وكيل الامام السيستاني يحذر من مخاطر عودة العنف الى
بتاريخ : 11-04-2009 الساعة : 12:29 AM
حذر الوكيل الشرعي للمرجع الاعلىفي العالم اية الله السيد علي السيستاني (دام ظلة) الجمعة من مخاطر عودة اعمال العنف التي اعتبرها "جرسا" ينبه القوى السياسية العراقية واحتمال نزع ثقة الشعب بالقوات الامنية للبلاد.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي امام مئات المصلين في ضريح الامام الحسين في كربلاء "هناك تداعيات خطرة في سلسلة التفجيرات الاخيرة، وله اثار سلبية لاسيما بعد التحسن الامني". ووقعت خلال الايام الماضية سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة في بغداد ومناطق متفرقة بعد التحسن الامني الواضح خلال الاشهر الماضية.
واكد ان من "الصحيح والمهم تشخيص الجهة التي قامت بهذه العمليات الارهابية، لكن الاهم ان يكون ذلك في سياق تشخيص الاسباب والظروف التي ادت الى هذا الخرق الامني الكبير". وحذر الكربلائي من "نزع ثقة الشعب بالاجهزة الامنية" وطالب "الحكومة بعدم افساح المجال لجهات معينة للمطالبة ببقاء قوات الاحتلال".
وراى ان "هذه التفجيرات تمثل جرسا قويا ينبه المكونات السياسية الحاكمة". ولقي حوالى خمسين شخصا مصرعهم واصيب العشرات بجروح في الانفجارات.
وفي الكوفة، ندد امام الجمعة من التيار الصدري عبد الهادي المحمداوي باستمرار الاعتقالات في صفوف اتباع زعيم التيار رجل الدين مقتدى الصدر. وقال خلال خطبة الجمعة "نقول لمن يمارس عملية الاعتقال ان الايام دول واذا كان ذلك لاجل القانون فان القانون هو من سيحاسبكم اذا خرجت الامور من ايديكم". واضاف " كل من قتل وسرق او هدر اموال الناس بالباطل فسيحاكم ضمن الاطر القانونية التي يتحدثون بها الان".
من جهته، قال مسؤول في مكتب الصدر في النجف لفرانس برس ان عدد انصار التيار المعتقلين في السجون العراقية والاميركية يتراوح بين 12 الى 13 الفا مشيرا الى اعتقال بين 200 الى 300 خلال الشهر الماضي
الحمد لله الذي هدنا لولاية امير المؤمنين وعلمائنا الذين اخذو خط اهل البيت طبعا العلماء مسددين من الله لحماية دينه من الخداع المكر وفي هذه الايام حوصر المنافقين والمخادعين واخذ العراق يستعيد عافيته وهذا لا يريق لبعض الكتل السياسيه فامرت مليشياتها باعمال تخريبيه لزعزعت البلد لانها تعلم ان استقرار العراق ليس بمصلحتها وان الانتخابات كشفتهم واعطتهم استحقاقهم والان يريدون الانتقام من الشعب فنبرت المرجعية العليا بتديدهم وكشفهم ------ اللهم احفظ علماء الدين يارب العالمين اميين