|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 50738
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ترانيم الملائكة
المنتدى :
استضافة المستبصر أحمد راسم النفيس
بتاريخ : 26-05-2010 الساعة : 12:45 PM
حكينا القصة تفصيلا في كتاب الطريق إلى مذهب أهل البيت ولا بأس بإعادة مختصرة. كان الحدث الأبرز والأهم هو الثورة الإسلامية في إيران نهاية 1978 وبداية 1979 وكنت وقتها قد تخرجت من الكلية وأمضي فترة التجنيد الإجباري ولدي وقت فراغ كبير يسمح لي بمتابعة الحدث المبهر وجمع كل ما يمكن من معلومات أغلبها من النوع السياسي. كنت وقتها عضوا في جماعة الإخوان وسألت أحد أساتذتي منهم وكان رجلا فاضلا ومستنيرا عن الفارق بين الشيعة والسنة فرد ردا إجماليا بأن لا فرق وكلنا مسلمون. بدأت الأحداث تتوالى وجرى اعتقالي ضمن أحداث اغتيال السادات حيث تعرفت داخل السجن على الجماعات الإسلامية الإرهابية في صورتها الحقيقية وتعرفت مباشرة أو سماعا لمن صاروا بعد ذلك قادة الإرهاب القاعدي بعد انتقالهم إلى أفغانستان وفي نفس الوقت عايشت بعض المستنيرين من مجموعة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين أو مجموعة فتحي الشقاقي وهؤلاء كانت ولا زالت علاقتهم بإيران والشيعة عامة ممتازة بل هم متهمون بالتشيع من قبل التيارات الوهابية الفلسطينية. خرجت من السجن بعد عام وبدأت علاقتي بالإخوان تتجه نحو الانفصام قبل أن أنفصل عنهم نهائيا بداية عام 1985 وفي نفس الوقت كنت متابعا لكل ما يجري في إيران. ثم وقعت في يدي بمحض الصدفة بعض الكتب الشيعية فضلا عن الصحيفة السجادية. وأخيرا جاءت نقطة التحول اثناء لقاء مع الوهابي اليمني عبد المجيد الزنداني في مصر عندما أخذ يسب ويلعن في الشيعة ويقذفهم بأحط الصفات فقمت بالرد عليه من منطلق الوحدة الإسلامية ثم تملكتني حالة من الغضب واتخذت قرارا بالوصول إلى الحقيقة القاطعة مع الشيعة أو ضدهم وهكذا قمت ببحث مكثف حتى وصلت إلى نتيجة حاسمة وكان هذا نهاية عام 1985. إن كان ثمة شخص يمكن القول بأنه شيعني فهو الوهابي السباب الشتام عبد المجيد الزنداني رئيس التجمع اليمني لما يسمى بالإصلاح والله يعلم أنهم لمفسدون. شكرا للشيخ الزنداني!!. 26/05/2010
|
|
|
|
|