![]() |
إذا كان الأخ أحمد قد أساء في مقدمته بمقارنة الحال بين تركيا والعراق ، فإن المشرف البغدادي قد أساء إساءة شنيعة جدا إلى شخص لم يقرأ عنه سوى ما يسمعه من حثالات الوهابية والإخوان المتأسلمين ، فوالد مصطفى (أتاتورك) اسمه (علي رضا) وجده (حافظ أحمد) كان قريب الصلة بمحمد علي باشا وحارب في جيشه في مقدونيا ومصر ، لذا فترديد تلك الخرافة بأن أتاتورك من يهود الدونمة هي عبارة عن ترديد لأسطوانة مشروخة من قاذورات الإخوان المتأسلمين . لذا ننصح بمراجعة التاريخ الذي لم يشوهه الإخوان المتأسلمين ، وليس هذا كلامي بل كلام الثقات الأقدمين من جماعتنا في تركيا ممن عاصر آباؤهم متغيرات الأحداث والأوضاع . |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل محمد الشرع وايضا سرني حواركم لانكم تقفون مع الجميع بنفس المسافة لذا كان الحوار بناءا وهادفا . الاحزاب الشيعية كانت في بداية تشكيلها هي احزاب دينية , وما بعد سقوط الصنم تحولت هذه الاحزاب الى احزاب سياسية , والسياسة مصالح وأطماع وفيها غدر ونفاق , وهذا يعني ان السياسة ليس فيها دين اخي الكريم , وسبب التحول هو الشعور بلذة العيش وما الت اليه الامور , ونسي هؤلاء شعبهم ووطنهم وفوق كل ذلك ( لا نقول جميعهم ) فإن معظمهم يشبه اليهم انهم ينكرون المذهب واهل المذهب . الاحزاب الشيعية اسقطت نفسها بنفسها من خلال الكشف عن عمليات الفساد الاداري والمالي وهذا شيء لا يمكن لنا جميعا ان ننكره , وكان الواجب على السياسيين من الشيعة ان يكونو مثالا رائعا امام العالم في الاخلاص والتدين . المرحوم اتاتورك يحكم بلاده وهو في قبره , وكان الاتراك اثبتوا للعالم جميعا اسلامية هويتهم وان شهدائهم احياء يرزقون , وأما احزابنا فقد حولو اهل المذهب الاحياء منهم الى اموات لا يرزقون فما هو حال الشهداء منهم . احزابنا حصلت على الاغلبية ليس لانها تحلت بالاخلاص وحسن السيرة بقدر قولنا الدارج ( الي شايف الموت بعيونه يرضى بالصخونه ) , لذا فإن حصولهم على الاغلبية هي من باب الصخونه , ولنقل بتعبير اخر اننا لم نختارهم بقدر اختيارنا لمذهبنا الحق , فاذا كان احدهم من يقرأ هذا المعنى فعليه ان يخبر الجميع بذلك , وعليهم ان يكونو فعلا ابناء مذهب ليكون هيبة للمذهب ولمن اختار المذهب . وشكرا لك يا سيدي الكريم على تحملك المعاناة في كتابة الرد بارك الله فيك |
اقتباس:
الاخ الفاضل : كل واحد منا يرى كلامه مثل القران ماكو احسن منه وأيضا معظمنا يرى تصرفاته مسدده ... المهم لا بأس مما جرى ولست معترضا على شيء , فان المرحوم اتاتورك ليس بجدي أو من عشيرتي او من بلدي او من جلدتي فهو انسان ينتمي الى تركيا . اتاتورك اسمه الحقيقي كمال , وكان استاذه يدعى ايضا كمال , ولذا اضاف هذا الاستاذ اسم مصطفى الى اسم تلميذه فاصبح مصطفى كمال , وأتاتورك هي كلمة تركية تعني ( اب الاتراك أو جد الاتراك ) . المهم في الامر نحن بحاجة الى اتاعراق شبيه بأتاتورك , لينقل العباد من وادي القومية العربية الى بيدر انتمائهم الى العراق , فالانتماء الى العراق هو الانتماء الى الانبياء , وهذا يعني ان هذا الانتماء اشرف من الانتماء الى الهوية العربية . ونحن ايضا بحاجة الى اتاعراق لينقلنا من مستنقع الامة الاسلامية الى رياض مذهب اهل البيت عليهم السلام . وخلي الناس يحجون ما يردون |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025