[$العتيبي$]

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل والمحترم [FONT='Arial','sans-serif']–[/FONT] السيد عادل
1 [FONT='Arial','sans-serif']–[/FONT] أولاً هذه الفرضية في تصوري أنها خاطئة وبعيدة عن الواقع وهي أقرب للخيال فموضوع الخلافة ثبتت لأبي بكر الصديق رضي الله عنه كما في حديث جبير بن مطعم [FONT='Arial','sans-serif']–[/FONT] رضي الله عنه [FONT='Arial','sans-serif']–[/FONT] قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه. قالت : أرأيت إن جئتك ولم أجدك ؟ كأنها تريد الموت قال : إن لم تجديني فأتي أبا بكر. أخرجه البخاري (7220) ومسلم (2386). وفي الحديث الآخر عن عائشة [FONT='Times New Roman','serif']–[/FONT]رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله [FONT='Times New Roman','serif']–[/FONT]صلى الله عليه وسلم- في مرضه: "ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ، ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر". أخرجه البخاري (5666)، ومسلم (2387). وفي رواية عند أحمد (23608): "لكيلا يطمع في أمر أبي بكر طامع".وأحاديث أخرى، وفيها فضله على بقية الصحابة، مثل: "لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت ابن أبي قحافة خليلاً ولكن صاحبكم خليل الله". صحيح البخاري (467، 3656)، وصحيح مسلم (532، 2383). وغير هذا كثير من النصوص التي يفهم منها أن أبا بكر هو الخليفة بعد رسول الله، وتقديمه في الصلاة من أوضح ذلك.
أما عمر فأيضاً منصوص على خلافته بعد أبي بكر، وذلك مستنبط من مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر". أخرجه أحمد (222161)، والترمذي (3662، 3805)، وابن ماجة (97). ولكون عمر أفضل الأمة بعد أبي بكر وهذا في نصوص كثيرة جداً، مثل حديث نزع الدلو من القليب. صحيح البخاري (3682)، وصحيح مسلم (2393). وحديث التحديث. صحيح البخاري (3469)، وصحيح مسلم (2398). وتثبت الخلافة له أيضاً بتفويض أبي بكر
وأحب أن أنوه لنقطة مهمة جداً وهو أنه في الحقيقة لم تكن هذه مجال تفكير بين الصحابة[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]أنفسهم كما نفكر نحن فيه الآن أعني أن قتال علي لأبي بكر وعمر وعثمان لم يكن وارد[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]في الحسبان لا من علي رضي الله عنه ولا من بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين[FONT='Tahoma','sans-serif'] .. [/FONT]لماذا؟[FONT='Tahoma','sans-serif']

[/FONT]لأن لم يكن هناك خلاف على أفضلية أبي بكر وعمر بين عموم الصحابة[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]أنفسهم حتى عند علي وذلك عندما سأله إبنه محمد من أفضل الناس بعد رسول الله , قال[FONT='Tahoma','sans-serif'] : [/FONT]أبو بكر , قال محمد ثم من ؟ قال علي : عمر[FONT='Tahoma','sans-serif']
[/FONT]قال : فخشيت أن يقول عثمان ثم قلت[FONT='Tahoma','sans-serif'] : [/FONT]ثم أنت ؟؟[FONT='Tahoma','sans-serif']

[/FONT]قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين[FONT='Tahoma','sans-serif']

[/FONT]وكما جاء في الحديث عن[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]علي قوله لأبي بكر : ( إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]الله إليك[FONT='Tahoma','sans-serif'] )

[/FONT]وكما جاء في نهج البلاغة قوله ( فإن إجتمعوا على رجل وسمه إماما[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]كان ذلك لله رضا[FONT='Tahoma','sans-serif'] )

[/FONT]فعلي بايع أبا بكر على أسوأ حال بعد موت فاطمة رضي الله[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]عنهما .. وبايع عمر ثم عثمان ولم يدر بخلده لا قتال ولا عصيان لهؤلاء الأئمة ونحن[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]أهل السنة نقول هذا فعل عادي من علي بن أبي طالب لأنه لا يوجد أصلا خلاف على أي شيء[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]إلا قضية الورث التي كان يظن أن له فيه شيء[FONT='Tahoma','sans-serif'] ..

[/FONT]أما الرافضة فيقولون إن علي[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]بايع مكره وتنازل عن أمر الخلافة التي هي نص رباني لأنه كان خائف ؟؟!! وحاشاه لو[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]كان الأمر إلهي لقتل دون ذلك وهو سلسل النبوة وربيب محمد بن عبد الله[FONT='Tahoma','sans-serif'] ..[/FONT]
والموضوع طويل جداً والحق بين والله على مانقول شهيد

[][السيد ايمن][]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $العتيبي$ [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل والمحترم [FONT='Arial','sans-serif']–[/font] السيد عادل 1 [FONT='Arial','sans-serif']–[/font] أولاً هذه الفرضية في تصوري أنها خاطئة وبعيدة عن الواقع وهي أقرب للخيال فموضوع الخلافة ثبتت لأبي بكر الصديق رضي الله عنه كما في حديث جبير بن مطعم [FONT='Arial','sans-serif']–[/font] رضي الله عنه [FONT='Arial','sans-serif']–[/font] قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه. قالت : أرأيت إن جئتك ولم أجدك ؟ كأنها تريد الموت قال : إن لم تجديني فأتي أبا بكر. أخرجه البخاري (7220) ومسلم (2386). وفي الحديث الآخر عن عائشة [FONT='Times New Roman','serif']–[/font]رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله [FONT='Times New Roman','serif']–[/font]صلى الله عليه وسلم- في مرضه: "ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ، ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر". أخرجه البخاري (5666)، ومسلم (2387). وفي رواية عند أحمد (23608): "لكيلا يطمع في أمر أبي بكر طامع".وأحاديث أخرى، وفيها فضله على بقية الصحابة، مثل: "لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت ابن أبي قحافة خليلاً ولكن صاحبكم خليل الله". صحيح البخاري (467، 3656)، وصحيح مسلم (532، 2383). وغير هذا كثير من النصوص التي يفهم منها أن أبا بكر هو الخليفة بعد رسول الله، وتقديمه في الصلاة من أوضح ذلك. أما عمر فأيضاً منصوص على خلافته بعد أبي بكر، وذلك مستنبط من مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر". أخرجه أحمد (222161)، والترمذي (3662، 3805)، وابن ماجة (97). ولكون عمر أفضل الأمة بعد أبي بكر وهذا في نصوص كثيرة جداً، مثل حديث نزع الدلو من القليب. صحيح البخاري (3682)، وصحيح مسلم (2393). وحديث التحديث. صحيح البخاري (3469)، وصحيح مسلم (2398). وتثبت الخلافة له أيضاً بتفويض أبي بكر وأحب أن أنوه لنقطة مهمة جداً وهو أنه في الحقيقة لم تكن هذه مجال تفكير بين الصحابة[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]أنفسهم كما نفكر نحن فيه الآن أعني أن قتال علي لأبي بكر وعمر وعثمان لم يكن وارد[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]في الحسبان لا من علي رضي الله عنه ولا من بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين[FONT='Tahoma','sans-serif'] .. [/font]لماذا؟[FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]لأن لم يكن هناك خلاف على أفضلية أبي بكر وعمر بين عموم الصحابة[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]أنفسهم حتى عند علي وذلك عندما سأله إبنه محمد من أفضل الناس بعد رسول الله , قال[FONT='Tahoma','sans-serif'] : [/font]أبو بكر , قال محمد ثم من ؟ قال علي : عمر[FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]قال : فخشيت أن يقول عثمان ثم قلت[FONT='Tahoma','sans-serif'] : [/font]ثم أنت ؟؟[FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين[FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]وكما جاء في الحديث عن[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]علي قوله لأبي بكر : ( إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]الله إليك[FONT='Tahoma','sans-serif'] )[/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]وكما جاء في نهج البلاغة قوله ( فإن إجتمعوا على رجل وسمه إماما[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]كان ذلك لله رضا[FONT='Tahoma','sans-serif'] )[/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]فعلي بايع أبا بكر على أسوأ حال بعد موت فاطمة رضي الله[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]عنهما .. وبايع عمر ثم عثمان ولم يدر بخلده لا قتال ولا عصيان لهؤلاء الأئمة ونحن[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]أهل السنة نقول هذا فعل عادي من علي بن أبي طالب لأنه لا يوجد أصلا خلاف على أي شيء[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]إلا قضية الورث التي كان يظن أن له فيه شيء[FONT='Tahoma','sans-serif'] ..[/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font] [FONT='Tahoma','sans-serif'][/font]أما الرافضة فيقولون إن علي[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]بايع مكره وتنازل عن أمر الخلافة التي هي نص رباني لأنه كان خائف ؟؟!! وحاشاه لو[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/font]كان الأمر إلهي لقتل دون ذلك وهو سلسل النبوة وربيب محمد بن عبد الله[FONT='Tahoma','sans-serif'] ..[/font] والموضوع طويل جداً والحق بين والله على مانقول شهيد

?????????? الخط غير واضح