منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الموسوعة الشيعية في الرد على الشبهات السنية / شارك معنا (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=69299)

Abu Amal 24-07-2009 02:42 AM

هذا الرد على شبهة زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب، ويثبت أنها تزوجت من ابن عمها عون بن جعفر، وأن ما ذكر من زواجها من عمر فهو باطل، وطبعاً هذا الرد كان في السابق موضوعاً مستقلاً:

اقتباس:

زواج أم كلثوم من عمر:

جاء في كتاب «تثقيف الأمّة بسيرة أولاد الأئمة عليهم السلام» للشيخ المؤيد ص106: بأن السيدة أمّ كلثوم تزوّجت من ابن عمّها عون بن جعفر وذلك عملاً بالحديث النبوي الشريف: «بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا»، وفي ص107 قال: «قال الشيخ المفيد إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليّ سلام اللّه عليه ابنته من عمر غير ثابت، وهو من طريق الزبير بن بكّار، وطريقه معروف لم يكن موثوقاً في النقل، وكان متهماً فيما يذكره، وكان يبغض أمير المؤمنين سلام اللّه عليه وغير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم، كما روى الحديث نفسه مختلفاً، فتارة يروي أن أمير المؤمنين سلام اللّه عليه تولّى ذلك، وتارة يروي أن العباس تولّى العقد عنه، وتارة يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم، وتارة يروي أنه من اختيار وإيثار، وكثرة الاختلاف يبطل الحديث ولا يكون له تأثير على حال، انتهى كلامه أعلى الله مقامه» وعليه: فالرواية موضوعة والقصّة مفتعلة من قبل شخص كان يبغض أمير المؤمنين، وبغض أمير المؤمنين سلام اللّه عليه كفر، كيف لا وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أمّ سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: «من أحبّ علياً فقد أحبني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله» الصواعق المحرقة لابن حجر ص19 وقال صلى الله عليه وآله أيضاً: «حرّمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي» نور الأبصار للشبلنجي ص123 وقد اعترف صاحب المقالة هنا بالظلم الواقع عن بعض الصحابة على أمير المؤمنين سلام اللّه عليه وروى البلاذري عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أمّ سلمة فقالت: «يا أبا عبد الله أيسبّ رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم وأنتم أحياء؟ قلت: معاذ الله، قالت: أليسوا يسبّون عليّاً ومن أحبّه؟ قلت: بلى» البلاذري في أنساب الأشراف ص82 والمسند للإمام أحمد ج6 ص323. وصاحب المقالة قد سبّ علياً سلام اللّه عليه ومن أحبّه في مقالته هذه، وعليه: فإنه مشمول لحديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.

من علماء السنة الذين ذكروا خبر التزويج :

1 ـ ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
2 ـ الدولابي / الذريّة الطاهرة : 157 .
3 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
4 ـ البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
5 ـ الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .

6 ـ ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
7 ـ ابن الاثير الجزري / اسد الغابة 5 / 516 .


ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته! وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال:

1 ـ إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .
2 ـ إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح ، فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .
3 ـ إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة ، كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …
بالاضافة الى أن جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه ، هذا ما اعترف به نفس علمائهم.


قال الشيخ المفيد في بعض رسائله [ عدة رسائل للشيخ المفيد : 227 ـ 229 ] :
((إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين (عليه السلام) من عمر غير ثابت , وهو من طريق الزبير بن بكّار , وطريقه معروف , لم يكن موثوقاً به في النقل , وكان متهماً فيما يذكره , وكان يبغض أمير المؤمنين (عليه السلام) , وغير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم , وإنما نشر الحديث اثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه , فظن كثير من الناس أنه حق له لروايته رجل علوي , وإنما رواه عن الزبير بن بكّار .
والحديث نفسه مختلف :
فتارة يروى أن أمير المؤمنين عليه السلام تولّى العقد له على ابنته .
وتارة يروى عن العباس أنه تولى العقد له عنه .
وتارة يروى أنه لم يقع العقد الا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم .
وتارة يروى أنه كان من اختيار وإيثار .
ثم إن بعض الرواة يذكر إن عمر أولدها ولداً أسماه زيد .
وبعضهم يقول : إنه قتل من قبل دخوله بها .
وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقباً .
ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له .
ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا .
ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده .
ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم .
ومنهم من يقول : أمهرها أربعة آلاف درهم .
ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم .
وبدء هذا القول وكثرة الاختلاف فيه يبطل الحديث , ولا يكون له تأثير على حال.


قال العلامة المجلسي في [ مرآة العقول 20/42 ] :
(( هذان الخبران لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم رضي الله عنها من الملعون المنافق ضرورة وتقية , وورد في بعض الأخبار ما ينافيه , مثل ما رواه القطب الروانديّ عن الصفار بإسناده الى عمر بن أذينة قال : قيل لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يحتجون علينا ويقولون : إن أمير المؤمنين عليه السلام زوّج فلاناً ابنته أم كلثوم , وكان متكئاً , فجلس وقال : أيقولون ذلك ؟ إن قوماً يزعمون ذلك لا يهتدون الى سواء السبيل , سبحان الله ! ما كان يقدر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحول بينه وبينها فينفذها , كذبوا ولم يكن ما قالوا , إن فلاناً خطب الى عليّ عليه السلام بنته أم كلثوم , فأبى عليّ فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لأنتزعنّ منك السقاية وزمزم , فأتى العباس علياً فكلّمه , فابى عليه , فألح العباس , فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال , أرسل أمير المؤمنين الى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها : سخيفة بنت جريريّة , فأمرها , فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم , وبعث بها الى الرجل , فلم تزل عنده...)).


Abu Amal 24-07-2009 01:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد..

للرفع..

عبد العباس الجياشي 24-07-2009 05:24 PM


يقول بني وهبون في الحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى
يقولون ليس المقصود منه الخلافة بعده لأن هارون مات قبل موسى
ولو كان يريد الخلافة بعده كان يقول أنت مني
بمنزلة يوشع لأنه هو وصي موسى
من أشكالاتهم ، عبد العباس وعبد الحسين وو
وكذلك عبادة القبور

متصارح 24-07-2009 06:00 PM

شكرا أخي أبا امل على الإضاح

ثم نقلت عن المجلسي في آخر سنة أسطر من المشاركة رقم 11 قوله :

(هذان الخبران لا يدلان على وقوع نزويج أم كلثوم رضي الله عنها من الملعون المنافق ضرورة وتقية)

لم أفهم هذا الكلام جيداً

Abu Amal 24-07-2009 07:03 PM

شكراً على مرورك الأخ متصارح..

ويعني العلامة المجلسي أن الخبرين لا يدلان على صحة الزواج بين أم كلثوم وعمر..

Abu Amal 24-07-2009 07:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العباس الجياشي (المشاركة 857314)
يقول بني وهبون في الحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى
يقولون ليس المقصود منه الخلافة بعده لأن هارون مات قبل موسى
ولو كان يريد الخلافة بعده كان يقول أنت مني
بمنزلة يوشع لأنه هو وصي موسى
من أشكالاتهم ، عبد العباس وعبد الحسين وو

وكذلك عبادة القبور

بالنسبة لعبد العباس وغيرها..

اقتباس:

أولاً: لا يوجد إنسان مسلم، ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد باله غير الله عز وجل، ونحن لا نعبد إلا الله عز وجل، وعندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين )، وما معنى الخادم الخادم يعني المطيع، أما قولك أن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول : لا بمعنى المطيع والخادم تدل على الطاعة ، وعندما نقول : فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للإسلام وعندما نقول : هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول : إنه المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية ، هل يعني أنه يقدم الماء والغذاء وللقضية الفلسطينية ، المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك وطرحك وأنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدني أسس اللغة.

ثانياً: الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي وأن عبد المطلب إسمه عامر، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه والترمذي في سننه وإبن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم وأبي يعلى في مسنده والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا : عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : وأنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذاً بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول : ( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه ) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).

ثالثاً: كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية ولم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابة.

رابعاً: صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنساناً سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، وقال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك وإعتقاد حقيقة العبودية .... )ـ قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر والتسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، ومال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية وإعتقاد حقيقة العبودية ... ).
خامساً: هناك أسماء لعلمائهم مثل (عبد النبي) على سبيل المثال وعبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )، وعبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم والإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون.

Abu Amal 24-07-2009 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العباس الجياشي (المشاركة 857314)

يقول بني وهبون في الحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى

يقولون ليس المقصود منه الخلافة بعده لأن هارون مات قبل موسى

ولو كان يريد الخلافة بعده كان يقول أنت مني

بمنزلة يوشع لأنه هو وصي موسى

من أشكالاتهم ، عبد العباس وعبد الحسين وو



وكذلك عبادة القبور

هذا رد على شبهة (لماذا يسمي الشيعة أبنائهم بعبدالحسين وغيرها من الأسماء التي تدل على الشرك؟)

اقتباس:


أولاً: لا يوجد إنسان مسلم، ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد باله غير الله عز وجل، ونحن لا نعبد إلا الله عز وجل، وعندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين )، وما معنى الخادم الخادم يعني المطيع، والقول بأن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول : لا بمعنى المطيع والخادم تدل على الطاعة ، وعندما نقول : فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للإسلام وعندما نقول: هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول: إنه المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية، هل يعني أنه يقدم الماء والغذاء وللقضية الفلسطينية، المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك وطرحك وأنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدني أسس اللغة.

ثانياً: الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي وأن عبد المطلب إسمه عامر، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه والترمذي في سننه وإبن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم وأبي يعلى في مسنده والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا : عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : وأنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذاً بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول : ( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه)، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).

ثالثاً: كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية ولم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابة.

رابعاً: صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنساناً سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، وقال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك وإعتقاد حقيقة العبودية .... )ـ قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر والتسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، ومال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية وإعتقاد حقيقة العبودية ... ).

خامساً: هناك أسماء لعلمائهم مثل (عبد النبي) على سبيل المثال وعبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )، وعبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم والإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون.


Abu Amal 24-07-2009 07:39 PM

لماذا يخالفنا الشيعة في الأذان، ويضيفون {حي على خير العمل}؟

اقتباس:

الروايات الصحيحة تثبت أن (حي على خير العمل) من الأذان، ومن الروايات السنية، ما ذكره البيهقي في السنن الكبرى / كتاب الصلاة / ذكر جماع الأذان والإقامة ح 1845، {أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً ويشهد ثلاثاً وكان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، ورواه الليث بن سعد ، عن نافع}

ومن نفس المصدر أيضا ح 1846: {كما أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره وكان يقول : حي على الفلاح ، وأحياناً يقول : حي على خير العمل ، ورواه محمد بن سيرين عن إبن عمر : أنه كان يقول ذلك في أذانه وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، وروي ذلك ، عن أبي أمامة}

ومن نفس المصدر أيضا ح 1847: {وأخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول}
وسأحاول أن أبحث عن مصادر بدعة عمر في الأذان، وهي إضافة (الصلاة خير من النوم).

Abu Amal 24-07-2009 10:38 PM

توجد بعض المصادر الأخرى عن (حي على خير العمل) سأضعها لاحقا

عبد العباس الجياشي 25-07-2009 07:10 AM

شبهة السرداب التي يرددونها دائماً
وشبهة المتعة


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024