^ حبيب بن مظآهر الأسدي أحد اصحآب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والموالين للامام علي عليه السلآم ومن بعده الامام الحسن ع ومن بعده الامام الحُسين ع حتى أتى سريعاً إلى كربلاء رغم كبر سنّه وأستُشهد دون الحُسين عليه السلآم ..
كان حافظاً للقرآن الكريم، وكان يختمه في كلّ ليلةٍ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر .
وكان(رضي الله عنه) مع الإمام عليّ(عليه السلام) في جميع حروبه، وكان من أصفياء أصحابه وحملة علومه، ومن شرطة خميسه .
كان من جملة الذين كتبوا إلى الإمام الحسين (عليه السلام) لمّا امتنع من بيعة يزيد، وكان مع مسلم بن عقيل لمّا ورد الكوفة.
«قال أهل السير: جعل حبيب ومسلم بن عوسجة يأخذان البيعة للإمام الحسين(عليه السلام) في الكوفة، حتّى إذا دخلها عبيد الله بن زياد وخذّل أهلها عن مسلم بن عقيل، وتفرّق أنصاره، حبسهما عشائرهما وأخفياهما.
فلمّا ورد الإمام الحسين(عليه السلام) كربلاء خرجا إليه متخفيين يسيران الليل ويكمنان النهار حتّى وصلا إليه»
ومما زاده شرفاً تخصيص الإمام الحجّة المنتظر(عجلّ الله تعالى فرجه) إيّاه بالتسليم عليه في زيارتي الناحية والرجبية .