والان الرد عليهم
نقول
اولا ياجاهل قلنا ونقول دوما انت تتكلم مه اهل علم وحوار لاخوار كما تتكلم
كتاب صراط النجاه للميرزا جواد التبريزي
وفيه رأي الخوئي ولم تنقله كله يامدلس
هذا الكلام مع الرابط
كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل
على جهل كبار الأصحاب بالإمام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي
تحدد أسماء الأئمة: جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وهل يمكن
اجماع الأصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الإمام
بعد الإمام؟
الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة إلينا من طريق العامة والخاصة قد
حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم
بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام
اللاحق بعد رحلة الإمام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان
اختفاءه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم.