في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن ) وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني ثم ( القرآن الكريم ) ويليه ( الحديث الشريف ) ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة ) ثم المسلسلات العربية المحترمة والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد ترى؟؟ لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟ هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا ! آخر زمن زمن الفتن ! الله يرحم أمواتنا وأموات امة محمد و آل محمد المسلمين الموالين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا الطرح القيم
مقال رائع ومؤلم لانه يصور واقعنا تصويرا حي بكل سلبياته وبكل ما ال اليه من انحطاط للقيم والمفاهيم التي تربى عليها اباءنا واجدادنا
سلمت يمناك اخي الكريم على طرحك هذا
لك مني كل التحايا
السلام عليكم اخي الكريم
شكراً لروعة ما نقلت
حقاً نحن نعيش الان حمى التطور والانفتاح (التدهور والانفلات الاخلاقي)
حيث لا يأخذ شباب اليوم من الغرب غير العادات البذيئه
تاركاً ما توصل اليه العلم والعلماء
فكل همه كيف يقص شعره لا كيف يسمو بخلقه
والفتاة همها ان تلبس احدث ما وصل اليه التطور الخلاعي
لا الاهتمام بالأرشاد والوعي
كان الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراقيِِ
والان الفتاة بعيده كل البعد عن ان تكون هذه المدرسه
،،،،،
اخي الكريم اود ان اختتم قولي بالدعاء للشباب من كلا الجنسين بالصلاح
واقول مازال هناك قله من الشبب والفتياة يحتفضون بعادات الماضي والحمد لله
،،،،،،،،،،،،
ينقل لقسم الحوار الحر
مع ارق تحيه اخي الفاضل