![]() |
اقتباس:
اقترح عليهم ان ينشاوا نظام جديد مستقل حر.. من خلال وضعهم مصلحة البلد فوق انتمائاتهم السياسية و الدينية والمذهبية.. لان اذا ثاروا وما خلوا هذه القاعدة نصب اعينهم فبالتاكيد ماراح يتغير شيء.. ولكن هذا مو سبب كافي لتقاعسنا عن التغيير.. لان لو خلينا هذا سبب كافي فللا نلوم اللي يفضل زمن النظام البائد على النظام الحالي.. بسبب وجود عدد من السلبيات لابل الكوارث اللي ما جانت موجودة حتى في ذلك الزمن!!!.. ولا ادري ربما يكون هذا من سخرية القدر.. فهذا احتمال موجود لكل من يريد ان يغير واقع سيء.. فالايرانيين مثلا لما قاموا بثورتهم واسقطوا النظام الطاغي العميل ما كالوا انه من الممكن ان يجي وضع اسوء وبالتالي فلنرضى بما موجود ونكعد ونسكت!!!.. ولذلك فالخطوة الاولى هي التي وضعها السيد الشهيد الصدر (رض) وقال ان الشعب يجب ان يبدا بتغيير نفسه انطلاقا من قوله تعالى..((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)) ... اضافة الى ان هذا السبب اللي اشرت اله انت هو في طريقه الى التحقق وبشهادة سياسييكم!!!.. فالوضع العراقي الان يتجه من سيء الى الاسوء.. والنزعة الديكتاتورية الصدامية التي تبررون بها السكوت بدات تتسلل الى الاحزاب الحاكمة الان!!.. وهذا ما قاله النائب عزيز كاظم علوان امس على قناة البغدادية في اشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي.. |
اقتباس:
اعتقد ان لا مقارنة بين نظام الاصنام الحاكم في بلدنا وبين الانظمة الدكتاتورية الاخرى خصوصا النظام السوري.. على الاقل فانه لم يجعل من الدين والمذهب ستارا يخفي خلفه جرائمه وسراقته وعمالته.. فالصقوا به كل موبقاتهم وجرائمهم!!.. وهذا وجه شبه اخر بين هذه الاصنام وبين اصنام ال سعود.. |
اقتباس:
أنظمة الحكم معروفة ولا تخفى على أحد... فأنظمة الحكم الديمقراطية هي (الرئاسي والبرلماني ونظام الجمعية في سويسرا ). وأنظمة الديكتاتورية الصنمية (الملكية والفردية ) ولا أعرف ماذا تقصد بنظام جديد مستقل حر ؟؟؟. أرجو أن تجيبني بوضوح؟؟؟. وحينها سأرد على كل ما جاء بجوابك . مع الشكر والتقدير. |
اقتباس:
|
اقتباس:
والغاية معروفة لأن بهذا التعديل ستكون مشاركتي رقم 2 في هذا الموضوع لاقيمة لها وهذا ظلم متعمد من قبل أدارة المنتدى الغير منصفة. |
اقتباس:
يا اخي بغض النظر عن نوع النظام وطريقة حكمه.. فالمهم ان يكون حرا ومستقلا غير تابع لاي دولة مهما كانت المسمّيات.. |
اقتباس:
الشعوب تنتفض ضد حكوماتها لأن تلك الحكومات ديكتاتورية صنمية يبقى الرئيس يحكم حتى يأخذ الله عمره. وهذا حال كل الدول العربية. الشعوب تريد نظام حكم يكون الشعب هو السيد وهو من يقرر من يحكمه وهذا ما نعبر عنه بالنظام البرلماني. وفي حال أنتخب الشعب أشخاصاً لا يلبون تطلعاتهم فأن فترة حكم هؤلاء لن تتعدى الأربع سنين ومن ثم سيلقي بهم الشعب الى سلة المهملات . أوليس هذا أفضل من الثورات التي يموت فيها الناس وتحرق وتسلب فيها الممتلكات العامة والخاصة ؟؟. وهذا التأريخ يشهد أنه لم يأتي شخصاً حكم بنظام الديكتاتورية الفرديه وكان عادلاً ولم يكن عميلاً. وبالتالي فأن معرفة نوع نظام الحكم يجعل الشعب مرتاحاً وقادراُ على التغيير من دون أن تسال الدماء (لو تريدون العمر يكضي بالقتل والسلب والنهب ؟؟) وخير مثال الثورة التونسية ثمارها الآن حكومة أنتقالية تمهد لأنتخابات برلمانية يقرر من خلالها الشعب من يحكمه فأن أجادوا الأختيار عاشوا مطمأنين وأن لم يجيدوا الأختيار فالذنب ذنبهم وحينها سيغيرون من أختاروهم بدون دماء ولكن بعد حين. فهل عندك حل أفضل ؟؟؟. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين العراقيين والتونسيين .. ادت لاختلاف عمليات اسقاط الدكتاتورية في بغداد وتونس 1. العراق متعدد ا لقوميات والمذاهب والاديان.. تونس بلد يعتبر من البلدان القلائل بالعالم في وحدتها الديمغرافية السكانية المذهبية والقومية والدينية.. فكل شعب تونس سنة مالكية.. وعرب افارقة تونسيين.. ومسلمين سنة.. الا من اقلية (امزيغية اباضية).. . اما العراق فغالبية سكانه من الشيعة الجعفرية.. وفيه قوميات متعددة عرب عراقيين شيعة بالجنوب والوسط.. وسنة عرب عراقيين بالغرب.. وكورد بالشمال.. 2. النظام الصدامي البعثي السني اعتمد على الاقلية السنية العربية وعقد الاقلية لديها في بقاءه بالكراسي وفي اضطهاد الشيعة والكورد.. فسحق صدام انتفاضات الشيعة والكورد..بوحشية وبمقابر جماعية.. وكان ضباط الجيش في غالبيتهم في زمن صدام من اهل السنة .. وذوي النزعة الطائفية العنصرية المقيتة ضد الشيعة والكورد.. في حين بن علي .. هو سني.. وشعبه سني.. والجيش ضباطا وجنودا من اهل السنة.. لذلك لم يقبل الجيش التونسي سحق الشعب التونسي تحت الدبابات 3. طبيعة اغلبية العراقيين هم من الشيعة .. وقدوتهم هو الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام الذي ثار ضد الطاغية يزيد وبني امية.. اي طبيعة العراقيين لا تميل للانتحار.. في حين السنة في تونس وشمال افريقيا والعالم الاسلامي السني يميلون للانتحار اما حرقا او تفجيرا .. 4. تونس جميع الدول حولها هم من اهل السنة.. ليبيا والجزائر.. لذلك المحيط الاقلمي لتونس.. ليس لديه اي نزعة طائفية او عنصرية ضد التونسيين.. في حين العراق محاط بمحيط عربي سني وجوار كمصر والسعودية وايران والاردن وغيرها ذات النزعات الطائفية والعنصرية والفاشية .. والطامعة بالعراق.. هذا بعض من فيض.. نرجو المشاركة بالموضوع.. |
الشرق الاوسط / ...... لماذا تختلف تونس؟ (صوت العراق) - 23-01-2011 بقلم: جابر حبيب جابر/ كاتب عراقي سؤال صار مدار بحث الكثيرين في الفترة الأخيرة هو: هل يمكن أن تتكرر الثورة التونسية في بلدان شمال افريقية وشرق اوسطية يطلق عليها البعض (بالعربية) ؟ بوسعنا القول: إن الثورة قد أحدثت شحنة عاطفية قوية وألهبت الكثير من المشاعر وبدت لأول مرة في التاريخ الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. الحديث تجسيدا للإرادة الشعبية، خلافا للكثير من الأحداث التي أضفى عليها أصحابها تسمية الثورة، وهي كانت عبارة عن انقلابات عسكرية أو نتيجة لصراعات في هرم السلطة، كما أن الطابع المدني وغير المؤدلج للتحرك الجماهيري كان مفاجأة أخرى؛ بحيث لم يكن ممكنا إخضاع هذا التحرك لتصنيف سياسي معين كالقول إنه تحرك إسلامي أو شيوعي أو ليبرالي، الأمر الذي جعل الجميع، بمن في ذلك المشككون، يقبلون بتسميته بالتحرك الشعبي. مع ذلك، وبعيدا عن الجيشان العاطفي الذي أثاره هذا التحرك الشجاع، فإن هناك الكثير من المحددات التي تجعل احتمال انتشاره الكاسح اقليميا.. كما قد تمنى البعض، غير وارد. وتلك المحددات تتعلق أساسا بخصوصية تونس واختلافها عن بقية البلدان الشرق اوسطية.. لا سيما المشرقية منها. فتونس، أولا، هي بلد صغير نسبيا ومتجانس اجتماعيا، ليست هناك انقسامات إثنية أو طائفية مهمة فيه، والانقسام الرئيسي الوحيد كان طبقيا بين الأقلية المستفيدة والأغلبية المهمشة، وهذا الانقسام هو أهم عوامل الثورة. العلمنة المتبناة من قبل الدولة والسياسات التحديثية التي أطلقت في عصر بورقيبة والتأثر الشديد بثقافة المستعمر الفرنسي.. كلها عوامل أسهمت في إنتاج ما يمكن أن يطلق عليه «الأمة التونسية»؛ حيث هناك شعب واحد متجانس له ثقافته المتميزة ولا يستشعر فروقا أساسية بين أبنائه على أساس الانتماءات السابقة للأمة. هذا الاختلاف تحديدا هو الذي يجعل تكرار انتفاضة شعبية كتلك التي حدثت في تونس أمرا محل شك بالنسبة للبلدان المشرقية الاسيوية بشكل خاص؛ حيث التنوع الإثني والطائفي يمثل شرخا سياسيا واجتماعيا رئيسيا، والسياسة تدار عبر تسييس الانتماءات الإثنية والطائفية والتركيز على قضايا الهوية وحيث ينطلق كل تعريف للهوية الجمعية من مصلحة فئوية معينة. في البلدان المشرقية من الصعب الحديث عن أمم متجانسة وموحدة خارج سياق الخطاب الرسمي والإعلامي، وأي تحرك شعبي يصعب عليه أن يتخطى الانقسامات والمخاوف الإثنية والطائفية، فانتفاضة 1991 في العراق، التي أطلقها جنود شعروا بإذلال هزيمة الكويت، تحولت بسرعة إلى انتفاضتين شيعية وكردية، ولم تؤدِّ حتى إلى توحد الضباط الكبار مع جنودهم؛ لأن الجيش بدوره كان منقسما وفق الخطوط ذاتها، وهو ما يختلف تماما عن حال الجيش التونسي. إن أي تغيير سياسي هائل في هذه البلدان، كما أوضحت التجربة العراقية، يقود إلى وضع يهدد وحدتها ونسيجها الاجتماعي الذي عززت الديكتاتورية من تفككه. البعد الثاني هو طبيعة الظرف الاقتصادي والاجتماعي الذي أنتج الثورة التونسية.. فإن كانت تونس تشارك جميع البلدان العالم الثالث الأخرى سمة كون شريحة الشباب هي الكبرى بين سكانها، فإن كون الخريجين الجامعيين يمثلون جزءا كبيرا من هذه الشريحة في تونس، وكون الدولة تعتمد بشكل أساسي على السياحة والاستثمار وتحويلات المهاجرين، خلقا ظرفا تونسيا خاصا إثر الأزمة الاقتصادية العالمية، فالبلدان الأوروبية بدأت تضع مزيدا من القيود على الهجرة، فضلا عن أن فرص العمل فيها تضاءلت إلى حد كبير، مما أغلق أحد أبواب الحلم لدى الشباب التونسي، ثم إن السياحة والاستثمارات تراجعتا للسبب ذاته، في الوقت الذي كانت فيه الفروق الاقتصادية بين الطبقتين المستفيدة والمتضررة قد بلغت حدا بات معه استمرار الوضع القائم يعني موتا بطيئا للكثيرين. لكن في البلدان المشرقية الاسيوية التي تعتمد على النفط والموارد الطبيعية، تبدو القصة مختلفة بعض الشيء؛ فتلك البلدان لديها في الغالب فائض مالي يمكنها من احتواء بعض الأزمات الاقتصادية وتوفير وظائف جديدة، وكما لاحظنا فإن أسعار الموارد الطبيعية لم تتأثر سلبيا بالأزمة الاقتصادية، بل بالعكس إن ارتفاعها كان أحد مظاهر تلك الأزمة، بالتالي فإن قدرتها على احتواء التذمر الشعبي تبدو أكبر. ثم يأتي دور العامل الخارجي، فإذا كانت الكثير من الدول الأوروبية قد وقفت من الثورة التونسية موقفا سلبيا، على الأقل في بداياتها، بسبب خشيتها من الفوضى أو البديل الإسلامي المتطرف السني ، فإن تلك السلبية لم تنعكس بإجراءات جذرية لدعم نظام بن علي، خصوصا في ظل ما يبدو أنه لامبالاة أميركية تجاه مصير الرجل ونظامه. لكن هل يمكن توقع القدر ذاته من اللامبالاة من الجانب الأميركي إذا حدث شيء مشابه في بلد آخر لديه تأثير استراتيجي أكبر، كأن يكون التغيير فيه له أثر على تدفق النفط، أو نواحي اخرى.. مع ذلك وكما أثبت الحدث التونسي، يصعب علينا جميعا أن نتكهن بما يمكن أن يحدث وهنالك الكثير من العوامل التي تفرض على جميع الدول الدكتاتورية أن تعيد التفكير بطرقها التقليدية في معالجة الأمور، ففي مجتمعات غالبية أبنائها من الشباب اليائس، في عصر تخترق فيه تكنولوجيا المعلومات كل الحواجز، يبدو التجاهل والقمع وصفتين لغليان مقبل، إن لم يكن اليوم ففي غد ليس ببعيد. الشرق الاوسط |
اقتباس:
سأريك الانصاف يا عزيزي بطريقة نجف الخير التي يعلمها جيدا اترابك الذين اخرجتهم صاغرين من هذا المنتدى سأعطيك اسبوع تتعلم فيه كيف تتكلم عن الادارة وبعدها اعيدك والى كل من يتكلم بسوء عن الادارة من دون اي دليل وبرهان سيرى مالم يتوقعه مني وقد اعذر من انذر |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025