دعت صحيفة الجزيرة الحكومية السعودية إلى إنشاء مؤسسات بحثية لدراسة الظواهر السلبية والخطيرة في المجتمعات العربية وخاصة ظاهرة الإرهاب.
كما دعت الصحيفة إلى تجفيف منابع الإرهاب واقتلاع جذوره الفكرية والنفسية والمادية.
ودعوة هذه الصحيفة ينبغي ألا تنطلي أسبابها على أحد والتي من المؤكد أنها نابعة من الشعور بأن النظام السعودي الحاكم ومؤسساته الدينية المرتبطة بالفكر الوهابي المتعصب هو السبب في انتشار ظاهرة العنف والكراهية في المجتمع السعودي نفسه الذي تجلى مؤخراً في حادثة البقيع والذي انتشر في جميع أنحاء العالم عبر المؤسسات والجمعيات الدينية التي يقيمها ويشرف عليها ويمولها نظام آل سعود.
وكثير من المنظمات والجمعيات الحقوقية أكدت في تقاريرها أن المناهج التعليمية السعودية هي التي تزرع الإرهاب في أذهان الشباب وتجعلهم أكثر جنوحاً لممارسة العنف ضد الآخرين حتى وإن كانوا من أتباع الملة الإسلامية.