مرحلة الطفولة تحتاج إلى عناية خاصة، وتوجيه خاص، ذلك أن مسيرة الإنسان «قد» تتحدد من خلال هذه المرحلة، فإن كانت هذه المرحلة موجهة بصورة صحيحة فإن أثر هذا التوجيه سينعكس على بقية مراحل العمر، ولهذا فإننا نحتاج إلى «فن التعامل مع الأطفال» وهذا الأمر قد ناقشه الكثيرون وكتب عنه الكثيرون، وتأتي قصة «ملحمة الطف»
لـ فاطمة الشيخ حسن الخويلدي وليلى عبدالله الصادق بإسلوب تربوي سلس ومشجع مع رسومات مبسطة للأطفال كنوع من تحفيز الأطفال على التواجإن مرحلة الطفولة كالبذرة بحاجة إلى المراقبة والمتابعة من قبل الوالدين
وأخيراً فإن هذه القصه أُعدت للأطفال كفكرة لترسيخ قضية الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه لتجعل في أذهانهم صورة الحق ، وهذه العملية التربوية ليست عملية سهلة بل هي من العمليات الصعبة التي تحتاج إلى حكمة وتجربة وتعلم أهم المبادئ .
ملاحظة
سوف يتم توزيع القصه في أغلب المكتبات والقرطاسيات وأماكن القراءات الحسينيةو في المجالس الحسينية وخصوصاَ أيام عاشوراء