منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   كلمات ملكوتية (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=96798)

عظيم الفضل 16-06-2010 03:14 PM

نصائح الامام علي (ع) لولده الحسين (ع)
أَحُسَيْنُ إنِّيَ واعِظٌ وَمُؤَدِّبُ
فَافْهَمْ فَأَنْتَ العَاقِلُ المُتَأَدِّبُ
وَاحْفَظْ وَصِيَّةَ وَالِدٍ مُتَحَنِّنٍ
يَغْذُوكَ بالادابِ كيلاَ تُعْطَبُ
أَبُنَيَّ إِنَّ الرِّزْقَ مَكْفُوْلٌ بِهِ
فَعَلَيكَ بالإِجْمالِ في ما تَطْلُبُ
لا تَجْعَلَنَّ المالَ كَسْبَكَ مُفْرَدا
وَتُقَى إلـهِكَ فاجْعَلَنْ ما تَكْسِبُ
كَفَلَ الإلـهُ برزْقِ كُلِّ بَرِيَّةٍ
والمَالُ عارِيَةٌ تجِيءُ وتَذْهَبُ
والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّتِ ناظِرٍ
سببا إلى الإنسان حِينَ يُسَبَّبُ
وَمِن السُّيُولِ إلى مَقّرِّ قَرَارِها
والطير لِلأَوْكارِ حينَ تَصَوَّبُ
أَبُنَيَّ إِنَّ الذِكْرَ فيهِ مواعظٌ
فَمَنِ الَّذِي بِعِظاتِهِ يَتأَدَّبُ
إِقْرَأْ كِتَابَ اللِه جُهْدَكَ وَاتْلُهُ
فيمَنْ يَقومُ بِهِ هناكَ ويَنْصِبُ
بِتَّفَكُّرٍ وتخشُّعٍ وتَقَرُّبٍ
إِنَّ المقرَّب عنده المُتَقَرِّبُ
واعْبُدْ إلَهَكَ ذا المَعارِجِ مخلصا
وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بِآيَةٍ وَعْظِيَّةٍ
تَصِفُ العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُك يُسْكَبُ
يا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِعَدْلِه
لا تَرْمِني بَيْن الَّذين تُعَذِّبُ
إِنِّي أبوءُ بِعَثْرَتِي وَخَطِيْئَتِي
هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَكَ مَهْرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بآيَةٍ في ذِكْرِها
وَصْفُ الوَسِيْلَةِ والنعيمُ المُعْجِبُ
فاسألْ إِلَهَكَ بالإنابَةِ مُخْلِصا
دَارَ الخُلُودِ سُؤَالَ مَنْ يَتَقَرَّبُ
واجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِلَّ بأَرضِهَا
وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِنٍ لا تُخْرَبُ
وتنال عَيْشا لا انقِطَاعَ لوَقْتِهِ
وَتَنَالَ مُلْكَ كَرَامَةٍ لاَ تُسْلَبُ
بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ

عظيم الفضل 16-06-2010 03:15 PM

بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ
خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَبُ
وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىءٍ فاغْمُضْ لـهُ
وتَجَنَّبِ الأَمْرَ الَّذي يُتَجَنَّبُ
واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلصَّدِيقِ وَكُنْ لَهُ
كَأَبٍ على أولاده يَتَحَدَّبُ
وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِوَارَهُ
حَتّى يَعُدَّكَ وارِثا يَتَنَسَّبُ
وَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَنْ إذا آخَيْتَهُ
حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْرِبُ
وَاطْلُبْهُمُ طَلَبَ المَرِيْض شِفَاءَهُ
وَدَعِ الكَذُوبَ فَلَيْسَ مِمَّنْ يُصْحَبُ
وَاحْفَظْ صَدِيْقَكَ في المَوَاطِنِ كُلِّها
وَعَلَيْكَ بالمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْذِبُ
وَاقْلِ الكَذُوْبَ وَقُرْبَهُ وَجِوَارَهُ
إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَنْ يَصْحَبُ
يُعْطِيْكَ ما فَوْقَ المنى بِلِسَانِهِ
وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يروغ الثَّعْلَبُ
وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَامَ فَإِنَّهُمْ
في النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّنْ يَخْطُبُ
يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُوا بِهِ
وإِذَا نَبَا دَهْرٌ جَفَوا وتَغَيَّبُوا
وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نصيحَتِي
والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَبُ

الروح 17-06-2010 04:53 AM

http://www.islamic-sufism.com/pictur...066488h158.bmp

رائعة عبد الرزاق عبد الواحد
قدمتُ وعفوك عن مقدمي

قَدمتُ .. وعَفْوَكَ عن مَقدَمي ***حسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَتيْك ***سلامٌ لِمَثواكَ من مَحرَم ِ
فَمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين ***مَناراً إلى ضوئهِ أنتَمي
ومُذْ كنتُ طفلا ًوجَدتُ الحسين ***مَلاذاً بأسوارِهِ أحتَمي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرفتُ الحسين ***رِضاعاً.. وللآن لم أفطَمِ!
سلامٌ عليكَ فأنتَ السَّلام ***وإنْ كنتَ مُخْتَضِباً بالدَّمِ
وأنتَ الدَّليلُ إلى الكبرياء ***وإنْ كنتَ مُختَضباً بالدَّمِ
وإنَّكَ مُعْتَصَمُ الخائفين ***يا مَن مِن الذَّبح ِ لم يُعصمِ
لقد قلتَ للنفسِ هذا طريقُكِ ***لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسلَمي
وخُضْتَ وقد ضُفِرَ الموتُ ضَفْراً ***فَما فيهِ للرّوحِ مِن مَخْرَمِ
وَما دارَ حَولَكَ بَل أنتَ دُرتَ ***على الموتِ في زَرَدٍ مُحكَمِ
من الرَّفْضِ ، والكبرياءِ العظيمةِ ***حتى بَصُرتَ ، وحتى عَمِي
فَمَسَّكَ من دونِ قَصدٍ فَمات ***وأبقاكَ نجماً من الأنْجُمِ!
ليومِ القيامةِ يَبقى السؤال ***هل الموتُ في شَكلِهِ المُبْهَمِ
هوَ القَدَرُ المُبْرَمُ اللايُرَدُّ ***أم خادمُ القَدَرِ المُبْرَمِ ؟!
سَلامٌ عليكَ حَبيبَ النَّبيِّ ***وَبُرْعُمَهُ..طِبْتَ من بُرعُمِ
حَمَلتَ أعَزَّ صفاتِ النَّبيِّ ***وفُزْتَ بمعيارِهِ الأقوَمِ
دِلالَةَ أنَّهُمو خَيَّروك ***كما خَيَّروهُ ، فَلَم تُثْلَمِ
بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبين ***ولم تَتلَفَّتْ ، ولم تَندَمِ
وما دارت الأرضُ إلا وأنتَ ***لِلألائِها كالأخِ التَّوأمِ!
سلامٌ على آلكَ الحوَّمِ ***حَوالَْيكَ في ذلك المَضرَم
وَهُم يَدفعونَ بِعُري الصدور ***عن صدرِكَ الطاهرِ الأرحَمِ
ويَحتضنونَ بكِبْرِ النَّبِّيين ***ما غاصَ فيهم من الأسهُمِ
سلامٌ عليهم..على راحَتَين ***كَشَمسَين في فَلَكٍ أقْتَمِ
تَشعُّ بطونُهُما بالضياء ***وتَجري الدِّماءُ من المِعصَمِ
سلامٌ على هالَةٍ تَرتَقي ***بلألائِها مُرتَقى مريَمِ
طَهورٍ مُتَوَّجةٍ بالجلال ***مُخَضَّبَةٍ بالدَّمِ العَندَمِ
تَهاوَت فَصاحةُ كلِّ الرجال ***أمامَ تَفَجُّعِها المُلهَمِ
فَراحَت تُزَعزِعُ عَرشَ الضَّلال ***بصوتٍ بأوجاعِهِ مُفعَمِ
ولو كان للأرضِ بعضُ الحياء ***لَمادَت بأحرُفِها اليُتَّمِ
سلامٌ على الحُرِّ في ساحَتَيك ***ومَقحَمِهِ جَلَّ من مَقحَمِ
سلامٌ عليهِ بحَجمِ العَذاب ***وحَجمِ تَمَزُّقِهِ الأشْهَم
سلامٌ عليهِ..وعَتْبٌ ***عَتْبَ الشَّغوفِ بهِ المُغرَمِ
فَكيفَ ، وفي ألفِ سَيفٍ لُجِمتَ ***وعُمرَكَ يا حُرُّ لم تُلجَمِ ؟
وأحجَمتَ كيف، وفي ألفِ سيف؟ **ولو كنتُ وَحديَ لم أُحجِمِ
ولم أنتظرْهُم إلى أن تَد و ر **عليكَ دوائرُهُم يا دمي
لَكنتُ انتَزَعتُ حدودَ العراق ****ولو أنَّ أرسانََهُم في فَمي
لَغَيَّرتُ تاريخَ هذا التُّراب ***فما نالَ منهُ بَنو مُلجَمِ
سلامٌ على الحرِّ وَعْياً أضاء ***وزرقاء من ليلها المُظلِمِ
أطَلَّت على ألفِ جيلٍ يجيء ***وغاصَت إلى الأقدَمِ الأقدَمِ
فأدرَكَت الصّوت..صوتَ النّبوّةِ ***وهو على موتِهِ يَرتَمي
فما ساوَمَت نفسَها في الخَسار ***وَلا ساوَمَتْها على المَغنَمِ
ولكنْ جثَتْ وجفونُ الحسين ***تَرفُّ على ذلك المَجثَمِ
ويا سيّدي يا أعَزَّ الرجال ***يا مُشرَعاً قَطُّ لم يُعجَمِ
ويابنَ الذي سيفُهُ ما يَزا ل ***إذا قيلَ يا ذا الفَقارِ احسِمِ
تُحِسُّ مروءَ ةَ مليونِ سيفٍٍ ***سَرَتْ بين كَفِّكَ والمَحْزَمِ
وتُوشِكُ أن..ثمَّ تُرخي يَدَيك ***وتُنكرُ زَعمَكَ من مَزْعَمِ
فأينَ سيوفُكَ من ذي الفَقار ***وأينَكَ من ذلكَ الضَّيغَمِ ؟
عليٌّ..عليَّ الهُُدى والجهاد ***عَظُمتَ لدى اللهِ من مُسلمِ
وَيا أكرَمَ الناسِ بَعدَ النَّبي ***وَجهاًّ...وأغنى امرىءٍ معدمِ
مَلَكتَ الحياتَين دُنيا وأ ُخرى ***وليسَ بِبَيتِكَ من درهمِ
فِدىً لِخشوعِكَ من ناطقٍ ***فِداءٌ لِجوعِكَ من أبْكَمِ!
قَدِمتُ ، وعفوَكَ عن مَقدَمي ***مَزيجاً من الدّمِ والعَلقَمِ
وَبي غَضَبٌ جَلَّ أن أدَّريه ***ونَفسٌ أبَتْ أن أقولَ اكظِمي
كأنَّكَ أيقَظتَ جرحَ العراق ***فَتَيَّارُهُ كلُّهُ في دَمي
ألَستَ الذي قالَ للباترات ***خُذيني..وللنَّفسِ لا تُهزَمي؟
وطافَ بأولادِهِ والسيوف ***عليهم سوارٌ على مِعصَمِ
فَضَجَّتْ بأضْلُعِهِ الكبرياء ***وصاحَ على موتِهِ : أقدِمِ
كذا نحنُ يا سيّدي يا حُسَين **شِدادٌ على القَهرِ لم نُشكَمِ
كذا نحنُ يا آيةَ الرافدَين ***سَواتِرُنا قَطّ ُ لم تُهْدَمِ
لَئِن ضَجَّ من حولكَ الظالمون ***فإنّا وُكِلنا إلى الأظلَمِ
وإن خانَكَ الصَّحبُ والأصفياء ***فقد خانَنا مَن لهُ نَنتَمي
بَنو عَمِّنا..أهلُنا الأقرَبون ***واحِدُهُم صارَ كالأرْقَمِ
تَدورُ علينا عيونُ الذِّئاب **فَنَحتارُ من أيِّها نَحتَمي
:::::


شكراً أخي للموضوع الرائع
بوركت


عظيم الفضل 17-06-2010 10:24 AM

كان ولازال شعاع نور الامام الحسين (ع) يضيء الظلمات لكل الطوائف والمذاهب والاديان .
وهذه الابيات الرائعة التي اضافتها الاخت الروح مشكورة هي للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد من طائفة الصابئة المندائيين.

عظيم الفضل 17-06-2010 10:48 AM

كان ولازال شعاع نور الامام الحسين (ع) يضيء الظلمات لكل الطوائف والمذاهوالاديان .
وهذه الابيات الرائعة التي اضافتها الاخت الروح مشكورة هي للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد من طائفة الصابئة المندائيين.

عظيم الفضل 17-06-2010 12:20 PM

قصيدة عبد الباقي العمري المسماة تعاليت من فاتح خاتم


تعاليتَ من فاتحِ خاتمِ
عليمٍ بما كانَ مِن عالمِ
فيا صفوةَ اللـهِ من (هاشمِ)
«تخيَّرك اللـهُ من (آدمِ)
(وآدمُ) لولاكَ لم يُخلقِ»
بك الكونُ آنَسَ منهُ مجيئا
وفيكَ غدا لا بِه مُستضيئا
لأنَّك مد جاء طَلقاً وضيئا
«بجبهتِه كنت نوراً مُضيئا
كما ضاءَ تاجٌ على مِفرَقِ»
فمِن أجلِ نورِك قد قَرَّبا
إلـهُ السما (آدماً) واجتبى
نعم والسجودَ لـه أوجَبا
«لذلك (إبليسُ) لمَّا أبى
سجوداً لـه بعدَ طَردٍ شُقي»
وساعةَ أغراهُ في إفكِه
بأكلِ الذي خُصَّ في تَركِه
عصى فنجى بك من هُلكِه
«ومَع (نوح) إذ كنتَ في فُلكِه
نجى وبمَن فيه لم يَغرِق»
(وسارةُ) في ظِلِّك المُستطيل
غداةَ غدا حملُها مستَحيل
(بإسحاقَ) بشَّرها (جبرئيل)
«وخلَّل نورُك صلبَ (الخليل)
فباتَ وبالنارِ لم يُحرَقِ»
حُملتَ بصلبِ أمينٍ أمين
إلى أن بُعثتَ رسولاً مُبين
وهل كيف تُحمَلُ في المشركين
«ومنكَ التقلُّبُ في الساجدين
به الذكرُ أفصحَ بالمَنطِقِ»
بَراكَ المهيمنُ إذ لا سماء
ولا أرضَ مدحوَّةً لافضاء
ومُذ خُلِقَ الخلقُ والأنبياء
«سواكَ من الرسلِ في (ايلياء)
مع الروحِ والجسمِ لم يلتقِ»
وكلٌّ رأى اللـهُ لم يُحذِه
عُلاكَ وعلمَكَ لم يُغذِه
فنزَّه عهدَك عن نبذِه
«فجئت من اللـهِ في أخذِه
لك العهدَ منهُم على موثِقِ»
صدعتَ به والورى في عماء
فخفَّت بمجدِك جُندُ السماء
ورفَّ عليك لواءُ الثناء
«وفي الحشرِ للحمدِ ذاكَ اللِواء
على غيرِ رأسكِ لم يخفقِ»
وحينَ عرجتَ لأسنا مُقام
وأدناكَ منهُ إلـهُ الأنام
أصبتَ بمرقاكَ أعلى المرام
«وعن غرضِ القربِ منك السهام
لدى قابِ وسين لم تَمرُقِ»
وقِدماً بنورِك لمَّا أضاء
رأت ظلمةُ العدمِ الإنجلاء
فمِن فضلِ ضوئك كانَ الضياء


الروح 19-06-2010 12:22 AM

عز الورود.. وطال فيك أوام ........وأرقت وحدي..والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا ........وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ........وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ........أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ........خجلا..تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ........جل المقام.. فلا يطال مقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ........فيموت في طرف اللسان.. كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في ........شوق..تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة ........أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يامن ولدت فأشرقت بربوعنا ........نفحات نورك..وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآناوغيري يرتوي ........أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ........والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به ........أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة ........عصماء قبلي.. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ........أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ........حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر ........قد عاقه عمن يحب ..زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا ........فتدفق الإحساس ..والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ........وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ........قبس يضيء سريرتي..وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ........حتى أضاء قلوبنا..الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ........من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت ........صور الظلام..وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ......فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة .......وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنافمساؤنا ........شجن ..وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا ........فكأن وجه النيرين.. ظلام


أنى اتجهت ففي العيون غشاوة .......وعلى القلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا .......من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون .......ولا مجير وضيعت ..أحلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهم .....وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة..وتمزقا .......فكأنهم بين الورى..أغنام

ناموافنام الذل فوق جفونهم .......لاغرو..ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هلمن دعوة .......تدعى..بها يستيقظ النوام

:::
حقيقة لا اعرف لمن القصيدة
لأنها مخزونة عندي في الجهاز
وهي رائعة جداً بحق الخاتم
صلوات ربي عليه

عظيم الفضل 19-06-2010 01:47 PM

هذه القصيدة للشاعر السوري المسيحي نزار قباني
شكرا للاخت الروح على هذه القصيدة الرائعة

عظيم الفضل 19-06-2010 02:14 PM

قصيدة دعبل بن علي الخزاعي المسماة حبّ أهل البيت
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
نَوائحُ عُجْمُ اللَّفْظِ وَالنَّطقاتِ
يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ
أسارَى هَوًى ماضِ وآخرَ آتِ
فأَسْعَدْنَ أَو أَسْعَفْنَ حَتَّى تَقَوَّضَتْ
صُفوفُ الدُّجَى بالفَجْرِ مُنهَزِمَاتِ
عَلى الَعَرصاتِ الخالِياتِ من آلمَها
سَلامُ شَج صبٍّ على العَرصاتِ
فَعَهْدِي بِهَا خُضرَ المَعاهِدِ، مَأْلفاً
مَنَ العَطِرَاتِ البِيضِ وَالخَفِراتِ
لَياليَ يُعدينَ الْوَصال على القِلى
ويُعدي تَدَانِينا على الْغَرَباتِ
وَإذ هُنَّ يَلحَظْنَ العُيونَ سَوافِراً
وَيَسْتُرنَ بالأيدي على الْوَجَنَاتِ
وَإذْ كلُّ يَومٍ لِي بلحظَي نَشْوَةٌ
يَبِيتُ لَها قَلْبي عَلَى نَشَواتِ
فَكَمْ حَسَراتٍ هَاجَهَا بمُحَسِّرٍ
وَقوفَي يومَ الجمعِ مِن عَرَفَاتِ
أَلَم تَرَ للأَيَّامِ مَا جَرَّ جَوْرُها
عَلَى النَّاسِ مِنْ نَقصٍ وَطُولِ شَتَاتِ
وَمِن دولِ المُستَهْترينَ، ومَنْ غَدَا
بهمْ طالباً للنُّورِ في الظُّلماتِ
فَكَيْفَ؟ ومِن أَنَّى يُطَالِبُ زلفةً
إلَى اللّهِ بَعْدَ الصَّوْمِ والصَّلَواتِ
سِوى حُبِّ أبْنَاءِ النَّبيِّ ورَهْطِهِ
وبُغْض بني الزَّرقاءِ والعَبَلاتِ
وهِنْدٍ، وَمَا أَدَّتْ سُميَّةُ وابنُها
أُولو الكفر فِي الإسْلاَمِ، والْفَجَراتِ
هُمُ نَقَضُوا عَهْدَ الكِتابِ وفَرْضَهُ
وَمُحْكَمَهُ بالزُّورِ والشُّبُهاتِ
وَلَم تَكُ إلاَّ مِحْنَةٌ كَشَفتْهمُ
بَدَعوَى ضَلاَلٍ مِنْ هَنٍ وَهَنَاتِ
تُراثٌ بِلاَ قُرْبَى، ومِلْكٌ بلا هُدَى
وحُلْمٌ بِلاَ شُورَى، بِغَيرِ هُدَاةِ
رَزَايا أَرتنا خُضرَةَ الأْفقِ حُمْرَةً
وَرَدَّتْ أَجاجاً طَعْمَ كلِّ فُراتِ
وَمَا سهَّلَتْ تلكَ المذاهبَ فِيهمُ
عَلَى النَّاسِ إلاَّ «بَيعةُ الْفَلَتاتِ»
وَمَا نَالَ أَصح

عظيم الفضل 19-06-2010 02:16 PM

وَمَا نَالَ أَصحابُ السَّقِيفَةِ إِمْرَةً
بِدَعوَى تُرَاثٍ، بلْ بِأَمْرِ تِراتِ
ولو قلَّدُوا المُوصَى إليهِ زِمَامَها
لَزُمَّتْ بمأمونٍ مِن العَثَراتِ
أَخا خاتَمِ الرَّسْلِ المُصفّى مِن الْقَذَى
وَمُفْتَرِسَ الأَبْطَالِ فِي الْغَمَراتِ
فإِنْ جَحدُوا كانَ الْغَدِيرُ شهيدَهُ
وبَدْرٌ وأحْدٌ شَامخُ الْهَضَبَاتِ
وأيٌ مِن الْقُرآنِ تُتْلَى بِفضلـهِ
وإِيثارُهُ بالقُوتِ في اللَّزَبَاتِ
وغُرُّ خِلاَلٍ، أَدْرَكَتْهُ بِسَبقِها
مَنَاقبُ كانَتْ فيهِ مُؤْتَنفاتِ
مَنَاقِبُ لم تُدْرَكْ بكَيدٍ، ولم تُنلْ
بِشَيءٍ سِوَى حَدِّ الْقَنَا الذِّرِباتِ
نَجِيُّ لجبريلَ الأمينِ، وَأَنتُم
عُكُوفٌ عَلَى الْعُزَّى مَعاً وَمنَاةِ
بكيتُ لِرسمِ الدَّارِ مِنْ عَرَفَاتِ
وأَذْرَيتُ دَمعَ الْعَيْنِ بِالعَبَرَاتِ
وَفَكَّ عُرَى صَبْرِي وَهَاجَتْ صَبابَتي
رُسُومُ دِيَارٍ أَقْفَرَتْ وَعِراتِ
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوةٍ
وَمَنزلُ وَحيٍ مُقفرُ الْعَرصَاتِ
لآلِ رَسُولِ اللَّهِ بالْخَيْفِ مِنْ مِنًى
وبالرُّكنِ والتَّعَريفِ والْجَمَرَاتِ
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ
وحَمزةَ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ
نجيِّ رَسُولِ اللَّهِ في الْخَلَواتِ
مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها
عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
مَنازِلُ قومٍ يُهْتدَى بِهُدَاهُمْ
فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّةُ الْعَثَراتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَةِ وَلِلتُّقَى
وللصَّومِ والتَّطهِيرِ وَالْحَسَناتِ
مَنَازلُ جِبريلُ الأَمينُ يَحلُّهَا
مِنَ اللَّهِ بالتَّسلِيمِ وَالرَّحَمَاتِ
مَنازِلُ وَحيْ اللَّهِ مَعدنِ عِلْمهِ
سَبيلِ رَشَادٍ وَاضحِ الطُّرُقاتِ
ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنا


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:15 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025