكونه مائة سنتيمتر من الأُمور التي تتمتع بالواقعية الخارجية ، فما لم يكن وراؤهما واقعية أُخرى ( ونعني الخالق ) ، لما تحقّقا على صعيد الخارج ، ولما كان لهما حظ من الوجود خارج عالم الذهن حسب قانون العلية.

ولكن الصغر والكبر في المقابل بالنسبة إلى الأرض ليسا لهما واقعية خارج الذهن لكي يحتاجان إلى الخالق والموجد.

٣٧١

إنّ المحتاج إلى الموجد والخالق إنّما هو وجود نفس الكرة الأرضية ، وأمّا صغرها وكبرها فهو وليد الذهن والفكر الذي ينشأ من مقارنة جسمين ببعضهما.

من هذا البيان يمكن معرفة حقيقة « الشرور والآفات » وأنّها من أي نوع من هذين النوعين من الصفات.

هل هي من الصفات الحقيقية ؟

أو هي من الصفات النسبية ؟

بمراجعة سريعة وتحقيق عاجل يمكن معرفة أنّ الشرور أُمور نسبية لا حقيقية بمعنى أنّ صفة الشر ليست جزءاً من ذوات وحقائق الأشياء الموصوفة بالشر ، بل الشر حالة تنسب إلى شيء من الأشياء عندما يقاس إلى شيء آخر ، فسم الحية والعقرب وغزارة المطر لا تكون شراً إذا ما قيست بنفس الأشياء ، بل هي مبعث كمالها وموجب لبقائها واستمرار حياتها ووجودها ، إنّما هي شر إذا ما قيست إلى الإنسان وتضرر البشر بها فالمطر الغزير مثلاً لا يكون شراً في حد ذاته بل عندما يقاس بشيء آخر اتصف حينئذ بهذا الوصف ، فلو نزل المطر الغزير في فصل مناسب أحيا الزرع والنبات واخضرت بسببه المزارع والحدائق وكان خيراً ، ولكنّه يكون شراً من جهة كونه موجباً لانهدام الأكواخ في الصحارى والبراري ،

وعلى هذا فإنّ الخير والشر لو كانا من الأوصاف الحقيقية وكان لهما حظ من الوجود لأمكن وصح حينئذ أن نسأل عن موجدها وخالقها ونقول : إنّ المبدأ الذي يتصف بالخير المطلق لا يمكن أن يكون خالق الشرور ، ولذلك نضطر إلى افتراض خالق آخر ( غير خالق الخير ) يكون خالق الشرور وموجودها.

ولكنّ الحق أنّه ليس للشرور « واقعية خارجية » ليتعلّق بها جعل وخلق ،

وعلى هذا فإنّ ما يكون له حظ من الوجود الخارجي كسم العقرب لا يكون مستغنياً عن الخالق ، ولكن شرّية هذا السم ليست لها واقعية لتنضم إلى وجود السم فتكون رديفة للسم في عالم الوجود والكون ، ولأجل هذا لا تحتاج شرّية السم إلى خالق ، ويكون البحث عن خالقها لغواً لا معنى له ، لأنّ الشر ـ بالمعنى الذي ذكرناه ـ ليس بذات واقعية خارجية كيما يفتقر إلى الفاعل.

وبعبارة أُخرى انّه ليس من الصحيح أن يقال أنّ الله بخلقه للعقرب خلق شيئين وفعل أمرين : خلق « ذات » العقرب مع شرها ، بل فعل الله سبحانه شيئاً واحداً ، وهو أنّه تعالى ألبس هذا الموجود لباس الوجود ، وإنّما الإنسان هو الذي يصف هذا العقرب بالشرّية والقبح عندما يقيسه إلى شيء آخر.

من هنا يمكن إدراك حقيقة الجملة التي يرددها الفلاسفة عند بيان نسبة الشرور إلى الله إذ يقولون :

جميع الموجودات من حيث كونها تتحلّى بالوجود فهي مخلوقة لله بالذات ، وأمّا من حيث اتصافها بالشرّية فليست موضع إرادته سبحانه بل هي ذات نسبة عرضية ومجازية إذا قيست إلى مبدأ الخلق. . انتهى



والسلام على من انبع الهدى




توقيع : خادمة فاطمة

السلام عليك سيدي يا أبا عبد الله الحسين سلام الله عليك .

من مواضيع : خادمة فاطمة 0 الطهارة تدفع بلاء آخر الزمان، عن أمير المؤمنين بإسناد معتبر
0 السيد محسن الخاتمي الجبر والتفويض . .
0 من علائم الیوم علی لسان امیرالمؤمنين علی صلوات الله عليه . .
0 تفسير القمي - لشيخنا الجليل علي بن ابراهيم القمي - مصور pdf
0 ( الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)

الصورة الرمزية ا عابر ا
ا عابر ا
المستبصرون
رقم العضوية : 67672
الإنتساب : Aug 2011
المشاركات : 1,043
بمعدل : 0.22 يوميا

ا عابر ا غير متصل

 عرض البوم صور ا عابر ا

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2013 الساعة : 02:26 PM


واخير وضعت صورتك

توقيع : ا عابر ا
كم مِن ضَلالةٍ زُخرِفت بآيةٍ مِن كتاب الله سبحانه، كما يُزخرَف الدِّرهمُ النحاس بالفضّة المُمَوَّهة


الإمام علي - عليه السلام -


( غرر الحكم 4: 240 )
من مواضيع : ا عابر ا 0 ما هذا الجهل الأسطوري !!!!!
0 مثلنا مع داعش وأمريكا !!!
0 ما أحلى تغريدات هذا الداعشي
0 وعدنا مع المتسننين ( وهالمرة عراقية )
0 الكبيسي يتهم آية الله السيد علي السيستاني بقتل السنة

الصورة الرمزية ا عابر ا
ا عابر ا
المستبصرون
رقم العضوية : 67672
الإنتساب : Aug 2011
المشاركات : 1,043
بمعدل : 0.22 يوميا

ا عابر ا غير متصل

 عرض البوم صور ا عابر ا

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2013 الساعة : 02:27 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المكزوني الأزدي [ مشاهدة المشاركة ]
"الله خالق كل شيء" هل الشر شيء؟

الشر ليس شيئ
بل هو انعدام شيء
واخذ شيء ليس مناسبا
ووضعالاشياء في غير اماكنها

توقيع : ا عابر ا
كم مِن ضَلالةٍ زُخرِفت بآيةٍ مِن كتاب الله سبحانه، كما يُزخرَف الدِّرهمُ النحاس بالفضّة المُمَوَّهة


الإمام علي - عليه السلام -


( غرر الحكم 4: 240 )
من مواضيع : ا عابر ا 0 ما هذا الجهل الأسطوري !!!!!
0 مثلنا مع داعش وأمريكا !!!
0 ما أحلى تغريدات هذا الداعشي
0 وعدنا مع المتسننين ( وهالمرة عراقية )
0 الكبيسي يتهم آية الله السيد علي السيستاني بقتل السنة

الصورة الرمزية ا عابر ا
ا عابر ا
المستبصرون
رقم العضوية : 67672
الإنتساب : Aug 2011
المشاركات : 1,043
بمعدل : 0.22 يوميا

ا عابر ا غير متصل

 عرض البوم صور ا عابر ا

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2013 الساعة : 02:40 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة فاطمة [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

( خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ )

صدق الله العلي العظيم

اللهم صل على محمد وآل محمد




لو تناولنا بالتحقيق كل ما يسمّى شراً ، لتبيّن لنا أنّ تلك الصفة ناشئة من كون الشيء مصحوباً بالعدم ، فالمرض ـ على سبيل المثال ـ إنّما يكون شراً وغير مطلوب ، لأنّ المريض ـ حال مرضه ـ يكون فاقداً للصحة والعافية ، وهكذا بالنسبة إلى الأعمى والأصم ، فحيث إنّ السمع والبصر من لوازم الحياة عند البشر لكونهما موجبين لكماله ، لذلك يكون فقدانهما « شراً » وأمراً غير مطلوب ، ولكن العمى أو الصمم ليس شيئاً وجودياً في الإنسان الأعمى والأصم ، إنّما هو فقدان وصفي السمع والبصر وعدمهما ليس غير.

فما العمى أو الصمم ـ في الواقع ـ سوى حالة الفقدان والعدمية ؟

من ملاحظة هذه النقطة ومقارنة كل الأُمور والموارد المعدودة من الشرور مع المثال المذكور ، يتبين أنّ الشر ملازم لنوع من العدم الذي لا يحتاج إلى موجد وفاعل ، بل هو عين ذلك الفقدان ، فكل البلايا والشرور والقبائح إنّما تكون إذن شروراً وأُموراً غير مطلوبة لكونها « فاقدة » لنوع من الوجود أو مستلزمة ومصحوبة بنوع من العدم.

وقس على ذلك الحيوانات المفترسة والضارة والآفات فكلّها إنّما تكون شراً لأنّها تجر إلى فقدان سلسلة من الأُمور والجهات الوجودية ، لأنّ كل هذه الأشياء ( الحيوانات المفترسة والمضرة والآفات ) توجب الموت وفقدان الحياة أو فقدان عضو من الأعضاء ، أو قوة من القوى ، أو تتسبب في منع نمو القابليات والاستعدادات وتحوّلها إلى مرحلة الفعلية ، فلو كانت هذه الشرور كالزلازل والآفات الحيوانية والنباتية لا تنطوي على مثل هذه النتائج لما عدت شروراً ، ولما كانت أُموراً قبيحة غير مطلوبة.

368

وعلى هذا فإنّ الموت والجهل والفقر إنّما تكون شروراً لكونها ترافق أنواعاً من العدم ، فالعلم كمال وواقعية يفقدها الجاهل ، والحياة حقيقة وكمال يفقدها الميت ، والفقير هو ـ بالتالي ـ من يفقد المال الذي يعيش بسببه.

خلاصة القول

إنّه ليس في هذا الوجود إلاّ نوع واحد من الموجودات ، وهو ما يكون خيراً وجميلاً وحسناً.

أمّا الشرور فهي من نوع العدم ، والعدم ليس مخلوقاً ، بل هو من باب « عدم الخلق » وليس من باب « خلق العدم ».

ولهذا ( أي الوجود الخير فقط ) لا يمكن أن يقال أنّ للعالم خالقين :

أحدهما خالق الخير ، والآخر خالق الشر

، إنّ مثل الوجود والعدم مثل الشمس والظل ، فعندما نقيم في الشمس شاخصاً يحدث على الأرض ظل بسبب ذلك الشاخص الذي منع من وصول النور.

وما الظل في الحقيقة إلاّ عدم النور

، لأنّ الظل هو الظلمة

، والظلمة ليست إلاّ « عدم » النور

، فلا يصح أن نتساءل ـ هنا ـ : ما هي حقيقة الظل ؟

إذ ليست للظل واقعية خارجية وحقيقة عينية تقابل حقيقة النور وجوهره ، إنّما الظل هو : عدم النور

ومعنى هذا أنّه ليس للظل أو الظلمة منبع ينبعان ، ومنشأ ينشآن منه.

هذا ولصدور الآفات والشرور من جانب الله توجيهات أُخرى نذكرها فيما يأتي.

جواب آخر حول الشرور

.

الشر أمر نسبي

إنّ لفظة « الحقيقي » و « النسبي » من الألفاظ الرائجة في اصطلاح العلماء كما هي تستعمل في كثير من العلوم الإنسانية والتجريبية ، وإليك توضيحها :

كل موجود نصفه بصفة أمّا أنّه موصوف بتلك الصفة في كل حال مع قطع النظر عن أي شيء وهذه ما نسمّيها ب‍ « الصفة الحقيقية » ، مثلاً صفة الحياة ثابتة للموجود الحي على وجه الحقيقة ، ولا حاجة إلى توصيفه بصفة الحياة إلى أي نوع من المقارنة والمقايسة ولأجل ذاك تكون الحياة بالنسبة للحي صفة حقيقية ، ووصفه بالحياة توصيفاً حقيقياً وواقعياً.

فكون المتر يتألف من (100) سنتيمتر واقعية ثابتة للمتر في جميع الحالات ، ولا حاجة لتوصيف المتر بهذه الكمية إلى أي نوع من المقايسة بشيء.

ويقابل الوصف الحقيقي « الوصف النسبي » ، بمعنى أنّ الشيء ما لم يقس ويقارن بشيء آخر ، وما لم يكن هناك موجود آخر لا يمكن توصيف الشيء بصفة.

فالصغر والكبر ـ مثلاً ـ من الأوصاف التي لا يمكن أن يوصف بهما شيء من الأشياء إلاّ إذا كان هناك شيء ثان يقاس به هذا الشيء ، حتى يمكن أن يقال

في شأنه هذا « أصغر » وهذا « أكبر » أو هذا « صغير » وذاك « كبير » ، فإنّ الصغر والكبر وصفان لا يصدقان على شيء إلاّ بعد مقارنته بشيء آخر ، فالكرة الأرضية ـ مثلاً ـ إنّما يمكن وصفها بالصغر والكبر ويقال الكرة الأرضية « صغيرة » أو « كبيرة » إذا ما قيست بكرة الشمس والقمر فحينئذ يصح قولنا : الكرة الأرضية أصغر من الشمس وأكبر من القمر ، فالصغر والكبر ليسا وصفين حقيقيين بالنسبة إلى الأرض بحيث يدخلان في حقيقة الأرض وإلاّ لما أمكن وصفها بوصفين متضادين ، بل هما وصفان نسبيان وحالتان للأرض يعرضان لها كلّما قيست إلى الكرتين « الشمس والقمر » ويمكن وصف الأرض بهما في تلك الحالة ، وبذلك لا يكون هذان الوصفان حقيقيين.

من هذه المقارنة والبيان يمكن استنباط نتيجة فلسفية هامة ، وهي : انّ « الصفات الحقيقية » على غرار موصوفاتها التي تتمتع بواقعية لا تنكر على صعيد الخارج ، إنّما تحتاج إلى جاعل وخالق.

وأمّا الصفات النسبية حيث إنّ ـ ها ليست بذات واقعية خارجية ، بل هي وليدة الذهن ، ونتيجة أفكارنا لدى المقايسة لا تكون محتاجة إلى الخالق والموجد ، إذ لا واقعية خارجية لها حتى تكون محتاجة إلى موجد.

إنّ حياة الخلية أو وصف المتر بكونه مائة سنتيمتر من الأُمور التي تتمتع بالواقعية الخارجية ، فما لم يكن وراؤهما واقعية أُخرى ( ونعني الخالق ) ، لما تحقّقا على صعيد الخارج ، ولما كان لهما حظ من الوجود خارج عالم الذهن حسب قانون العلية.

ولكن الصغر والكبر في المقابل بالنسبة إلى الأرض ليسا لهما واقعية خارج الذهن لكي يحتاجان إلى الخالق والموجد.

371

إنّ المحتاج إلى الموجد والخالق إنّما هو وجود نفس الكرة الأرضية ، وأمّا صغرها وكبرها فهو وليد الذهن والفكر الذي ينشأ من مقارنة جسمين ببعضهما.

من هذا البيان يمكن معرفة حقيقة « الشرور والآفات » وأنّها من أي نوع من هذين النوعين من الصفات.

هل هي من الصفات الحقيقية ؟

أو هي من الصفات النسبية ؟

بمراجعة سريعة وتحقيق عاجل يمكن معرفة أنّ الشرور أُمور نسبية لا حقيقية بمعنى أنّ صفة الشر ليست جزءاً من ذوات وحقائق الأشياء الموصوفة بالشر ، بل الشر حالة تنسب إلى شيء من الأشياء عندما يقاس إلى شيء آخر ، فسم الحية والعقرب وغزارة المطر لا تكون شراً إذا ما قيست بنفس الأشياء ، بل هي مبعث كمالها وموجب لبقائها واستمرار حياتها ووجودها ، إنّما هي شر إذا ما قيست إلى الإنسان وتضرر البشر بها فالمطر الغزير مثلاً لا يكون شراً في حد ذاته بل عندما يقاس بشيء آخر اتصف حينئذ بهذا الوصف ، فلو نزل المطر الغزير في فصل مناسب أحيا الزرع والنبات واخضرت بسببه المزارع والحدائق وكان خيراً ، ولكنّه يكون شراً من جهة كونه موجباً لانهدام الأكواخ في الصحارى والبراري ،

وعلى هذا فإنّ الخير والشر لو كانا من الأوصاف الحقيقية وكان لهما حظ من الوجود لأمكن وصح حينئذ أن نسأل عن موجدها وخالقها ونقول : إنّ المبدأ الذي يتصف بالخير المطلق لا يمكن أن يكون خالق الشرور ، ولذلك نضطر إلى افتراض خالق آخر ( غير خالق الخير ) يكون خالق الشرور وموجودها.

ولكنّ الحق أنّه ليس للشرور « واقعية خارجية » ليتعلّق بها جعل وخلق ،

وعلى هذا فإنّ ما يكون له حظ من الوجود الخارجي كسم العقرب لا يكون مستغنياً عن الخالق ، ولكن شرّية هذا السم ليست لها واقعية لتنضم إلى وجود السم فتكون رديفة للسم في عالم الوجود والكون ، ولأجل هذا لا تحتاج شرّية السم إلى خالق ، ويكون البحث عن خالقها لغواً لا معنى له ، لأنّ الشر ـ بالمعنى الذي ذكرناه ـ ليس بذات واقعية خارجية كيما يفتقر إلى الفاعل.

وبعبارة أُخرى انّه ليس من الصحيح أن يقال أنّ الله بخلقه للعقرب خلق شيئين وفعل أمرين : خلق « ذات » العقرب مع شرها ، بل فعل الله سبحانه شيئاً واحداً ، وهو أنّه تعالى ألبس هذا الموجود لباس الوجود ، وإنّما الإنسان هو الذي يصف هذا العقرب بالشرّية والقبح عندما يقيسه إلى شيء آخر.

من هنا يمكن إدراك حقيقة الجملة التي يرددها الفلاسفة عند بيان نسبة الشرور إلى الله إذ يقولون :

جميع الموجودات من حيث كونها تتحلّى بالوجود فهي مخلوقة لله بالذات ، وأمّا من حيث اتصافها بالشرّية فليست موضع إرادته سبحانه بل هي ذات نسبة عرضية ومجازية إذا قيست إلى مبدأ الخلق. . انتهى




والسلام على من انبع الهدى



ما اسم الكتاب الذي اقتبست منه هذه المشاركة

حاولت ارسال رسالة خاصة لكنك اخترت عدم تلقي رسائل خاصة

توقيع : ا عابر ا
كم مِن ضَلالةٍ زُخرِفت بآيةٍ مِن كتاب الله سبحانه، كما يُزخرَف الدِّرهمُ النحاس بالفضّة المُمَوَّهة


الإمام علي - عليه السلام -


( غرر الحكم 4: 240 )
من مواضيع : ا عابر ا 0 ما هذا الجهل الأسطوري !!!!!
0 مثلنا مع داعش وأمريكا !!!
0 ما أحلى تغريدات هذا الداعشي
0 وعدنا مع المتسننين ( وهالمرة عراقية )
0 الكبيسي يتهم آية الله السيد علي السيستاني بقتل السنة

MOHMMED Z
عضو برونزي
رقم العضوية : 73669
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 1,462
بمعدل : 0.34 يوميا

MOHMMED Z غير متصل

 عرض البوم صور MOHMMED Z

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2013 الساعة : 02:55 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل فرجهم الشريف .

السلام على من اتبع الهدى .

لقد اطلعت على مواضيعك السابقة ولااحظت أنك تجادل فقط دون أن تحاول اثبات أي شيء سوى انك تهدف الى نفي وجود ارحم الراحمين دون التفكير حتى , و نقاشاتك غير مقنعة و غير منطقية . و كان الاولى بك معرفة التعريف اللغوي والعلمي والفلسفي لكلمة ( شئ ) ؟ و من ثم وضع استنتاجاتك على ما يطرح ( وجة نظر اتمنى ان تتقبلها برحابة صدر يا زميل ) على كل حال . احببت ان ابين لك ما معنى ( شئ ) حتى تستطيع ان تبني عليها افكارك , أما كلمة شيء فهي تعني كل معلوم سواء أكان موجودًا أم معدومًا وتعني كل ما يمكن أن يتصوره العقل أو يتصور وجوده سواء أكان موجودًا فعلاً أم غير موجود أي :
سواء تحقق له وجود في الخارج أم لم يكن موجودًا في الخارج ( بل كان متصورًا في الذهن) فقط
فهي تطلق على الذوات (الجواهر) كما تطلق على الصفات (الأعراض) وتطلق على الموجودات وعلى المعدومات...ومن هنا صح إطلاقها على ذات الباري تبارك وتعالى ، حيث يقول سبحانه :

(قل أي شيء أكبر شهادة ؟ قل الله شهيد بيني وبينكم)

اما استشهادك باية الكريمة ( ليس كمثلة شئ ) .

فالله سبحانه شيء، والمخلوقات أشياء ولذلك قال سبحانه أيضًا : (ليس كمثله شيء) أي: لا يشبه الله

سبحانه أي شيء موجود أو معدوم جوهر أو عرض


و السلام .




من مواضيع : MOHMMED Z 0 إن المنتدى لم ولن يقوم على منهج صاحب المنتدى ليصبح له دور فعال في أداء رسالتةبالمجتمع
0 استخارة
0 اقتضى التنويه
0 تفسير منام .
0 السلام عليكم .

الصورة الرمزية خادمة فاطمة
خادمة فاطمة
عضو برونزي
رقم العضوية : 70835
الإنتساب : Feb 2012
المشاركات : 312
بمعدل : 0.07 يوميا

خادمة فاطمة غير متصل

 عرض البوم صور خادمة فاطمة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2013 الساعة : 09:27 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا عابر ا [ مشاهدة المشاركة ]
ما اسم الكتاب الذي اقتبست منه هذه المشاركة

حاولت ارسال رسالة خاصة لكنك اخترت عدم تلقي رسائل خاصة

بسمه تعالى


مفاهيم القرآن - ج ١

المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني


http://rafed.net/booklib/view.php?ty...d=234&page=370



توقيع : خادمة فاطمة

السلام عليك سيدي يا أبا عبد الله الحسين سلام الله عليك .

من مواضيع : خادمة فاطمة 0 الطهارة تدفع بلاء آخر الزمان، عن أمير المؤمنين بإسناد معتبر
0 السيد محسن الخاتمي الجبر والتفويض . .
0 من علائم الیوم علی لسان امیرالمؤمنين علی صلوات الله عليه . .
0 تفسير القمي - لشيخنا الجليل علي بن ابراهيم القمي - مصور pdf
0 ( الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,720
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-06-2013 الساعة : 03:39 AM


بسم الله الرحمن الرحيم ..


نعم الشر شيء ..
والله تعالى خالق كل شيء ..
النتيجة أن الله تعالى خلق الشر..

أسئلة لا زمة ..

سؤال : ما معنى أن الله تعالى خلق الشر ؟!!!.


الجواب: أذن به ؛ إذ لو لم يأذن به لما خلق ، وقد أذن به سبحانه ؛ لحكمة الابتلاء ، لكيلا تكون للناس على الله حجة من بعد الرسل ..

سؤال : كيف يكون الشر شيء وهو عدم ؟!!!

الجواب ليس الشر عدماً وإنما هو إعدام ، والإعدام له واقعية خارجيّة ، فصح أن يكون شيئاً.

سؤال: بينوا معنى الاعدام ، وكيف تكون له شيئية وواقعية خارجيّة ؟!!!.

الجواب : نوضحه بهذا المثال ؛ فالعنب خير ، لكن تخميره يساوق إعدامه؛ أي تبديل حقيقته العنبيّة الى حقيقة أخرى هي الحقيقة الخمريّة ..
النتيجة أن التخمير إعدام للخير وهو العنب ، وعملية الإعدام ليست عدماً (=لا وجود) ، بل شيء موجود له واقعية خارجية ، وهو فعل الخمّار ..، ولا شك ولا ريب أن الفعل وجود وليس عدم ..


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

الصورة الرمزية فداك ياعلي
فداك ياعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 67599
الإنتساب : Aug 2011
المشاركات : 868
بمعدل : 0.19 يوميا

فداك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور فداك ياعلي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-06-2013 الساعة : 08:11 AM


سؤال خطير جدا !!!
لننظر ماهو الشر في المفهوم القرآني يامكزوني..
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ..اذا هو ابتلاء بالدرجه الاولى..
وهنا الله يامر بعد الاستعجال بالشر وهو ايضا بلاء وامتحان فتفطن ان هداك الله وتفطنت..
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ...انظر يامكزوني ماا يقول خالق كل شيء..
وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً ..
وهنا ارجوا ان تكون ملتفتا...
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً
لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ ..
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ
فلا تكن جزوعا ابدا وهذه الايات والكثير منها تثبت قرانيا بخالقيه الشر وهو بلاء وامتحان للبشر..

إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً

توقيع : فداك ياعلي
سيدي ياصاحب الزمان يايوسف الزهراء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَيتكَ تَحلوا والحياة مَريرةٌ
ولَيتكَ ترضى والأنام غضابُ
ولَيتّ الذي بيني وبينكَ عامرٌ
وبيني وبين العالمين خرابُ
..................
مولاي ياأباصالح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رضاك رضاك لاجناتُ عدنٍ

وهل جناتُ عدنٍ الا من رضاك
من مواضيع : فداك ياعلي 0 الاخوة المستبصرون من فضلكم هنا
0 سؤال للمحاورين الشيعه ولمن بتابع الحوارات
0 فعلا الشهداء احياء عند ربهم يرزقون
0 صالح الفوزان لاتصلوا على ال محمد لانه شعار الشيعه
0 هلكت الرجال حين اطاعت النساء/ معركه الجمل مثال واضح

حسن المكزوني الأزدي
مــوقوف
رقم العضوية : 64472
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 632
بمعدل : 0.13 يوميا

حسن المكزوني الأزدي غير متصل

 عرض البوم صور حسن المكزوني الأزدي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حسن المكزوني الأزدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 10:43 AM


"

جميع الموجودات من حيث كونها تتحلّى بالوجود فهي مخلوقة لله بالذات ، وأمّا من حيث اتصافها بالشرّية فليست موضع إرادته سبحانه "
السلام على خادمة فاطمة
نتيجة كلامك أن الشر يحدث رغما عن الله-الملحد العظيم-


من مواضيع : حسن المكزوني الأزدي 0 إمام الشيعة محمد الجواد:سؤال للملحد الأعظم
0 كيف تكشف سبحات الجلال من غير إشارة؟
0 كربلاء "المقدسة"-سؤال للملحد الأعظم-
0 ما المعنى الواقعي ل "أنا متأكد"؟
0 ما سبب السهولة الشديدة لتفجير العبوات الناسفة في العراق؟!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:16 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية