إنها بحق ( بانوروما ) شعرية ذات هَزَج جميل ترتفع بقارئها إلى قوس الصعود ليعلو القلب ويهبط ... يعلو ويهبط .
إنها بحق تراتيل عشق ولائية تؤرخ لواقعة الطف
بصفاءِ صرح مُمرّد .
وأبلغُ ما فيها ( وكلّها بليغة وبالغة مُبتغاها ) المقطع التالي ...
(( إليها من طريق العرش قد جاؤوا )) .
عمار جبار خضير ...
جعل الباري قلبكَ ( عامراً ) بحبّ آل محمد (ص) .
ورعاك ( جبّار ) السموات بشفاعتهم .
وأنـْبتَ فيكَ شجرة ( خضراء ) تسبّح للهِ تعالى
وأنت تحصد حسناتها .

لك الشكر والتقدير والامتنان بارك الله فيك

مرحبا بك سيد وبمرورك المشرق كاشراقة الصبح الصافي اخجلتني بكلامك وهذا ليس بغريب على الاشراف امثالكم فدمت ولا عدمناك