![]() |
اقتباس:
و اما المراسيل فالمقصود انك تحتج برواية بن هشام المرسلة علي فلم لا اذكر رواية بن اسحاق و هو اقرب الى زمن عمر من بن هشام فمن باب اولى ان تاخذ مراسيله ان كنت تاخذ المراسيل!!!! و اما الرواية التي اتيت بها فقلت لك انه لم يبقى مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا علي و العباس و ابو سفيان بن الحارث و البقية ولو مدبرين و كان منهم ابو قتادة و عمر و كل الجيش الا الثلاثة ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم فرجعو و الدليل من الرواية نفسها: 1.ثم إن الناس رجعوا اي ان ابو قتادة يصرح ان الناس بما فيهم عمر لانه على حسب الرواية كان في الناس 2. ثم كيف يصدق الرسول صلى الله عليه وسلم بان ابا قتادة اسد من اسود الله ان كان ولى مدبرا و لم يرجع !!! فهذا يعني انه اكيد رجع و قاتل و كان ممن ثبت و كان معه عمر لانه هو و عمر كانو في الناس فانظر:فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام. ثم هاك الرواية الدالة على ثباته: 1.حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم. تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث .[مسند أحمد ج3/ص376] 2. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قُتِلَ يَوْمَئِذٍ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : اسْمُ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ جَعْفَرٌ وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ الْمُغِيرَةُ وَبَعْضُ النّاسِ يَعُدّ فِيهِمْ قُثَمَ بْنَ الْعَبّاسِ ، وَلَا يَعُدّ ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ وَرَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ بِيَدِهِ رَايَةٌ سَوْدَاءُ فِي رَأْسِ رُمْحٍ لَهُ طَوِيلٍ أَمَامَ هَوَازِنَ ، وَهَوَازِنُ خَلْفَهُ إذَا أَدْرَكَ طَعَنَ بِرُمْحِهِ وَإِذَا فَاتَهُ النّاسُ رَفَعَ رُمْحَهُ لِمَنْ وَرَاءَهُ فَاتّبَعُوهُ .[السيرة النبوية ج2/ص442-443] |
اقتباس:
2. قال تعالى ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ( 45 ) ) و تفسيرها عند البغوي قالا ) يعني موسى وهارون : ( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعجل علينا بالقتل والعقوبة ، يقال : فرط عليه فلان إذا عجل بمكروه ، وفرط منه أمر أي : بدر وسبق ، ( أو أن يطغى ) أي : يجاوز الحد في الإساءة إلينا . تفسير بن عباس :يعجل علينا بالقتل والعقوبة هو تفسير لمعنى المقصود من كلمة يفرط علينا و اما الخوف فهو ثابت فالقران ذكر هذا نصا فالمقصود ان موسى و هارون عليهما السلام كانا خائفين ان يعجل عليهما فرعون بالقتل و العقوبة . فالاية واضحة و التفسير واضح و الخوف طبيعي و ليس فيه قدح , الخوف المنهي عنه هو عندما يرفض الخروج للقتال و عمر شارك في الغزوات. فالاية واضحة و كلمة الخوف ذكرت فيها صراحة. |
احسنتم واضم صوتي للقناص الاول¤
واقول للاخ محمد هل تقبل بأن نجعل الكافي والبحاروو حجة عليك؟ بالتأكيد لا لأن كل مذهب يلزم بما الزم به نفسه اما بالنسبه لشجاعة عمر انا لا اعرف الا انه شجاع على زوجته سنن ابن ماجة / ج: 1 ص: 639 : 1986 ـ حدثنا محمد بن يحيى ، والحسن بن مدرك الطحان . قالا : ثنا يحيى بن حماد . ثنا أبوعوانة ، عن داود بن عبدالله الأودى ، عن عبدالرحمن المسلمي ، عن الأشعث بن قيس ، قال : ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما . فلما أوى إلى فراشه قال لي : يا أشعث ؟ احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وتر . ونسيت الثالثة . |
اقتباس:
و قد قال الذهبي عن عبدالرحمن المسلمي (قال الذهبي : ( لا يعرف إلا في هذا الحديث ( تفرد عنه داود بن عبد الله الأودي ) وقال ابن كثير في مسند الفاروق (1/182) بعد أن ساق الرواية : أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن مهدي عن أبي عوانة ورواه ابن ماجه أيضا ، وعبد بن حميد من حديث أبي عوانة عد داود الأودي ورواه علي بن المديني (1) عن ابن مهدي عن أبي عوانة عن داود الأودي به ثم قال : وهذا إسناد مجهول ، وداود بن عبدالله الأودي لا أعلم أحدا روى عنه إلا زهير وأبو عوانة ، وعبدالرحمن المسلي _ ويكنى بأبي وبرة _ لا أعلم روى عنه غير هذا . ا.هـ |
اقتباس:
ثم من اين جئت بهذه المقولة ؟؟ وهي قطعا لا تدل على شجاعة ، لانه لم يتضح منها ان عمر كان فرحا بالموت . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:15 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025