![]() |
يا أبي .. سامحتُكَ على .......! فقد كانَ جُبّاً لا مخرج منهُ الا بالرحيل اليك ..! وليت الرحيل وشيك ..؛ |
أكاد ألمس جرحك كل أحزاني تواسيك أيتها الطاهرة |
قرب الجدار.... تحت ظله القديم سأرفع قلبي بالدعاء ليمطر الفرح على قلبك |
وبينَ رُكامِ الذكريات .. يومٌ كنتَ تباركهُ لي ..! وآهٍ يا أبَّ .. ليتكَ ماباركتهُ يوماً وليتني متُّ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ..؛ ؛ يا أبَّ غادرتنا الفرحة منذ ذاك اليوم باتت تزورنا كالنوارس.. التي لا تألف المدن ودخانها الرمادي ؛ |
سأنزف قليلا .. أنا الذي أكلتني ذئاب الحزن أنزف وجودي كله لبوح في حضرتك يا أبتِ |
حينَ هاجمتنا الذئاب .. لَم تجد فينا حتى قميصاً لتقدّه او دماً زيفاً لتجريه .. وجدت قصائد حزنٍ أكل عليها الورق وشرب..!! |
يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة رحماكما... امسحا على رؤسنا |
بينَ فرحةٍ وأُخرى يولدُ فجرُ حزنٍ يتمدد..! فأُصلي لتشرق الشمس ..! لِتُشرِق ولو على جُرحٍ جديد..؛ |
أي ربِّ .. لِيمسَحا بِرحمتِكَ على يُتمِنا وَلِتَمُرَّ أيدِيهِما الطَاهِرَة عَلى جِراحِتا.. لَعلنا نَطيبُ وتَطيبُ الحَياة ..؛ ؛ ياربِّ اني أَتألَمْ |
أيتها الآلآم... أما آن أن تتركي قلبي للسكينة قليلا رفقا به أيتها الآلآم الصديقة |
ياربِّ إني أتألم.. وكأني ولِدتُ مِن رِحمِ الوجع..، وتناوشتني أيدي البؤساء يارِبِّ رُدني إليك .. فَقد ضاقتِ الأرضُ بِما رَحُبت.. ولاملجأ من هذا الوجع إلا إليك..؛ ياربِّ كُلما قرأتها تأملتُ خيراً.. ورددناكَ إلى أُمِّكَ كي تقرَّ عينُها ولاتَحزَنْ.. |
اِبعد اكثر وأكـــثَر ,,
أٌقتلـــني ,, دعَ قَـــلبي يّنزُف جانِـــبَ الجدآآآر,, ليَتَوقــف عــن النَبــض |
آهٍ...أيها الألم خيولك هزمت آخر قلاعي والآن أنا من رعاياك |
أشعرُ أن لا لُغة تكفيني اليوم ..! (( ذا وقتك يا دمعي فاليوم اليوم )) ايه يا ابن الفارض . |
يا أرضّ الغري.. أما تسمعين صهيل وجعي ..!؟ أما طرق سمعكِ هطولُ دمعي ..!؟ أما لاحَ في سماكِ رمادُ حرفي ..!؟ متى تترفقين بقلبي ..!؟ ياصبري متى تنفجرُ همّاً وتغمرُ الكون..!؟ بلوني .. |
في ليل طويل وأبدي أبحث عن رحلة إليك بينما ... طرق القوافل هاجرت الى الماضي فلابدّ للشمس أن تشرق يوما ما ويعود كل شيء |
جَنائِزيّةٌ كُل الليالي بعدك .. ترتدي لون الفجيعة ..؛ تمشي في موكبِ رحيلكَ بصمتٍ ك أنا ..! |
من منحك هذا الإتقاد ؟ من منحني هذه الطقوس الباردة ؟ القلب يكاد أن يموت والعين تكاد أن تخلع احساسها بالمطلق ويدي تكاد أن تتجمد في ضباب الخريف الذي غطّى كل شيء |
ستهدأ محن مقدسة في مقابر الريح |
غارِقةٌ في تسابيحِ الألم ..! ؛ ليتَ شعري أين قلبكَ الحنون ليغمر قلبي ببرد العطف ..!؟ |
يا مِحنّة الحنين حين تتصفح وجوه الغُرباء بحثاً عن وجهٍ غمرت محاسنهُ الأرض ..! وفي كُلِ التفاتةٍ من غريب تقول : شبّه لي ..! |
متى اسرّح قلبي وأُمرّغ شفتيّ في تلال العنب والتين فالقافية البائسة أصبحت تلاّ أثرياً متى يا كأس الوجد ؟ تفرغني باللقاء |
حينما تَحطُّ على يدي فراشة .. صدقوني تحدثُ احياناً .. أقولُ في سرّي .. انها روحُ الحبيب ..!! نعم لاتستغربوا .. فأنا قديمّة .. وأفكاري أقدم من هذا الجدار..؛ بل رُبما باليّة ..! |
|
اتعرِف .. حينما تُمطرُ السماء .. تنبتُ الأرضُ رائحةً زكيّة رائحةُ التُراب المبتل بهتان الغيم .. هي ذاتُها رائحةُ تعبك.؛ هي ذاتها رائحةُ الحنين.. ؛ قاتل الله الحنين لقد نزف الليل ونزفنا وانت هناااك |
طابت ليلتُكُم.. لقد أرهقنا هذا الجدار حُزنا ..؛ ؛ لعل السماء تمطرُ لقاء في يومٍ خارج الزمن..! ؛ الساعة على الجدار تشير الى الواحدة بعد النزف وثمانِ دقائق بعد الشوق وقد استوفى الألم حقّه اليوم مني ..؛ ؛ |
مُوجِعٌ هُوَ الفَقْدُ سَاعَدَ اللهُ القُلوب المُتعَبَة :( |
ساعاتُ الغيابِ كـ ساعاتِ الإحتضار .. ومازلتُ أذكرُ ساعات احتضاركَ او احتضارنا معا .! |
ما أقساك أيها الألم... ليلك بربري... وأقمارك سوداء اسمح لقلبي ان ينام ليلة واحدة دون صفعة منك أرجوك اسمح له انه متعب |
ليلة امس خذلتني الكهرباء... وخذلت قلمي الذي بقى باكيا حتى التحام البياض بالسواد |
سلاماً على كل قلبٍ لا ينام.. سلاما على المتعبين النيام |
هُوَ ذا حال الكَهرباء في العِراق .. الذي مامرَّ عام الا وفيهِ جوع ..! |
السلام على عمار بن ياسر لقد تاق الى جنة اللقاء وهو الآن هناك |
ليتنا نَصلُ لذاكَ اللقاءِ القُدسي ..؛ |
ايتها القصيدة اطفأي السراج كيلا يرى الحزن دمع وجعي يبلل قلبي |
في عُتمةٍ رماديّة نسيرُ الى الوجع .. وكلُ شيءٍ كانَ لونهُ رمادي الا الدمع فقد كانَ مظلمٌ ..! بلونِ الرحيل .. ولون الفَقدْ ..! |
من يبيعني نفحةَ صبرٍ كي أخفي وجعاً يضطرب تحت ضلوعي..!؟ من يبيعني دمعاً يطفي التهاب مقلتي الشابحة على الطريق ..! من يبيعني جواز مرورٍ لوطني أرحلُ منهُ إليه ..! بل من يبيعني موتاً لأحيا ..!!!! |
خلقتُ رقيق القلب صعباً تقلبي.... أرى لبعيدٍ ما أرى لقريبِ و ما زلتُ أهوى كلَّ شيء ألفته.. و صاحبتهُ حتى ألفتُ مشيبي ؛ وَقد ألفتُ الحُزن |
وكآنَ دوماً قَدرٌ يُجاذِبُني الأحبة.. فيختَطِفُهم مني على حينِ غفلة من روحي..، ويتركُ خلفهُ أشجارَ اليأس تمدُ بفروعها على كُلِ جميلٍ لتغطيه وتضربُ بجذورها في أعماقِ روحي فتسلبها الأمل,, |
آه ..أيها القلب الحزين لطالما نفثت الحزن لطالما تألمت بصمت أنحني لك.. وأحي صمودك الى الآن |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:35 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025