ومنْ يلتقطُ الدموعُ المَقطوفة ..
مِنْ أفواه جرحي ...
أنا ..
كَصوت الناي الحزين ..
أبقى بِقربْ الأمنيات ..
وكلي دهشةً وتَضرعاً ..

أرسطو .. إن كنتُ أنا سحابة . فهطولك قدْ سابقْ هُطولي .. !

إنبلاج نور حضورك أشرقْ بِهدهدات حرفك الآخاذْ ..
فلاشئ يختنقُ في تجاويف الصدرَ سوى هفوات الذنوب ..
هذا هو الإنسانْ ..
كالقافلة يسير .. وتسيرُ بِرفقته ظلالُ البياضْ ...

العاملي الرائع ... حضوراً وحرفاً .. لازلتْ مِنْ فيض عطائك .. تتماطرْ .. ودّ

الروحْ ..
سأظلُ أرثي قلبي ..
قدْ ظلمتُ رفيقة دربي ...
وتجوف القلبُ قساوةُ عليها ..
وإشتعل اللسانُ غيضاً مِنْها ..
وها أنا الآن أتساءل ..
أي ذنب إقترفتُ في حقها ...
كالريح أصبحتُ في لحظة ..
إقتلعتُ كل جذور الودّ ..
وكأني لم أعرفها يوماً .. !

بِربكِ ياروحْ .. ألا يلسعُني ذنبُ ظلمها ... !
وهل هو هينُ على قلبي .. !
الذنوبُ ليست ببشاعة الفعلْ .. والعصيان فقط ..
بلّ حتى النفوس حين تظلم وتقسوا .. تُصبحُ مِنْ أشدها ..
فلتسامحني تلك الرفيقة ..
ولتعذرني .. ياربْ ... !

أحتاجُ إلى جرعات صبرْ بِحجم الكونْ ... ففي القلبْ أناتُ وأناتْ .. لفقدْ رفيقة الدربِ الطويل ْ ... !الرائع بجمال حضوره .. وفيق .. عابقُ حرفكْ بِالبياضْ ..

تلك الرئة تحتاجُ إلى رئة ثالثة ورائعة بِرفقتها .. لتبقى الأنفاس ... الكعبي .. لاتحرمنا من جمال الهطولْ ..

تلك الآهات تزاحمُ الأنفاس .. مابقيتُ ومابقي الليلُ والنهار .. نزار الرائع .. مرورك زهرْ