منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   بعض الاسأله اذا جاوبني عليها الشيعه بالمنطق سأعلن تشيعي (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=105517)

أبو مسلم الخراساني 04-10-2010 06:50 PM

هناك الفرق بين المبايعة والصلح
كما نعلم ان امام علي لم يبايع معاوية وقتله الخوراج
وامام الحسن اعلن الصلح لم يبايع معاوية ولم يقتل ولكن هناك الرويات يتحدث عن اغتيال امام الحسن بالسم
وامام الحسين لم يبايع فاسق يزيد وقتل في المعركة



موالي قطيفي 04-10-2010 07:03 PM

اوك راح اجيب لك ادله واثباتات انه الي جرى صلح وليست بيعه


جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :

( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.

( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.

( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).

( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.

( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.
( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.


المصدر من كتبك




2 ) - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).






والحين اعلمك سبب الصلح وليست بيعه ايها الحبيب


السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )

- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)
2495 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي (ر) بالنخيلة حين صالحه معاوية (ر) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : أنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية أما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقاً كان لإمرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

سؤال على الطاير 04-10-2010 07:17 PM

مصدقين أن هدا الشخص بيستشيع
مستحيل يستشيع

المختصر المفيد 04-10-2010 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الخراساني (المشاركة 1235243)
هناك الفرق بين المبايعة والصلح
كما نعلم ان امام علي لم يبايع معاوية وقتله الخوراج
وامام الحسن اعلن الصلح لم يبايع معاوية ولم يقتل ولكن هناك الرويات يتحدث عن اغتيال امام الحسن بالسم
وامام الحسين لم يبايع فاسق يزيد وقتل في المعركة

تقول بأن الحسن قام بمصالحة مع معاوية ، فهذا معناه أن الطرفين كانا بنفس الدرجة من القوة لذا تصالحا ، أليس كذلك ؟؟!!

و بالتالي كان علي له هذه القوة من البداية فلماذا سكت عن الخلافة من البداية ..؟؟!!

و هل يجوز مصالحة الظالمين على أن يحكموا المسلمين ؟؟ مع كون الحسن يعلم الغيب و يعلم أن الذي يصالحه ظالم حسب زعمكم ؟؟!!


لبیک یا خامنئي 04-10-2010 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235332)


تقول بأن الحسن قام بمصالحة مع معاوية ، فهذا معناه أن الطرفين كانا بنفس الدرجة من القوة لذا تصالحا ، أليس كذلك ؟؟!!

و بالتالي كان علي له هذه القوة من البداية فلماذا سكت عن الخلافة من البداية ..؟؟!!

و هل يجوز مصالحة الظالمين على أن يحكموا المسلمين ؟؟ مع كون الحسن يعلم الغيب و يعلم أن الذي يصالحه ظالم حسب زعمكم ؟؟!!


1-لیس هذه دليل ان الطرفين بنفس الدرجة (هل نبي يوسف ع و فرعون كانوا من نفس الدرجة؟؟؟)
2-في مصلحة اكبر(اصل اسلام)
3- نعم يجوز مثل نبي يوسف ع الذي كان حاكمة فرعون

ابن المملكة 04-10-2010 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235332)

تقول بأن الحسن قام بمصالحة مع معاوية ، فهذا معناه أن الطرفين كانا بنفس الدرجة من القوة لذا تصالحا ، أليس كذلك ؟؟!!

أولاً نحن أثبتنا أن الذي كان بين الإمام الحسن عليه السلام هو صلح وليس بيعة

ثانياً من اين أتيت أن الصلح يكون بين طرفين بنفس القوة !!!

هذا ليس صحيح ولا منطقي . فهل الرسول والكفار في صلح الحديبية كانا بنفس القوة ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235332)

و هل يجوز مصالحة الظالمين على أن يحكموا المسلمين ؟؟ مع كون الحسن يعلم الغيب و يعلم أن الذي يصالحه ظالم حسب زعمكم ؟؟!!

نعم يجوز إذا كان فيه مصلحة أعظم ولولا الصلح الذي قام به الإمام الحسن عليه السلام لقتل جميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وانتهى الإسلام

ولما وصل لنا الدين الصحيح ولكنا الآن نسب الإمام علي عليه السلام ونلعنه على المنابر(والعياذ بالله ) كما كان معاوية يقوم ويأمر بذلك ..

فكانت مرحلة الصلح هي فترة هدنة وتهيئة للثورة الكبرى التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام وإظهار فساد الأمويين وأتباعهم النواصب ..

المختصر المفيد 04-10-2010 09:32 PM

[quote=ابن المملكة;1235355]
اقتباس:

أولاً نحن أثبتنا أن الذي كان بين الإمام الحسن عليه السلام هو صلح وليس بيعة
ثانياً من اين أتيت أن الصلح يكون بين طرفين بنفس القوة !!!
هذا ليس صحيح ولا منطقي . فهل الرسول والكفار في صلح الحديبية كانا بنفس القوة ؟؟
بل هو صحيح و منطقي ،، فعندما نقول بأن هناك هدنة أو مصالحة بين دولتين ، فمعناه أن الدولتين قادرتين على أن تحارب بعضهما ، و لكن لتفادي الخسائر من قبل الطرفين فضل الطرفان الهدنة و المصالحة لما في ذلك من تحقيق المصلحة لكليهما .. هذا في أرض الواقع ..
فمن الممكن القول بأن هناك مصالحة بين أمريكا و روسيا حيث أنهما قوتان قادرتان على محاربة بعضهما ، لكن من الغريب الهجين القول بأن هناك هدنة و مصالحة بين العراق و أمريكا و كأن العراق قادر على محاربة أمريكا أو إخافته في شيء لكي يضطر الأخير إلى المصالحة ..!!!
و أما المصالحة بين الرسول و قريش فهي مصالحة بمعنى الكلمة ، لأن الرسول يملك قوة معتبرة فقد هزم قريش في غزوات كثيرة قبل المصالحة ، فلا شك أن من مصلحة قريش أن تهادنه و تصالحه ليحفظوا دماءهم ، و من مصلحة المسلمين كذلك أن لا يخوضوا معارك و غزوات جديدة خاصة و أنهم سيحجون في العام القادم ، لذا وجدناهم يفتحون مكة في العام التالي من المصالحة دونما أن يخسروا قطرة دم واحدة .. فهنا نرى الحكمة المحمدية ..!!

اقتباس:

نعم يجوز إذا كان فيه مصلحة أعظم ولولا الصلح الذي قام به الإمام الحسن عليه السلام لقتل جميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وانتهى الإسلام
هههههههههههههههههههههههههه
هل تضحك على نفسك ..؟؟
أي إسلام هذا و قد استخدم الشيعة تقية طيلة أكثر من ألف سنة ... فعن أية مصلحة تتكلم عنها ؟؟
أليس كان الأفضل أن يحارب معاوية و ينتصر عليه و يحكم هوالناس ..
فأية مصلحة هذه و الشيعة الذين تتكلم عنهم كانوا يستخدمون التقية و يعيشون كما يعيش غيرهم ..!!



اقتباس:

ولما وصل لنا الدين الصحيح ولكنا الآن نسب الإمام علي عليه السلام ونلعنه على المنابر(والعياذ بالله ) كما كان معاوية يقوم ويأمر بذلك ..
و ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيح ..؟؟
قد يكون غير صحيح لأن الذين نقلوا إليك هذا الإسلام كانوا يستخدمون التقية ، و بالتالي نقلوا إليك إسلاما باطلا تقية أيضا ..!!


اقتباس:

فكانت مرحلة الصلح هي فترة هدنة وتهيئة للثورة الكبرى التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام وإظهار فساد الأمويين وأتباعهم النواصب ..

من كان أقوى ؟؟
الحسن الذي بايعه المسلمون خليفة أم الحسين الذي لم يكن خليفة أصلا ؟؟
لو أن الحسن أعلن القتال لكان معه الذين كانوا مع علي ، ولكان ذا عدة و قوة ولكنه لم يفعل .. فعن أية ثورة كبرى تتكلم ؟؟!!


ابن المملكة 04-10-2010 10:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)

بل هو صحيح و منطقي ،، فعندما نقول بأن هناك هدنة أو مصالحة بين دولتين ، فمعناه أن الدولتين قادرتين على أن تحارب بعضهما ، و لكن لتفادي الخسائر من قبل الطرفين فضل الطرفان الهدنة و المصالحة لما في ذلك من تحقيق المصلحة لكليهما .. هذا في أرض الواقع ..
فمن الممكن القول بأن هناك مصالحة بين أمريكا و روسيا حيث أنهما قوتان قادرتان على محاربة بعضهما ، لكن من الغريب الهجين القول بأن هناك هدنة و مصالحة بين العراق و أمريكا و كأن العراق قادر على محاربة أمريكا أو إخافته في شيء لكي يضطر الأخير إلى المصالحة ..!!!
و أما المصالحة بين الرسول و قريش فهي مصالحة بمعنى الكلمة ، لأن الرسول يملك قوة معتبرة فقد هزم قريش في غزوات كثيرة قبل المصالحة ، فلا شك أن من مصلحة قريش أن تهادنه و تصالحه ليحفظوا دماءهم ، و من مصلحة المسلمين كذلك أن لا يخوضوا معارك و غزوات جديدة خاصة و أنهم سيحجون في العام القادم ، لذا وجدناهم يفتحون مكة في العام التالي من المصالحة دونما أن يخسروا قطرة دم واحدة .. فهنا نرى الحكمة المحمدية ..!!

لا ليس صحيحاً انهما يملكان نفس القوة فقد تكون المصالحة تخدم الطرفين فقط وهذا ما قلته انت ايضاً .. أنظر الذي باللون الأحمر في كلامك

فهنا الرسول كان أقوى ومع ذلك أجرى المصالحة وذلك كان فيه خدمة الإسلام ولا أحد ينكر ذلك

فلو جاء شخص واعترض على الصلح فهل نقول له أن الطرفين كانا بنفس القوة ؟؟

كذلك صلح الإمام الحسن عليه السلام كان لنفس الحكمة المحمدية .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)

هههههههههههههههههههههههههه
هل تضحك على نفسك ..؟؟
أي إسلام هذا و قد استخدم الشيعة تقية طيلة أكثر من ألف سنة ... فعن أية مصلحة تتكلم عنها ؟؟
أليس كان الأفضل أن يحارب معاوية و ينتصر عليه و يحكم هوالناس ..
فأية مصلحة هذه و الشيعة الذين تتكلم عنهم كانوا يستخدمون التقية و يعيشون كما يعيش غيرهم ..!!

الإسلام الموجود الآن والحمد لله وإن كنت ترفض التقية فاعلم أنها أحد وسائل حفظ النفس والدين وقد إمتدحها الرسول صلى الله عليه وآله فهل تعترض على الرسول أيضاً ؟؟

ثم تقول لو ان الأفضل لو حارب الإمام !!!

هل أنت أفقه أو أعلم من الإمام الحسن حتى تقرر ذلك .. من أنت حتى تعترض على قرار الإمام الحسن عليه السلام ؟؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)

و ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيح ..؟؟
قد يكون غير صحيح لأن الذين نقلوا إليك هذا الإسلام كانوا يستخدمون التقية ، و بالتالي نقلوا إليك إسلاما باطلا تقية أيضا ..!!


الحمد لله أنا مؤمن بالعقيدة التي أنا عليها وكل يوم يزيد إيماني بالمذهب الشيعي لأني أرى أن الحق فيه وكل يوم يثبت علماءنا صحة معتقدنا .

والسؤال ايضاً موجه إليك .. ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيحاً ؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)


من كان أقوى ؟؟
الحسن الذي بايعه المسلمون خليفة أم الحسين الذي لم يكن خليفة أصلا ؟؟
لو أن الحسن أعلن القتال لكان معه الذين كانوا مع علي ، ولكان ذا عدة و قوة ولكنه لم يفعل .. فعن أية ثورة كبرى تتكلم ؟؟!!

يقول الرسول الكريم ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ) ... وتكفي هذه المقوله للرد على سؤالك ..

المختصر المفيد 04-10-2010 11:45 PM

[quote=ابن المملكة;1235429]
اقتباس:

لا ليس صحيحاً انهما يملكان نفس القوة فقد تكون المصالحة تخدم الطرفين فقط وهذا ما قلته انت ايضاً .. أنظر الذي باللون الأحمر في كلامك
نفس القوة لا يعني التساوي بالضبط ، و إنما أنهما يشكلان خطر على بعضهما ، فقريش أيضا كانت لها تهديدات ضد المسلمين و من مصلحة المسلمين مهادنتهم ، و الحال كذلك مع قريش .. فهنا يصح تسميتها مصالحة أو مهادنة ..

اقتباس:

كذلك صلح الإمام الحسن عليه السلام كان لنفس الحكمة المحمدية .
فلما يقول بعض علمائكم أن الحسن كان مرغما على المصالحة و مجبورا عليه ، كما أن علي كان مرغما و مجبرا على مبايعة أبي بكر و عمر ...؟؟!!
و أما الحكمة المحمدية فقد رأيناها بأم أعيننا حيث فتح المسلمون مكة دون إراقة دم واحد في السنة التالية لصلح الحديبية ..
فما هي النتائج التي تحققت من مصالحة معاوية توازي تلك النتائج التي حققها الرسول ...؟؟!!!

اقتباس:

الإسلام الموجود الآن والحمد لله وإن كنت ترفض التقية فاعلم أنها أحد وسائل حفظ النفس والدين وقد إمتدحها الرسول صلى الله عليه وآله فهل تعترض على الرسول أيضاً ؟؟
و مالذي أدرانا أن الإسلام الموجود الآن ليس إسلام التقية ..؟؟
عندما نقول بأن علي الرضا قال : كذا خير من كذا ... ما مأدرانا أن قوله هذا لم يكن تقية ؟؟!!! لأن حياته كلها تفية في تقية و بالتالي الإسلام الواصل إلينا تقية في تقية و لا نعرف الإسلام الصحيح من الإسلام الغير صحيح تقية ..!!!!

هل الرسول كان يكذب على الناس تقية ؟؟!!


اقتباس:

ثم تقول لو ان الأفضل لو حارب الإمام !!!
هل أنت أفقه أو أعلم من الإمام الحسن حتى تقرر ذلك .. من أنت حتى تعترض على قرار الإمام الحسن عليه السلام ؟؟
أنا أكلمك من منظوركم أنتم ,, و إلا فمن منظورنا فإن ماقام به الحسن هو تنازل عن الخلافة لمعاوية لإعادة صف المسلمين كما كانت و هي عام الجماعة بالنسبة لنا .. فما نحن فيه نحن المسلمون من وحدة الصف كأهل السنة و الجماعة كان للحسن رضي الله عنه دور كبير في ذلك جزاه الله عن الإسلام خير الجزاء ..

بيد أنكم ترون أن ماقامه ماكانت إلا مصالحة من أجل ثورة مستقبلية مخططة لها مسبقا ، لذا نسألكم : أية ثورة و أية نتائج تتحدثون عنها ..؟؟!!

أفضلية قرار و عدم أفضليته يتضح من خلال النتائج التي ترتبت عليه ، فالرسول عندما قرر المصالحة رأينا نتائج ذلك ... فما هي نتائج المصالحة من خلال منظوركم ؟؟!!

اقتباس:

والسؤال ايضاً موجه إليك .. ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيحاً ؟؟؟
الإسلام الذي وصلني لم يكن يستخدم أصحابه التقية و لم يكونوا يخافون في الله لومة لائم ..

أما إسلامكم فقد وصلكم بالسر عن طريق التقية لأن الذين نقلوا إليكم إسلامكم كانوا يخافون على أنفسهم ، فلا يعرف ما لو كان مانقلوه تقية من أجل أن يحافظوا على حياتهم أو أن ما نقلوه هو الحق دون أن يخافوا من الناس ...!! فالحق والباطل مخلوط مع بعضه في خلاط التقية ...!!!!


الجابري اليماني 05-10-2010 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي (المشاركة 1235263)
اوك راح اجيب لك ادله واثباتات انه الي جرى صلح وليست بيعه


جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :

( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.

( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.

( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).

( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.

( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.
[right]( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.


المصدر من كتبك




2 ) - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).






[size=4][font=century gothic]والح[color=red]
[/center]


والملفت للنظر كأن الامام الحسن يصف افعال معاوية من خلال شروط الصلح التي لم يتقيد بها حتى مع الصلح فبني امية لاذمة لهم الطلقاء لم يجازوا من اطلقهم باحسان .


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:29 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025