العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.55 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد الشرع المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-04-2012 الساعة : 06:23 PM


سيدنا الكريم الشرع ,,

اتصور ان جنابكم الكريم قد نسيتم امراً في غاية الاهمية والخطورة وانا موقن انه لربما غاب عن ذهنكم الكريم ساعة كتابة المقال وهو ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كان تشكيلاً ولائياً بأمتياز وقائده السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه هو احد الاقطاب الكبيرة والارقام الصعبة في المجموعة العلمائية التي تشير الى اعلمية السيد الخامنائي وهو احد الاركان القوية التي تؤيد ولاية الفقيه القائمة في الجمهورية الاسلامية ,, والشهيد الحكيم لم يتخلى عن هذا المبدأ الى لحظة استشهاده بل كان بحق يمثل مشروعاً عملاقأ لأمتداد ولاية الفقيه لربما يجعل من السيد الحكيم نصر الله العراق او لربما خميني العراق لولا استشهاده وحرمان الملايين من ضياء وجهه المحمدي الملامح ,, ولا يستطيع احد ان ينكر ان الشهيد الحكيم لما دخل العراق لم يتخلى عن اي مبدأ من مبادئ الولاء لولاية الفقيه بل انه لم يتردد عن طرح نفسه كمرجعية سياسية الى جانب كبار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف وهذا واضح لكل باحث منصف .. وخلال وجود المجلس الاعلى كأمتداد للمشروع الاسلامي الكبير الذي تقوده ولاية الفقيه في ايران فقد كان القوة الاكثر سطوة والاعلى مهابة لدى الجميع وقد فرض المجلس الاعلى وجوده في جميع مؤسسات الدولة ودوائرها ,, حتى القرارات السياسية كان للمجلس الاعلى الدور الاوضح في رسمها ,, لدرجة ان اعداء العراق من بعثيين ونواصب واميركان (( وغيرهم )) كانوا يحسبون لذلك المارد القادم من الشرق الف حساب ولم يهدأ لهم بال حتى اشترك جميع الاعداء في اقذر عملية بحق شيعة العراق في عصرهم الحديث عندما اغتالوا السيد الشهيد الحكيم والذي بمقتله رضوان الله عليه فتحت ابواب الجحيم على مصراعيها امام العراقيين فأحترق الاخضر واليابس وكأن الشهيد الحكيم رضوان الله عليه هو باب رحمة من الله سبحانه فأغلق بأغتياله

(( اذكر ان السيد الحكيم لما قدم من ايران الى العراق هب اليه بعض الاخوة من حولي لأستقباله شأنهم شأن ملايين العراقيين وقد اقسموا بأغلظ الايمان ان المطر كان يتناثر على رؤوس الناس في مالا يقل عن ثلاث محافظات مر بها السيد الشهيد الحكيم وهم يرافقون مقدمه المبارك بسياراتهم من محافظة الى اخرى ,, ولا عجب فقد كان الحكيم غيثاً كالمطر ))


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.41 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد الشرع المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-04-2012 الساعة : 04:43 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
سيدنا الكريم الشرع ,,

اتصور ان جنابكم الكريم قد نسيتم امراً في غاية الاهمية والخطورة وانا موقن انه لربما غاب عن ذهنكم الكريم ساعة كتابة المقال وهو ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كان تشكيلاً ولائياً بأمتياز وقائده السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه هو احد الاقطاب الكبيرة والارقام الصعبة في المجموعة العلمائية التي تشير الى اعلمية السيد الخامنائي وهو احد الاركان القوية التي تؤيد ولاية الفقيه القائمة في الجمهورية الاسلامية ,, والشهيد الحكيم لم يتخلى عن هذا المبدأ الى لحظة استشهاده بل كان بحق يمثل مشروعاً عملاقأ لأمتداد ولاية الفقيه لربما يجعل من السيد الحكيم نصر الله العراق او لربما خميني العراق لولا استشهاده وحرمان الملايين من ضياء وجهه المحمدي الملامح ,, ولا يستطيع احد ان ينكر ان الشهيد الحكيم لما دخل العراق لم يتخلى عن اي مبدأ من مبادئ الولاء لولاية الفقيه بل انه لم يتردد عن طرح نفسه كمرجعية سياسية الى جانب كبار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف وهذا واضح لكل باحث منصف .. وخلال وجود المجلس الاعلى كأمتداد للمشروع الاسلامي الكبير الذي تقوده ولاية الفقيه في ايران فقد كان القوة الاكثر سطوة والاعلى مهابة لدى الجميع وقد فرض المجلس الاعلى وجوده في جميع مؤسسات الدولة ودوائرها ,, حتى القرارات السياسية كان للمجلس الاعلى الدور الاوضح في رسمها ,, لدرجة ان اعداء العراق من بعثيين ونواصب واميركان (( وغيرهم )) كانوا يحسبون لذلك المارد القادم من الشرق الف حساب ولم يهدأ لهم بال حتى اشترك جميع الاعداء في اقذر عملية بحق شيعة العراق في عصرهم الحديث عندما اغتالوا السيد الشهيد الحكيم والذي بمقتله رضوان الله عليه فتحت ابواب الجحيم على مصراعيها امام العراقيين فأحترق الاخضر واليابس وكأن الشهيد الحكيم رضوان الله عليه هو باب رحمة من الله سبحانه فأغلق بأغتياله

(( اذكر ان السيد الحكيم لما قدم من ايران الى العراق هب اليه بعض الاخوة من حولي لأستقباله شأنهم شأن ملايين العراقيين وقد اقسموا بأغلظ الايمان ان المطر كان يتناثر على رؤوس الناس في مالا يقل عن ثلاث محافظات مر بها السيد الشهيد الحكيم وهم يرافقون مقدمه المبارك بسياراتهم من محافظة الى اخرى ,, ولا عجب فقد كان الحكيم غيثاً كالمطر ))

العزيز الرجل الحر ..

لم يفتني هذا مطلقا و لم يغب عن بالي طرفة عين ابدا
الا ان سياق كلامي و موضوعي لم يكن يحتاج بالاصل للتطرق لهذه النقطة بالذات
كوني اتحدث عن خطط مستقبلية , و انفصال حصل ..
و ربما من يقرأ كتاب الحكم الاسلامي بين النظرية و التطبيق لسماحة شهيد المحراب , يتعرف و خصوصا من مقدمة الكتاب على ما تعني الجمهورية الاسلامية لسماحة السيد الحكيم ..

بل ان هناك قولا منسوبا له رحمه الله _ و لم اتأكد من صحته _ باننا نسعى لقيام جمهورية اسلامية في العراق او في اي بلد اخر , و لكن لو خيرنا بين الدفاع عن الجمهورية الاسلامية القائمة ( ايران ) و بين اقامة جمهورية اخرى , فان الاولى بالتاكيد سيكون الدفاع عن تلك المقامة و التضحية في سبيل الحفاظ عليها ..
طبعا انقله بالمعنى لا بالنص
و هو ما اؤمن به شخصيا ,

و لهذا سيدي , لان موضوعي لم يحتج للتطرق لهذه الفقرة فاني لم اشر اليها ..

بقيت مسألة اختلف بها معك و هي نفوذ المجلس الاعلى داخل الدولة بعد 2003
اولا : لم يكن نفوذ المجلس الاعلى في الدولة لاجل ان خطه خط الولاية , و مستمد قوته منها , بل لان الشهيد الحكيم و قيادته للمجلس الاعلى كان هو الاقوى و هو الذي كانت الدول تعد اله الف حساب و حساب
و بالتالي فان شعبية الشهيد الحكيم كانت عظيمة داخل الشعب العراقي , حتى ان دخوله المبارك للعراق و بهذه الضخامة الشعبية و كذلك حين استشهاده رضوان الله تعالى عليه
كل ذلك كان قد اعطى الانطباع الذي لا يقبل الشك , بان المجلس الاعلى يملك شعبية جارفة , مستمدة من فكر الشهيد الحكيم و مواقفه و قيادته لفيلق بدر , الذي كانت اعين الناس متجهة له ..
فهو قد كان امل الامة ..
و اما ارتباط المجلس الاعلى بالجمهورية الاسلامية , فلم يكن ذلك من منظور الشعب بعد عام 2005 بمحط ترحيب و اقبال
بل على العكس , الكثير من الشعب , فقد الثقة بايران , و بالتالي لم يعد يؤيد كثيرا من تدعمه ايران او من يتفاخر بايران !!!
و هذا للاسف الشديد , قد انطلت على كثير من افراد الشعب , و راح ينظر لايران نظرة سيئة , و ارى ان المحتل نجح كثيرا بزعزعة النظرة هذه للجمهورية الاسلامية باعين اهل العراق !

و اختلافي الثاني , هو اعتبار السيد الحكيم نصر الله العراق
و اختلف معك , فاني ارى الصحيح , ان السيد نصر الله هو حكيم لبنان لا العكس ..

تحية لك سيدي العزيز .


توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.55 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد الشرع المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-04-2012 الساعة : 02:40 PM


سيدنا الحبيب محمد الشرع ,,

ان التطرق الى هذا الاصل في كون التيار الذي جاء به السيد الشهيد الحكيم هو من نتاج الجمهورية الاسلامية او لنقل نتاج الخط الذي قامت على اساسه الجمهورية الاسلامية وليس لأي خط آخر الفضل او الجهد في اقامته ,, فهذه هي الركيزة التي سوف نحتاج الرجوع اليها في نقاشنا ان شاء الله ,, لكون الاساس الذي قامت عليه الثورة الاسلامية هو اساس يختلف تماماً عن اقرانه بل ولربما يختلف معهم ايضاً.

اما بالنسبة لمسألة النفوذ الذي كان يتمتع به المجلس الاعلى زمن السيد الشهيد الحكيم ( رضوان الله تعالى عليه ) فلست اختلف معك في ان الكاريزما التي كان يمتلكها السيد الشهيد الناتجة من ثقل علمي شخصي و عبقرية فذة في مختلف مجالات العلم لا سيما العلوم القرآنية وكذلك الحنكة في قراءة الواقع وتشخيص نقاط الضعف والقوة والارث العائلي الكبير كان لها الدور الكبير في استقطاب الجماهير العاقلة ,,

فأني اشهد انني حضرت له محاضرة كان يلقيها في احد المساجد في النجف الاشرف ,, بعيد قدومه من ايران,, على مجموعة من الاطباء الذين قدموا اليه كممثلين عن نقابة الاطباء وكانت تدور حول علاقة الروح بالجسد ,, ثم تطرق الى موضوع الخصخصة وسلبياته وايجابياته بتفصيل علمي دقيق ,, فنظرت الى وجوه الحاضرين بين يديه يستمعون الى كلامه وكأن على رؤوسهم الطير وقد تكلم بكلام كأنني اسمعه لأول مرة في حياتي لغزارة المعلومة التي كان (رضوان الله تعالى عليه) ينسجها في روعة العبارات والمعاني مرتجلاً كل كلمة قالها.. وقد عبر عن صورة اخرى حية لرجل الدين في العراق تختلف تماما عن ما كان يعرفه شيعة العراق

غير ان هذا وحده لم يكن كافياً فالجماهير العراقية الخارجة من تجربة قهر وتدنيس للروح الانسانية على مدى عقود بايدي طغاة البعث وجلاديه لم تكن توصف بأنها عاقلة بتفاصيلها اذ ان الغالبية العظمى من الجماهير انما كانت تندفع خلف الوعي الجمعي وليس من اساس عقلائي يحركها فكما تفضلتم بأن استشهاد السيد الحكيم و تشييع الملايين له دلالة على تأثر الناس بالحكيم لكن ذلك لم يكن تأثراً بالشخصية الفذة للسيد الشهيد الحكيم فقلة هم اولئك الذين قد قرأوا له ولو كتاباً واحدا او على الاقل فهموا حقيقة خطه المبارك .. لذلك تجد ان تلك الملايين وبعد فترة بسيطة من تشييعها للسيد الحكيم قد انساقت خلف مكب النفايات الذي شكل به اياد علاوي قائمة انتخابية.

سيدنا الكريم
ان الشعوب التي تمر بسلاسل من الاجرام الحكومي والقمع والرعب والتقتيل بالحروب او بقوة جيوش الطغاة فأن الخلاص المفاجئ لها يجعلها تبحث عن قوة عاقلة ( لا غاشمة ) تستظل بفيئها وقد يهرع الى تلك القوة العاقلة المستضعفون والباحثون حقاً عن الامان كما يهرع اليها من انقلبت مصالحهم رأساً على عقب فتحولوا بين ليلة وضحاها من مستظلين بظل الطاغوت الى باحثين عن ظل جديد يحقن دماءهم ويحفظ اموالهم واعراضهم وهذا ما حدث فقد هبت الالاف من الجماهير من مختلف مناطق العراق الى مقابلة السيد الحكيم في النجف الاشرف على شكل قوافل من السيارات وكل من كان قريباً من الاحداث ليعلم ان من بين تلك الجموع الغفيرة كان هنالك كم هائل من البعثيين الذين ارعبهم هذا الدخول الكبير لقوات شبه عسكرية تعمل تحت امرة عدوهم التقليدي في الجمهورية الاسلامية فهبوا ليعطوا الولاء الزائف حفاظاً على مصالحهم كما شارك في تلكم القوافل جموع كبيرة من المخالفين لنفس الاسباب .

خلاصة القول سيدنا الكريم ..
ان الناس اندفعت الى السيد الحيكم بحثاً عن قوة عاقلة قد تحمي ضعيفهم وقويهم ,, قاصرهم ومقصرهم ,, والقوة التي جاء بها السيد الحكيم لم تكن حكيمية بقدر ما كانت صنيعة مباركة من صنائع الثورة الخمينية ,, اما شخصية السيد الحكيم التي يعشقها الباحثون عن العلم والتقوى فأن البحث عنها كان حكراً لمن هم بمستوى من الوعي بحيث يميزون بين الحسن والقبيح والطيب والخبيث وهؤلاء هم القلة مع شديد الاسف ,, والدليل ان الكثير من الجماهير التي تعتبر نفسها محبة للحكيم تجهل ان له رسالة عملية بل قد لا تجد من بين من يدعون محبته من يقلده في العبادات والمعاملات على الرغم من ان المرجع الذي يطرح رسالة عملية يرى في نفسه الاهلية الكاملة لأن يُقلَّد .



من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:21 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية