![]() |
في ظلّ قلب ٍ لا يعي ... أعيش حياة ً غريبة |
أيها الحرف المتقد ... كمرجلٍ من المشاعر أذكت ْ معانيك كل دعواتنا السر ّية أيها الإنسان ... الذي لا زال يعاني لأنه لإنسان افتح نافذة في جدارك ... ولتكن بحجم ثقب إبرة يطل ّ عليك منها العالم تكفي أن ترى كل شيء بوضوح لا تعبأ بهم...... فضفافهم أصبحت بلا معنى ... وأناشيدهم بلا وضوء ... ارسم مشاعرك على لوحة الفجر ... وامطر الحقول الصفراء ببوح مماثل خُلقت لتكون أنت ... اطلق ْ عصافير مشاعرك في البرية ولا تجعل الريح تتاجر بها |
مشاعر بدائية ... طفحت على جلدي آه... من الوجع المزمن ... ومن الانتظار قرب جدار ٍ متهالك |
أفتقدُ إبتسامتي ..
فقد ترملتُ أفراحي مُبكراً .. ! |
يا مولاي ..يا أبا عبد الله
أعن ْ قلبا ً يتحرّق شوقا ً لضيافة بهائك |
أَخشى الإرتطامْ بِسفح البوحْ ...
فأتألمُ أكثر ... لذا .. سأشربُ قهوتي بِصمتْ .. وسأحاكي الريحْ .. فوحدها .. القريبةُ مِن أنفاسي .. ! |
أحلَّتْ دمي من غير جُرمٍ..... وحَرَّمتْ . بلا سَببٍ يومَ اللّقاء كلامي . فداؤُكِ ما أبقيَتِ منِّي......... فإنَّه . حشَاشَةُ صبٍّ في نُحولِ عظامي . صِلي مُغْرماً قد واترَ الشَّوقُ........ دمعَه . سِجَاماً على الخدَّينِ بعدَ سِجَامِ . فليس الذي حلَّلتْهِ. بمحَلَّلٍ....... وليس الَّذي حرَّمتْهِ بحرامِ اعترضتني هذه الابيات وأنا أقرأ(وهي للبحتري) فاعجبتني لمشاعرها غير المصطنعة ...فكانت معانيها تجري كالماء الرقراق في النهر دون تكلّف .. فأحببت نقلها |
مارأيك بكل المعنى الساكن في جوف سطور أبو فراس الحمداني ...
روعة وأي روعة سكنت روح الحروف وإنسابْ المعنى منها بألق رهيب ... فـلـيـتـك تـحلو والحياةُ مريرةٌ ولـيـتـك تـرضى والأنامُ غِضابُ ولـيـتَ الـذي بـيني وبينك عَامرٌ وبـيـنـي وبـيـن العالمين خَرابُ إذا صـحَّ مِـنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّنٌ وكُـلُّ الـذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ |
هذه الأبيات للشاعر محمود سامي البارودي .... يا لمعشر الشعراء ..كأنهم يشربون من كأسٍ واحدة .. مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى السَّاهِرِ! أما لِهذا اللَّيلِ مِن آخرِ ؟ يَا مُخْلِفَ الْوَعْدِ! أَلاَ زَوْرَة ٌ أَقْضِي بِها الْحَقَّ مِنَ الزَّائِرِ؟ تَرَكتَنى من غمراتِ الهوَى فى لًجِّ بَحرٍ بِالرَّدَى زاخِرِ أَسْمَعُ فِي قَلْبِي دَبِيبَ الْمُنَى وألمحُ الشُّبهة َ فى خاطِرِى فَتَارَة ً أَهْدَأُ مِنْ رَوْعَتِي وَتَارَة ً أَفْزَعُ كَالطَّائِرِ وبينَ هاتينِ شبا لَوعَة ٍ لها بِقلبى فَتكة ُ الثَّائرِ فهَل إلى الوُصلة ِ من شافعٍ ؟ أم هَل على الصَّبوة ِ من ناصرِ ؟ يا قلبُ لا تَجزَع ، فإنَّ المُنى فى الصَّبرِ ؛ واللهُ معَ الصَّابرِ |
المتألقُ الفذ الدكتور ....... احمد آل مسيلم ...... حقاً أنها مشاعرُ حزنٍ .. من نفسٍ أبية ... وروحٍ ولائيّة .. فلن يدوم الحزن مادمنا نعانق الولاية الحيدرية الفرقدية ..., دمتَ سيدي ودام نزف عطاءك أيها الأديب الحبيب .., الأقل بهاء |
سيد بهاء ال طعمة ... غيث حرفك ما زال ينث على واحتي طعم الفرح كريم دوما ... ألبست مشاعري بمرورك كرما عزيزا ودي زتقديري العميق |
واقفا ...أمامك ... الباب الموصدة ... تترصدني دون رحمة واقفا كشبحٍ لا يُرى ... أطرق الباب بيد ٍ من ريح.. أنتظر منذ زمن صرير الباب أن يطرق قلبي |
جفْ قلمـي .. ولمْ تَعدْ أيامي باسمة خضراءْ ..
فالحُزنْ يستفزُ وجعْ الذكرى .. ويدفنْ الفرحْ وحيداً دونْ عَزاءْ .. ! |
ليس هناك أوجع من قلب ٍ... ينتظر طيف حرف ٍ .... لا يمطر |
في كل ثانية ... خنجر رحمة يقطر حزنا ... لم يعدْ في جسدي مكانا لطعنة أخرى |
ماذا عسى أن أقول للفراشات المهاجرة ... فقلبي القفر لم يعد حديقة غنّاء... |
لِمْ لا نعي ..
بِأن الخيباتْ تتراشقُ كَشهبْ تضئ الروح شوقاً وعذابْ .. ! |
بين انتظار وانتظار ... أصلب وجعاً ..... |
تتمركزُ الآهاتْ كَأعمدة مُخلدة في قَعرْ الوجع ..
ولامَفرْ .. ! |
من أين لي أن أعي ...؟ لا زالت الأصوات تتمرد على صوتي ولا زالت الجراح تسكن روحي وكل المواعيد خاطت لي كفن اللقاء... أنتظر ... وأنتظر ..وأنتظر ...ولا شيء غير الانتظار يهرول على جثتي |
جمعت حرفي في صرّة ... حملتها على ظهري لأقدمه... هدية الى .... فاذا به يتسامى في محطات الانتظار |
هذيان المشاعر البدائية ... يخنقني ... لا زلت أتنفس بعض حرفي |
أعيدُ صياغة حرفي ..
وآبحثُ عن بقعْ الضوء .. ففي القلب ألف شظية وشظية تنتظرُ الإنفجارْ .. ! |
تِلكْ المَشاعرْ .. تسقطُ بِنا دون سَابقْ إنذارْ ..
وكأنها تَجهلُ التدرجْ في السقوطْ ... ! |
أبحث عن صوت دمعة ... بين نفايات الأيام... يا صاحُ ...املأ قلبي بالذهول .. لمَ توقفت عن ذلك ؟ |
يكاد ... يموت فيّ أمل الانتظار ... عليك أن تقف أمامي ... وتعيدني الى مكاني |
اذا لم تعبأ بمشاعري البدائية .. فمن يعبأ بها أذن ؟ |
تِلك الدُموعْ تغصُ بِأحلامْ المَساءْ ..
وتَتعثرُ بِأمنياتُ مُتجمدة حتى النسيانْ ... ! |
اذا لم يكن في مقدور الحرف أن يصل ... فالأولى أنني أعجز من ذلك... |
فلنصبحْ أكثرْ إيماناً بِما ينمقه القدرْ ..
فقدْ سَأمنا ذلك العبثْ اللاذعْ لِأحلامْ الكَفافْ .. ! |
الحرفُ لايعـي تَعاسة المعنى ..
وبأنه سَيلبثُ وحيداً بِلا رفيقْ .. ! |
أشعرُ بِأنْ حنيني نَاقصْ ..
وإنْ السكونْ يُحيطُ بِأنفاسْ البقاءْ .. ! |
ليس للذاكرة سوى قلب مخلوع... من تُرى وليّ العهد ... الذي يقودني الى حتفي |
بئر الحنين لا يجف ... مهما كثرت حوله الدلاء |
تترملُ الأفراحُ بَاكراً ..
رُحماكْ ياربْ .. ! |
الفأس العاقر ... تضحك منها أشجار الغابة ... في ظلّ الحلفاء تنتحب بصمت |
سأذهب ..بعيداً ...بعيدا ... وحدها الغابات .... تلتحف وجودي |
على حَافة الوجودْ ..
نتظرُ رجوعاً يبددُ الإحتضارْ الحائمْ حولْ أكفانْ الإنتظارْ .. ! |
بِكل بدائية احيانا نتصرف مع الناس
ربما حنينا لأصولنا البدائية |
اقتباس:
فهي منبع مشاعرنا الصافية .... وكلما اقتربنا من هذه المنابع كنا أصفى |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:48 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025