[العـراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الشيخ المهاجر [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتريد منـا أن نتحدث عن ألم أمنا فاطمة بعد أن قطعت نياط قلوبنا وأجريت من جفون العيون الأدمعا أخي العـراقي كل ما ذكرته هو ألم الزهراء عليها السلام ومن أين أقص عليك أيها العـراقي أأبدأها كما بدأتها ياعـراقي كما بدأتها ...! نعم بِسِّمْ الرسول وبكت حتى ذاب نشيجا قلبها المتنهد ، أتراني أتخذت لا وعلاها بعد بيت الأحـزان سرور، سنبكي ونزفر لها فإن عداها منعوها من البكاء والزفير وعندمـا خرجت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله وألق خطابا عالميا أجهش القوم له بالبكاء بعد أنين فجرته بوجه الطغاة وتبانا للهداة عن وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب مبينة للعالم مايحمون من حقد أموي دفين ولا ننسى سقطها (المحسن ) ولطمة العين وعصرة الصدر كل ذلك مؤلم على قلب المؤمن وذاك الباب الذي كان رسول الله يقف مستأذنا كيف حرق..! ودخانه قد تصاعد في سماء المدينة ...! بل وكيف يقاد أمير المؤمنين في وجهها وتناديهم بلسان توحيد الله خلو عن أبن عمي أو لأكشف بالدعاء رأسي وأشكوا للإله شجوني ...! ومن طبرة أمير المؤمنين الفاجعة الكبرى والمصيبة العظمى ألمت بالزهراء بعد شهادتها ولسبطها الحسن ذلك المدد والمشاطرة في المظلومية فإن كان قبر الزهراء معفى لا نعلم له مقرا فقبر إبنك معروف ولكنه مسوى بين القبور وقد مروا بجنازته على جده وأصيب ونادت الحوراء بلسان حال مروا على كبر البتوله بنعش أبنها *** كبرا ياخويه لا تحفره بعيد عنها دفنه بكترها بالكتي يهون حزنها *** ترها بكبرها ونتها خفيه وأهل المدينة ونة الزهرا أسمعوها وبلطمة الخد من يد اللؤم تريد أن تغسل تلك الجراحات بالدموع و وتحنى ضلوعها بألمها على الحسين وهو من عرش الله قد أنحنى عظمة لمقام الحُسين وهذه أعظم وأشد مصيبة على قلب فاطمة لو فكرنا ، نراها في كل مجلس وموطن يعقد لولدها وعلى لسان حال الشاعر أنـا الوالده والكَلب لهفان **وأدور عزا أبني وين ماجان ففي الرواية (ماعقد مجلس وفيه أثنان إلا وكانت الزهراء ثالثة ) ولا ننسى ألمها على عقيلتها زينب ليلة الحادي عشر لم تلهى عن جمع العيال وحفظهم في هجيع الليل المظلم وأيدي الجور تمتد طاعنة لها ومهما تكلمت وشرحت وأشدت أبقى مقصرة في وصف ألم تخلج في قلب الزهراء روحي فداها وبمناسبة الذكرى الفاطمية سأشرع بقرآءة يس والصافات وأهديها للزهراء نيابة عنكم موفق لكل خير أخي الكريم وأسأل الله لكم العافية بحق ألم أم أبيها ودمتم برعاية بقية الله الأعظم

لا اريد ان ازيد شيء فيتشتت نظر المتلقي للرد كون هذا الرد يطفىء النار الذي في قلبي من راء هؤلاء النواصب و افعالهم القذره

فأستعراض الاحداث منذ السبق الى يومنا هذا تجعلنا نكرههم اكثر فأكثر

قطع الرؤوس السم المدسوس الخيانه و الكره كل شيء منكر تجدونه في تلك الزمر الناصبيه من ابا بكر و عمر و عثمان و حتى امهم عائشه

ولا اريد ان اتطرق للدلائل الدامغه التي امتلكها فالعقائدي موجود و ارتأينا ان نضع تلك المأساة بقصه و عدم ذكر كل الاسماء حتى نحرك مشاعر الاخرين تجاة هذه الفتاة و الام (( فاطمه ))

فبتلك القصه و التي تحرك المشاعر نعرف ان مبغضيها في جهنم و بئس المصير فكيف الحال بفاطمة الزهراء وهي بنت رسل الله

خادمة الشيخ المهاجر لن اشكرك على ا كتبتي و لكنني انحني لقلمكم الولائي المعطر بعطر الزهراء و زينب

تحياتي لكم
العراقي