![]() |
اقتباس:
|
بدأت طلائع ما يعرف بالمستشارين العسكريين الأميركان تتوافد إلى العراق ،، و المواكب لظروف الإحتلال يعرف جيداً كثرتهم في الأوساط العسكرية و الأمنية العراقية بل كثرتهم في جميع الوزارات العراقية ،، لكن هل كان لوجودهم السابق أي تأثير إيجابي حين كان الزرقاوي و كلابه و قوى التكفير تقطع طرق الشيعة و تستبيح مدننا و يعصف القتل اليومي بأهلنا ،، فما هو الضمان بأنهم هذه المرة سوف يكونون ذوي فائدة لنا ..؟؟؟؟... |
أخينا الفاضل ابو الحسن الرجل الحر ،،
حياكم الله ،، قيل سابقا ،، لإيلدغ المؤمن مرتين من نفس المكان ،،او هكذا على سبيل المثال ،،عذراً لم احفظ النص جيدا ،، لكن يبدوا ان الحكومة لم تتعظ من السابق ،وهوائه تتخذ نفس الموقف السابق ،، بدل الاستعانة بالخبرات القتالية في العراق المغبونة سابقا ،، بل بدل الاستعانة بالجارة المسلمة ايران الإسلامية وها هي الجارة تقول بملء الفم اننا بإمكان مساعدة العراق باي شيء يطلبه ، لكن الحكومة التي هي نفسها برأس المسؤول تقع وبنفس الخطأ السابق ،، |
أسباب ما يحصل الآن في العراق , هي أن قطع الشطرنج لم تكن في أماكنها الصحيحة , ولولا فتوى السيد السيستاني حفظه الله لما أعطيت العراق فرصة أخرى لتعديل مواقع الأحجار , السؤال يكمن هنا , هل تملك العراق الساسة القادرين على تحسين الوضع العراقي ليس الحالي , بل السابق ؟ , لأن الهجوم الحالي على العراق لن يدوم طويلاً إن شاء الله , فإذا لم يتفادى العراق أخطاءه السابقة , فسنعود على مثل السيناريو لكن بمسميات أخرى ..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله الاخ العزيز والاستاذ الكبير الرجل الحر للاسف كنت منشغلا ففاتني متابعة وقراءة مواضيعك الشيقة الرائعة قبل مدة طويلة كنت في دورة بلبنان ، عشنا بها طويلا في كنف ومحضر المقاومة كانت رغبتي في السابق ان ادرس علم الاجتماع بجامعات بغداد وذلك لاهتمامي برصد ومتابعة طبائع الشعوب وطرائق تفكيرهم ، وقد اعددت لذلك العدة ولكن اوضاع بغداد الامنية وقتها لم تجعلني احقق تلك الرغبة للاسف. ذهبت لهناك لارض المقاومة ، عشت مع المقاومين المجاهدين وعايشتهم وكنت ارصد تصرفاتهم وحركاتهم ومدى تطابق افكارهم مع افعالهم رإيت التدين الحقيقي والالتزام الفعلي والحشمة والروح المتفانية كان يقول لنا احد المدربين ،، اننا لا نعلم الشجاعة للفرد ، فنحن نعطي فنونا للقتال واما الشجاعة فنقويها بالتدين والالتزام ، وان عندنا مبدأ نعمل به "القدمان اللتان لا تحملانك في جوف الليل لن تحملانك في المعركة" مثل هذه الروح واولائك الابطال لن يستطيع احد ان يهزمهم او يرسم لهم خريطة غير خريطتهم تحية لك |
حياكم الله أخينا الفاضل الشرع ،،
عودة ميمونة مباركة |
لااستغرب هذه الكلمات الجياشه من استاذي الرجل الحر فتحيه عطره له واعضاء المنتدى الموالين اللهم صل على محمد وال محمد
|
اقتباس:
عدم الخبرة السياسية يؤدي للإنبهار بالناتج الغربي المدني و السياسي ،، لكنه يُعمى عن الجانب الوحشي في مدنية الغرب الذي يدعم آكلي لحوم البشر و قاطعي رؤوس الأطفال في المعارضة السورية ،، لذا فإن الساسة العراقيين يتوجب عليهم ان يبدأوا مرحلة النظر إلى الذات و إلى مافي أيديهم من مكتسبات الغرب التي لم تستطع لحد هذه اللحظة أن تغير معادلة داعش و نفوذ قوى الظلام الأعرابية في الساحة العراقية ،، الغرب اليوم و هو المنادي بالديموقراطية يحاول بكل قوة أن يمزق إطروحة العقد الإجتماعي و مكتسبات الإنتخابات ليفرض حكومة شراكة مع قادة التكفير مما ينسف كل قيم الديموقراطية التي ينادون بها |
أخي نصير الأئمة ،، سوف أقدم لجنابكم الكريم شطرين من الرؤى فيما يخص الواقع السياسي في العراق الشطر الأول : رؤية محور المقاومة و خط الثورة الإسلامية ،، هذا التيار لا يعتبر أن المسألة هي مجرد لعبة شطرنج و أحجار في محلها أو في غيره ،، و إنما هي مسألة مصير و معركة وجود و حقيقة حياة و بناء كيان ،، ما يصنعه أصحاب هذه الرؤية هنا هو شخصيات و قوى و أفكار و تيارات إن لم تكن جزءاً ذائباً في محور المقاومة فإنها يمكن أن تكون الأقرب ،، لذا و بعد قراءة الساحة السياسية في العراق و المنطقة قراءة الباحث الواعي الباصر بفرقان و إدراك و تمييز تمكنت عقول المقاومة من أن تخلق تياراً مقرباً منها يختلف بدرجات قربه بين الذائب فيها و اللصيق بها ،، الأمر الذي جاء بنتائج إيجابية في أتون الصراع الذي فرضته حقيقة وجود الإحتلال الأميركي و قوى التكفير الإعرابية و من بعد في معادلة الصراع السورية التي شاء الغرب أن يجعلها بداية النهاية لتيار المقاومة ،، الخلل الحاصل في إدارة الواقع السياسي في العراق ،، هو ناجم عن قلة الخبرة في عقليات الساسة العراقيين و حداثة العمل الميداني و عدم الذوبان الحقيقي في تيار المقاومة الأمر الذي كان من الممكن أن يعطي الحصانة الكاملة لكيان الدولة الشيعية في العراق نتيجة تمكن تيار المقاومة من تغيير معادلات الواقع السياسي و العسكري و الفكري إقليمياً و دولياً ،، هذا يجعل من إنهيار الجيش العراقي في الموصل بالنسبة لتيار المقاومة إذا ما أرادت القيادة السياسية العراقية الإستفادة من التجارب الخاطئة مجرد معركة لم تحسم بعد .. دخول صوت مرجعية في خط المقاومة و بكل صراحة لم يكن ليغير من توجهات الخط المقاوم و أهدافه مع أنه قد يضيف زخماً إضافياً لدعمها الجماهيري ،، فالمقاومة و تيار الثورة الإسلامية قد فرض نفسه على معادلات الداخل و المحيط الإقليمي و العالمي بدون أدنى إكتراث لرأي مرجعية مهما كان علو شأنها ما دامت من خارج تيار الثورة و من خلف أسوار المقاومة . و الفرص يخلقها رجال الميدان بدمائهم و عرق جبينهم و تضحياتهم و رؤيتهم المبتناة على تجربة واقعية لا مجرد نظرية بشرية . الشطر الثاني هي لعبة شطرنج بأحجار و لاعبين و أماكن في محلها و غيره بالنسبة لمن لا يرون حاكمية الإسلام في الوسط الحوزوي الشيعي و كذلك بحسب مفاهيم الرؤى العلمانية التي تعتقد بضرورة فصل الدين عن السياسة ،، و دعاة البناء المدني بتجرد كامل عن الطرح الإسلامي .. هنا يكون دخول الصوت الديني على خط هذه الرؤية عامل إحياء و نجادة إنقاذ في وسط صراع مبني على اساس ايديولوجي بالدرجة الأساس ،، مرة يظهر بشكل حرب صليبية جديدة على الإسلام و مرة بشكل حرب إرهابية على الإسلام المحمدي الأصيل تقف امامه الوجودات اللادينية و الدينية اللاحاكمية و المنادية بتعرية الدين من سياسته موقف العاجز تماماً فتضطر إلى التشبث بأي صوت ديني يستنهض الجماهير حتى و إن لم تكن له الوسائل و التجارب التي من الممكن ان تضمن نجاحه قبالة الهجوم الإستكباري بيده الإعرابية الإرهابية المنظمة و المدربة و المتخمة تجربة . هذا باختصار وجهة نظري فيما تفضلتم به ،، تقبل تقديري العميق |
اقتباس:
السلام عليكم سيدنا الجليل ورحمة الله و بركاته ،، أسعدتني عودتك الكريمة إلينا بعد طول غياب ،، أكيد أن أعداء خط المقاومة و تيار حزب الله و رجال الثورة الإسلامية قد أدركو أنه لا سبيل لهزيمتهم ،، لكن إعلان العداء و حملات التدمير باتت ديدن العدو ،، عموماً وددت لو أن كل أصحاب الثقافة و التدين من شبابنا الذين يحضرون هكذا دورات تدريبية وورش عمل في الجمهورية الإسلامية و في كنف المقاومة الإسلامية حيث معقل حزب الله أن يستوردوا ما يشاهدوه فينقلونه لأقرانهم ،، لأننا كما يبدو لن نشهد في المستقبل المنظور إنبثاق هكذا مناهج من رحم المؤسسات الدينية و الثقافية و السياسية في العراق .. كل الود و التقدير لشخصكم الكريم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025