![]() |
السيدة / الأنسة المحترمة الأميرة الحسناء السلام عليكم اعتقد بأنه يحق لي الرد على تعليقك وإن كنت قد اتهمت سلفاً كل من يتجرأ على الرد عليك بالانتماء لحزب البعث وهذا انحراف عن الموضوعية واصول النقاش العلمي ويضعف من موقفك. تعليقاً على دعوتي للتنسيق مع إيران وسوريا أنت تستهجنين ذلك بدعوى أنهم أعداء الأمس، والحقيقة هي أن الجمهورية الإسلامية في إيران وشيعة العراق كانوا ضحايا لعدوان النظام العراقي البعثي البائد المتحالف حينئذ مع أمريكا والدول الغربية ودول الخليج والأردن وهي نفس الدول التي تنصحين شيعة العراق بالتحالف معها اليوم، أما بالنسبة لسوريا فهنالك أدلة على ضلوع بعض أجهزة مخابراتها الفاسدة في تسهيل دخول السلفيين الإرهابيين القادمين من السعودية وغيرها إلى العراق، ولكن الآن سورية ضحية لهؤلاء السلفيين، ومن مصلحتنا التنسيق معها حول مصالحنا المشتركة في التصدي للهجمة السلفية التوسعية الإرهابية التي تجتاح المنطقة، وإن كان على أساس قاعدة عدو عدوي صديقي. أنت تقولين بأن ما حل بنا من فعل دول الجوار، وأنت بذلك تؤيدين ما ورد في مقالي جزئياً، إذ من المؤكد معاداة تركيا والأردن والسعودية والكويت لممارسة الشيعة لحقوقهم السياسية باعتبارهم أغلبية سكان العراق، وهؤلاء كلهم حلفاء بل عملاء لأمريكا فلم لم توقف أمريكا سعيهم المحموم لبث الفرقة بين العراقيين وتكفير الشيعة والتحذير من الهلال الشيعي وتصدير وتمويل الإرهاب وشرعنته بالفتاوى التكفيرية؟ وقد بينت موقفي من سورية، أما بالنسبة لإيران فأن من غير المنطقي والعقلاني الادعاء بمسؤوليتها عن الإرهاب المستهدف للشيعة، وهل من المعقول أن تطعن إيران نفسها بسكين اضعاف شيعة العراق؟ الهدف من تشجيع العلويين على الانفصال عن سورية هدف استراتيجي يصب في صالح الشيعة في المنطقة، لأنه سيحرم القوى المعادية للشيعة والتي ستستلم الحكم في سورية من مزايا استراتيجية مهمة، وبالأخص الموانيء على البحر المتوسط، كما أن مثل هذا الكيان العلوي سيكون قطباً جاذباً للعلويين الذين يشكلون خمس سكان تركيا، وهذا ما لمح له الرئيس السوري عند حديثه عن "الزلزال" الذي سيضرب المنطقة فيما لو تدخلت دول أجنبية، وبصراحة لم أفهم علاقة هذا المقترح بما ورد في تعليقك حول أن يكون هذا الكيان بديلاً عن مذهب الشيعة أم أن الشيعة يكونون تابعين له، لأن الكيان العلوي هو لحمايتهم من الطائفيين الذين يتوعدون بإبادتهم، ,ارجو الاطلاع على مؤلفات الشيعة والعلوية للتعرف على جوانب الاتفاق والاختلاف بينهما، ومن المعروف بأن الشيعة في سورية قلة قليلة فيما يشكل العلويون أكثر من 15 % من السكان، وأظنك تسرعت في وضع التعليق هنا. أنت لا ترين إمكانية لتقسيم لبنان إلى ثلاث دويلات مسيحية وشيعية وسنية، في حين أن بعض اللبنانيين يكتبون ويصرحون بإمكانية حدوث ذلك، ومنهم من يتمناه اليوم قبل الغد، وأنا درست في الجامعة الأمريكية في لبنان ولي أصدقاء ومعارف بينهم ومتابع لما يدور بينهم من صراع وحوار، ولو تضعضع النظام السوري فسيسارع المسيحيون قبل غيرهم لتشكيل إقليمهم المستقل وبحماية غربية فهل تتوقعين بعد ذلك أن يبقى السنة والشيعة في كيان واحد؟ ولك الشكر على طلب الهداية لي من الله واسأل ذلك للجميع، ولكن لا أعتقد بأني خالفت الدين في دعوتي لحماية الشيعة وغيرهم من السلفيين الإرهابيين الذين ذبحوا عشرات الألاف من شيعة العراق ولم تحرك أمريكا ساكناً، وبالمناسبة فهو مصطلح يردده السعوديون كثيراً وانا عشت بين ظهرانيهم ثلاث عشر سنة وعرفت عن كثب مدى حقدهم الأسود على الشيعة. أما قولك بان إيران تضع مصالحها فوق عقيدتها ومذهبها فهذا كلام غير صحيح تماماً والدليل على ذلك موقفها من القضية الفلسطينية فلو ارتضت التخلي عن دعمها للمقاومة الفلسطينية وفصائلها المسلحة وضغطت على حزب الله للتخلي عن المقاومة والسلاح لما عادتها أمريكا، فما مصلحة إيران في معاداة الكيان الصهيوني أو تمويل وتسليح حزب الله أو دعم سورية؟ لا مصلحة مادية أو قومية لها في كل ذلك بل على العكس من ذلك هي تضحي وتدفع ثمناً غالياً من أجل تمسكها بمبادئها علماً بأني لم أزر إيران منذ ستين عاماً، ولا أعرف إيرانياً واحداً شخصياً. أنت تتحدثين عن الطائرات الحربية العراقية التي أرسلها الطاغية صدام لإيران وكأنها من زمن الحرب العالمية الثانية، وأغلب أصناف هذه الطائرات ما زالت قيد الخدمة في دول عديدة، ويمكن تطوير أجهزتها الملاحية وأسلحتها لتكون ذات فائدة في ردع من يفكر بالعدوان علينا، حتى يتسنى للقيادة السياسية والعسكرية تزويد القوة الجوية العراقية بطائرات حديثة ومتطورة من مصادر غير أمريكية لأن من المعروف بأن أمريكا لا تصدر للدول العربية سوى أسلحة ذات فاعلية محدودة، بحيث يسهل على الكيان الصهيوني تدميرها عند أي مواجهة. لماذا تسبعدين اتفاق الفصائل الشيعية؟ هم اليوم متحالفون في كيان سياسي واحد ومتفقون على معظم القضايا، فلن يستحيل عليهم توحيد قواهم استعداداً للمخاطر والتهديدات المحتملة. من المؤسف بأن مستوى نقاشك وكذلك قدرتك على التعبير عن أراءك تدنت بصورة واضحة عندما وصل الموضوع إلى أمريكا، واسمح لي بالرد على دفاعك المستميت عن أمريكا: - لم يكن الشيعة عبيداً لصدام حتى يقال بأن أمريكا "حررتهم"، والصحيح هو أن الكثير من الشيعة داخل وخارج العراق كانوا أحراراً من سلطة النظام البعثي، رفضوا الانضمام لحزبه ولم يخفوا معارضتهم له وثاروا عليه، أما البقية فقد كانوا مستضعفين وليسوا عبيداً لصدام لذا أرجو منك وغيرك احترام أهلنا الشيعة والامتناع عن استعمال مصطلح "التحرير" في المستقبل لما ينطوي عليه من إهانة كبرى للشيعة. - حق الشيعة في ممارسة شعائرهم هو حق أساسي طبيعي كما هو حق لغيرهم فلا فضل لأمريكا في ذلك، وهو نتيجة لزوال النظام البعثي الطاغوتي وليس فضلاً من أمريكا وأرجو منك التمعن في هذا الكلام لادراك الفرق الجوهري. - ليس من المنطقي القول بأن أمريكا أو غيرها "أجبرت" بعض الساسة على الفساد، ولكن من المؤكد أن الاحتلال الأمريكي شجع على الفساد، من خلال اختلاس الأموال المخصصة لعملياته في العراق، والاشتراك مع مقاولين خارجيين ومحليين في سرقة أموال عراقية والمصادقة على مشاريع منجزة لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة، إضافة إلى كون النظام السياسي الحالي المصنع أمريكياً يحمل داخله بذور الفساد والإفساد. - نعم لقد منع الأمريكان الشيعة من اعمار مدنهم والاهتمام بفقرائهم نتيجة النظام السياسي الذي فرضته أمريكا والمشلول بفعل الفيتو السني والكردي، ولا بد من تعديل الدستور للتخلص من المحاصصة والفدرالية والتوافق وصلاحيات رئيس الجمهورية. - نعم لقد منع المحتلون الأمريكان شيعة العراق من اجتثاث البعثيين وأجبروا قادتهم المتخاذلين على استبداله بالمسائلة والعدالة. - نعم لقد قتل الأمريكان الصدريين في النجف الأشرف ومدينة الصدر والشعلة وديالي والبصرة والكوت والناصرية والديوانية وغيرها من مدن وقرى العراق، وكل رصاصة وجهت لصدري أو غيره من الشيعة دافع عن بلاده وعقيدته وأهله في العراق هي موجهة أيضاً لزعمائهم الحاليين والراحلين ورسالتهم. - هل كل من يخالفك الرأي "بعثي تافه" كما وصفتيه؟ ثبت من الاحصاءات الرسمية ضلوع مواطني دول عربية وإسلامية في العمليات الإرهابية الطائفية فلم تعترضين على وضع قيود صارمة على دخول مواطني الدول المنتجة والمحرضة والمصدرة للإرهاب إلى العراق في هذا الوقت الحرج؟ في الختام تناقضين نفسك فتؤيدين الاعتماد على النفس في الوقت الذي تتمنين اصطفاف شيعة العراق مع أعداءهم الأمريكان وحلفاء أمريكا في المنطقة، ولو قرأت مقالي بهدوء وروية ثم راجعت ردك لتأكد لك بأن موقفي ليس نتاج "انفعال لحضي" كما تصفينه – بالمناسبة الصحيح لحظي، وبأنك كنت في قمة الانفعال، وأنصحك بالتأني قبل تدوين ونشر أفكارك على الأقل للتقليل من الشطحات اللا منطقية وتصحيح الأخطاء والهفوات اللغوية وتحسين أسلوب التعبير. مع تمنياتي لك بالتوفيق |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم اقتباس:
بتمنى ازا رجعتي للموضوع توضيح ما استشكل علي ... و في النهاية القرار بيرجع لك تحياتي |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم اقتباس:
كان الله في عونكم أختي و نصركم على من أراد بكم سوءا |
امريكا كانت سبب في سقوط صدام صحيح ولكن لم تسقطة ليأتي مكانه حكم شيعي ولو ارادت ذلك لفعلته في الانتفاضة الشعبانية التي ابادها صدام بأسبوعين بقتل 300000 ثلاثمائة الف شيعي بالاسلحة الثقيلة وصواريخ السكود في حين القوات الامريكية كانت موجودة ولم تحرك ساكن وهذا الحرب الاخيرة كانت خطأ منهم ومن حلفائهم استفدنا منها في التخلص من صدام ولعل الله سخر لنا هذا وتضررنا منها ايظآ بسبب أفرازات هذه الحرب من أرهاب وغيره والعراقين لم ولن يقبلوا بأن يكونون عملاء لامريكا بقواعد عسكرية تنطلق منها لاحتلال الدول الاخرى كما يفعل الخليج ووجودهم داخل العراق خطر علينا لذلك لا بد من خروجهم جميعآ مع الحفاظ على علاقات اقتصادية طبيعية كما هو حال باقي الدول بدون تدخل في الشؤن السياسية |
الاخ الدكتور حامد ردك الثاني وضح اكثر فكرتك في المقال وقد فهمت المقصود من ردك الثاني أكيد نتمنى وجود هكذا تحالفات شيعية قوية تواجه الارهاب الوهابي لكن أعتقد أن تحقيقه صعب جدآ بل مستحيل والله اعلم |
الاخوة كافة تحياتي
(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون) وفكر يادكتور مع تحياتي بهذه الايه فهي لك ( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) وختاما اختي السنيه المسلمة معذرة منك لان البعث هو الحاكم بلباس الدين لان المجاهدين سابقا والمستضعفين لبسوا لباس البرجوازيه والارستقراطيه فلا مجال للصوت الحر ومن نكد الدنيا على الحر ......................... والسلام للجميع وفي امان الله |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم اقتباس:
في أمان الله |
السيدة/ الأنسة الأميرة الحسناء المحترمة السلام عليكم من المؤسف بأنك وبدلاً من قراءة ردي على تعليقك والاستفادة منه استشهدت بأيات قرأنية كريمة تدعين فيها لنفسك دور أولياء الله الصالحين الذين يعظون ويأمرون الكافرين والفاسدين (أي كل من يخالف رأيك ومنهم أنا وبعض الأخوة والأخوات الكرام الذين رفضوا نصائحك) بتقوى الله، فمتى اصبحت العمالة لأمريكا مشيئة ربانية ومتى تم اختيارك لإبلاغ هذه المشيئة إلى الناس؟ وسأكتفي باستنكار ما قلت على الرغم من أنه يتجاوز حدود الأدب واللياقة في التخاطب، وسأوجه لك نصيحة اخرى بضرورة الاستزادة من المعرفة والاطلاع والتفكير قبل إبداء الرأي والتواضع صفة مطلوبة في الناس جميعاً وخاصة الذين يرتقون المنابر مثلك ويوجهون النصح للناس ويعظونهم ويرددون عليهم آيات التكفير وأهديك هذا المقال المنشور لي سابقاً وإن عدت عدنا آفة الشيعة اللائذون بحمى أمريكا د. حامد العطية تعرض الشيعة للاضطهاد على مدى أربعة عشر قرناً من الزمن، قتلوهم وحداناً وجماعات، دفنوهم احياءً، استحلوا أعراضهم وأملاكهم، زجوا بهم في السجون، شردوهم من مساكنهم، بثوا عليهم الجواسيس والعيون، وصموهم بالإلحاد والكفر، سبوا أئمتهم وعلمائهم ، وقد تجرعوا مرارة القهر والظلم الذي حاق بهم بصبر وأناة، ولم يزدهم ذلك إلا إصراراً على عقيدتهم وتمسكاً بقيمهم ومبادئهم ولم يتخلوا أحياناً عن شجاعة الصابرين إلا ليبرهنوا لأعدائهم بأنهم يمتلكون شجاعة الثائرين المضحين أيضاً. عندما تتعرض جماعة للاضطهاد مدة طويلة من الزمن فلا غرابة من تشوه نفوس بعض أفرادها، وهذا ما حدث لضعاف الإيمان وقليلي الصبر من الشيعة، فكان منا أهل الكوفة الذين خذلوا في سوح القتال الثلاثة الأوائل من أئمتنا، وخذلان الجماعة درجات، أقلها التأخر عن نصرة أخيك، وأعظمها نصرة عدوك على أخيك، وبين هاتين المنزلتين نجد المنافقين والمتملقين، الذين يخفون اعتقادهم لا تقية وإنما تزلفاً لأعدائهم، والغريب أن يلتفت البعض لأبناء ملته وينهال عليهم بالنقد والتجريح لإرضاء خصومهم، والأدهى من ذلك إصابة البعض منهم بعقدة "كراهية النفس"، وهي اضطراب نفسي يصيب المتخاذل منهم، ومن أعراضه القاء اللائمة على الشيعة في كل ما يصيبها من اضطهاد وظلم، لأن عقله المضطرب يصور له بأن قومه الشيعة مضطهدون ومزدرون لعلة أو علل فيهم، لذا نجده منقضاً في مناسبة وغير مناسبة على مذهبه ورجالاته المخلصين ذماً وقدحاً، فلا غرابة أن ينضم كثير من مثقفي الشيعة للأحزاب العلمانية التي غزت العراق مثل حزب البعث والحزب الشيوعي والقوميين العرب والناصريين، وهو نوع من الفرار من الهوية الشيعية، التي هي محط احتقار سكان المدن من غير الشيعة، إلى انتماءات لا دينية ولا مذهبية، تضمن لهم –أو هكذا تصوروا- قبول الآخرين بهم، وكم كانت خيبتهم كبيرة لدى اصطدامهم بالجدران الطائفية العازلة حتى في الأحزاب العلمانية التي انتموا وأخلصوا لها وأكبر دليل على ذلك المصير الأسود للشيعة القياديين في حزب البعث الصدامي. وفي الوقت الحاضر نلاحظ أن هؤلاء الشيعة المصابين بعقد الدونية والاضطهاد والخوف المزمن يلوذون بحكومة أمريكا، ألد اعداء الشيعة، وراعية أعداءههم الإقليميين والطائفيين، كما يلوذ الطفل الخائف بثياب إمه، لكي تبقي قواعدها في العراق، وتجدد اتفاقيتها الأمنية معه، متغافلين عن القتل الجماعي لشعبهم، وبالأخص في صفوف الشيعة، نتيجة الاحتلال الأمريكي، وغاضي البصر عن تدخلاته السافرة في العملية السياسية، والتي أسفرت عن نظام سياسي، يجنح بالبلاد إلى التقسيم العرقي والعداء الطائفي والتفتت المناطقي، ومتناسين كذب وعوده بالإعمار والتنمية وسرقته لأموال العراقيين. آن الأوان لكشف ادعياء التشيع، الذين كانوا وبالاً على المذهب وأهله الحقيقيين، ولو تخلوا تماماً عن المذهب ونأوا بأنفسهم عنه لكان في ذلك كل الخير لنا، فالشيعي ليس من تذكر طائفته عند المغانم وتخلى عنها في الملمات، ومن المؤكد بأن الشيعة براء من المنتمين وراثة وبالإسم فقط، الذين اشتركوا مع الحكام والجلاوزة من أعداء الشيعة فكانوا وشاة وعيوناً وسنداً لصدام والأمريكان في اضطهاد وقمع الشيعة، وليس شيعياً من يقف الآن صفاً واحداً مع الأعداء من بعثيين وإرهابيين ووهابيين وأمريكان، الذين يقتلون ويضطهدون الشيعة ويتأمرون عليهم، كما أن التشيع براء من القبليين المصرين على عصبيتهم القبلية وتطبيق أعرافهم العشائرية بدلاً من الشريعة الإسلامية الداعية إلى العدالة والمساواة والأخوة والتكاتف، هذا زمن التحديات التي سيتقرر بها مصير الشيعة ليس في العراق فقط بل في في البحرين والسعودية ولبنان والمنطقة بأجمعها، إنه زمن النهوض الشيعي، ولا يجب أن يكون هنالك مكان بيننا نحن الشيعة للمتخاذلين والمرتدين والساسة الفاسدين وأشباه الشيعة وشيعة أمريكا. يروى بانه قيل للشيخ السني محمد رشيد رضا، تلميذ الشيخ محمد عبده بأن قبائل العراق تشيعت فقال: الحمد لله، فأنكروا عليه ذلك فرد: الحمد لله الذي خلصنا منهم، واظنه يقصد ادعياء التشيع الذين تشيعوا باللسان والعاطفة لا العقل، ولا تشيع من دون تعقل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025