يعني نحن الان كفار

ممكن سؤال

فسر لي هذه الاية
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام

يا طبيب يا جراح ألا تعلم ان القران نزل بلسان عربي مبين ؟؟وهو قمة البلاغة والبيان ؟؟
والان اخبرني هذا اللسان العربي الذي ينطق باللغه العربيه هل ينطق بالحقيقه فقط ؟؟ أم ان هناك شيء آخر وهو المجاز؟؟؟

ألا تعلم ان اللغه العربيه تتألف من حقيقه ومجاز ؟؟ والقران العربي نزل بنفس اسلوب هذه اللغه بل وتفوق عليها بلاغه هزت اللغه هزا..

القران يا محترم له معان ظاهرة وباطنه وربما كانت الباطنة أبلغ وأدق ولا تتأتى لطالبها إلا بعد الغوص عليها . ولكن أمثالكم يكتفون بالمعانى الظاهرة التى لا تجشمهم تعبا !
ولهذا تقعون في العقائد الفاسدة فتنسبون لله عزوجل ما لايليق بجلالته والعياذ بالله ..

انت فسرت القران من ظاهره فقط ولم تعطي أي اعتبار لاحتمال ان يكون المقصود منه هو المجاز وكأنك لم تسمع بشيء اسمه تشبيه وكنايه وتمثيل باللغه !!
وانا أسألك ألم تسمع بشعر أو نثر عربي ؟ فهل خلا الشعر من المجاز والتمثيل ؟؟؟
فكما كان الشعر ملىء بالتمثيل والمجاز فالله استعمل هذا المجاز والتمثيل والتشبيه على نحو ما كانت تفعل العرب فى لغتها البليغة من شعر ونثر .

ياعزيزي الفاضل الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : ( يد الله فوق أيديهم ) ,,,

ويقول سبحانه وتعالى ( ثم أستوى على العرش ) ويقول تعالى : ( الرحمن على العرش أستوى ) ,,,

يعني الله سبحانه وتعالى يذكر أن له يد تليق بجلاله ونحن نقول أن الله ذكر في القرأن ذلك ونحن نقر ذلك بدون تشبيه او تكييف او تعطيل ,,,

وياعزيزي صاحب الموضوع ما أحد ذكر أن الله يهرول ولكن هذا تعبير مجازي يوضح بأن عطاء الله مضاعف وأن الحسنة بعشر أمثالها ,,,

يعني حاول تفكر شوي ترى الموضوع بسيط جدا جدا ومايحتاج له لذكاء مفرط ,,,

هذه الآيات لا تنسب لله الأعضاء التي ذكرت، بل تؤول كلماتها ( فاليد تعني القدرة ، و الوجه يعني ذاته سبحانه وتعالى و هكذا )

ألا فقل لي ،، هل يبقى (( وجه ربك )) يوم القيامة و يبقى ما دونه ؟

و ألا يستلزم هذا التجسيم الصريح ؟ أم أنكم تراوغون و ترجعون إلى ( وجه يليق بجلاله ، يد تليق بجلاله )

توبوا إلى الله ، و نزهوه فإنه لا يحد بمكان و لا زمان ، و لا جهة لأن هذه جميعها من صفات المخلوقات و ليست من صفاته تعالى عما يصفون.

هذه إثبات لوجود الله سبحانه وتعالى وبقاءه بعد فناء خلقه و لا يعني أن نفس وجه سيبقى و أعضاءه الباقية ستفنى ،،،

لأن في القرآن مجاز ، و إن قلت ليس فيه مجاز فأقول لك أن ابن باز سيحشر يومئذ أعمى لأنه في الدنيا أعمى ( من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى ) ..

هل تحملها على ظاهرها ، و تقول أن الله سيحشر جميع الذين لا يبصرون عميان يوم القيامة ؟ ثم و أن هذا مستحيل عليه تعالى لأن الجنة دار النعيم ، فكيف يمنع هؤلاء عن الإبصار ؟؟؟؟

أم أنك ستحملها على المجاز و تقول ( كان في هذه أعمى أي في الدنيا عن الاعتبار وإبصار الحق) و تتبصر للحقيقة ؟