أخي الفاضل أبو اسد بارك الله بكم و جعلكم من المحسنين


حياكم الله


دائماً يحظى بن صهاك بإعراض النبي الآعظم صلى الله عليه و آله



سبحان الله


هذا المنافق لا يتوب أبدا عن فضح نفسه و يقولون ان ابي بن سلول رأس النفاق

بينما لا يوجد في السيرة رواية تقول ان بن ابي كان يخاف ان يكشف أمره مثل عمر الذي كان يخاف ان ينزل فيه قرآن و بعد ذلك ازداد خوفا كلما مات احدهم يلحق بحذيفة يستفسر عن حاله اهو من المنافقين ؟!!!!!!



و لكن القوم جعلوا منها فضيلة عظيمة كتلك التي حصلت له في رده امر رسول الله صلى الله عليه و آله


و قالوا من شدة فقه عمر !


كان عليهم ان يقولوا : هذا من شدة نفاق عمر بدر منه هذا القول و تلك الأفعال التي ما تجرأ عليها إلا المنافقين

حياكم الله أخي الفاضل حميد الغانم


القوم في تناقض دائم


فحين يآتي ذكر افعال الصحابة يقولون الاسلام يجب ما قبله
و حين تأتي على هواهم كذبة يريدون تحويلها الى فضيلة ينسون اصول دفاعاتهم عن الصحابة فتسقط عدالة كل الصحابة

و لهم رواية تقول انهم حديثي عهد بالجاهلية و الشرك و الكفر و هذا قيل فيهم بعد فتح مكة !!!!

أخي الفاضل لا عجب ان يستغفر الرسول لاحد مهما كان فهذا طبيعي



و لكن الخلاف كان بين الهالكين ابو بكر و عمر و كل منهما يتسابق في ان يحظى بمكانة عند رسول الله صلى الله عليه و آل و سلم و كانهما ولدين مشاغبين غبيين



/


صحبة عجيبة
أحسنتم يعني ابو بكر ميزان الصحبة و عدالة الصحابة !

القوم عصموا الجميع بالصحبة بينما هنا نرى ان الصحبة خاصة و ليست للجميع


و دائماً الذي تسقط صحبته و فضيلته فيها هو عمر كما قرآنا في رواية تكذيب اسماء له و صحبته و هجرته عندما أراد أهانتها و تصغيرها

أحسن الله إليكم أخي الفاضل أبو شهاب

أشكر مشاركاتكم و دعواتكم الطيبة الله يحفظكم




/




فأخرج أحمد من حديث ربيعة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه أرضا وأعطى أبا بكر أرضا ، قال : فاختلفا في عذق نخلة ، فقلت أنا : هي في حدي ، وقال أبو بكر : هي في حدي ، فكان بيننا كلام



الهالكان اختلفا في جذع نخلة فكيف لا يطمعان بحدائق فدك و خيراتها ؟!


اختلفا و اغضبا بعضهما و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من آجل جذع فكيف لو طمعا ببساتين فدك ؟!

احسنتم بارك الله بكم وفي ميزان حسناتكم انشاء الله عزوجل

أحسن الله إليكم و بارك بكم

حياكم الله أخي الفاضل أبو مرتضى

شكرًا لكم


وفقكم الله و جعلكم بخير و عافية ان شاء الله