[د. احمد راسم النفيس]

جواب: بالتأكيد أن واقع الأمة بل وواقع البشرية المتردي يرجع في الأساس لإعراضها عن صراط الله المستقيم (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ومن البديهي أن صراط الله المستقيم هو الاستقامة على نهج الرسالة الإسلامية الخاتمة للرسالات السماوية.

البشرية كلها في أزمة وتحتاج إلى من يرشدها إلى الطريق القويم.

الفكر التكفيري هو امتداد للحالة الخوارجية القديمة وهي حالة تحمل عوامل تفجيرها داخلها وكما قال الإمام علي ع (كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين) وهذا هو واقعهم المعاصر.

من هنا فالواجب الملقى على عاتقنا هو التعجيل بإنهاء هذه الحالة من خلال بث معارف وعلوم أهل البيت عليهم السلام.

(القرآنيون) وكل المسلمين قرآنيون حالة احتجاجية ظهرت داخل الأزهر وهي أيضا حالة مرتبطة بشخص واحد هو مؤسسها الذي تلقى علومه الفقهية داخل الأزهر ثم انشق عليه وهو أيضا الذي يمنحها وجودها واستمرارها ولا أعتقد أن تيارا بهذا الإسم يمكن أن يبقى ويستمر لفترة طويلة.

مشايخ السوء عبيد مأمورون لا يعصون الطغاة ولا يخالفون لهم رغبة كبيرة أو صغيرة.

البناء الشيعي يحتاج لمزيد من المأسسة ودرجة أقل من الشخصنة وهذا أمر يحتاج إلى مزيد من البحث والجهد والاستفادة من الخبرات الشيعية المتخصصة المنتشرة في كافة أنحاء العالم.

الدكتور إدريس هاني صديق عزيز ونلتقي أحيانا على هامش بعض المؤتمرات وهو قامة فكرية يتعين الاستفادة منها.

المستشار العقالي والد فاضل ونحن على تواصل مستمر معه.

الشيخ حسن شحاتة بخير والحمد لله وهو في بيته ونحن أيضا على تواصل معه.