![]() |
صَابرة تبترُ أوراق اليأس ..
رُغماً عَنها .. فَالصبرُ في قلبها .. نمى .. وتكاثرْ .. بِدونْ أن يُخبرها .. ! |
لا حياة لرجلٍ بدائي في هذا السكون... الكل ... ينظر اليه بسخرية.... أما هو ... فانه يضحك بداخله منهم .... هو يعرفهم ...وهم لا يعرفوه |
مسافرٌ على غيمة ... لا يلتفت لكل ما حصل كأنه لا يعنيه ... يردد نشيد الخلاص .... وقلبه لا يبصر الا الصدق لا يريد ان تمطره الغيمة مع مائها .... يخاف ان يصبح منّا .... تُرى كم ابتعدنا عنّا ......... |
دائماً مَا تتَأخرْ البَهجة ..
في الولوجْ إلى قَلبي .. فَتتكاثرُ الغصاتْ في عُمقْ الصَمتْ .. ! |
بدر شاكر السياب ذراعا أبي تلقيان الظلال على روحي المستهام الغريب ذراعا أبي و السراج الحزين يطاردني في ارتعاش رتيب وحفت بي الأوجه الجائعات حيارى فيا للجدار الرهيب ذراعا أبي تلقيان الظلال على روحي المستهام الغريب ** و طال انتظاري كأن الزمان تلاشى فلم يبق إلا الانتظار و عيناي ملء الشمال البعيد فيا ليتني أستطيع الفرار و أنتِ التقاء الثرى بالسماء على الآل في نائيات القفار و طال انتظاري كأن الزمان تلاشى فلم يبق إلا الانتظار! ** أألقاك؟ تأتي على النجوم و تمضي و ما غير هذا السؤال تغنيه في مسمعي الرياح و تلقيه في ناظري الظلال و ترنو على جرسه الأمنيات إلى ذكريات الهوى في ابنتها أألقاك تأتي على النجوم و تمضي و ما غير هذا السؤال ** أصيخي! أما تسمعين الرنين تدوي به الساعة القاسية ؟؟ أصيخي فهذا صليل القيود و قهقهة الموت في الهاويه! زمان .. زمان يهز النداء فؤادي فأدعوك يا نائية أصيخي أما تسمعين الرنين تدوي به الساعة القاسية!؟ ** أما تبصرين الدخان الثقيل يجر الخطى من فم الموقد تلوى فأبصرت فيه الظهور وقد قوستها عصا السيد و أبصرت فيه الحجاب الكثيف على جبهة العالم المجهد أما تبصرين الدخان الثقيل يجر الخطى من فم الموقد ** و لا بد من ساعة من مكان لروحين ما زالتا في ارتقاب سألقاك أين الزمان الثقيل إذا ما التقينا و أين العذاب؟! سينهار على مقلتيك الجدار و تفنى ذراعا أبي كالضباب و لا بد من ساعة من مكان لروحين ما زالتا في ارتقاب! ** و كيف التلاقي و بين المنى و إدراكهن الدخان الثقيل؟ تموج الأساطير في جانبيه و يحبو على صدره المستحيل و نحن الغريقان في لجه سننسى الهوى فيه عما قليل و كيف التلاقي و بين المنى و إدراكهن الدخان الثقيل ** لينهد هذا الجدار الرهيب و تندك حتى ذراعا أبي أحاطت بي الأعين الجائعات مرايا من النار في غيهب إذا أستطعب مهرباً مقلتاي تصدى خيالان في مهربي فأبصرت ظلين لي في الجدار أو استوقفتني ذراعا أبي ** سابقى وراء الجدار القديم وعيناي لا تبرحان الطريق أعد الليالي خلال الكرى وارعى نجوم الظلام العميق فلا تيأسي- أن تمر السنون و يطفين في وجنتيك البريق سأبقى وراء الجدار القديم وعينان لا تبرحان الطريق ** |
نعم أشتاقُ ببدائية .. فأنا لم أتعلم من قبل فن الشوق في المدارس بل تعلمته بين أحضان أمي وأبي فقط " |
ببدائية أتفرس الوجوه...
وأبكي حينما لا أراك .... فلم اتعلم كتم انفاس الانتظار |
اولائك الذين لايعرفون الحب يمارسون ابشع انواع التحضر بالتعامل مع المحبوب
|
بعضنا ببدائيته ارحم من البعض بتحضره
|
مشاعري البدائية بدات بالتحضر حتى وصلت حد الموت
|
ببدائية امسك الجمر....ولا افكر بما يفعله بيدي
|
التحضر قبر في مقبرة نظامية ...
متنزه لا مقبرة....خضراء بلا عبرة ولا تشم رائحة الاخرة فيها |
البعض يليق به وصف المقبرة التي لاتذكر بالاخرة
ويتردد عليها اشباه النساك |
اتعلمون متى فقدنا الحب ؟ عندما فقدنا ماء البدائية من وجوهنا , فاصبحنا بدوا متحضرين نهرب من مواجهة انفسنا |
اقتباس:
|
انا بريء ولن اسعى لتبرئتي..... اني رضيت باحلام المساكين
|
شئُ مؤلم ..
أن تسردّ حنينك .. دون أن يُسمع .. ! |
أنا أعشقُ ممارسة البدائية بمشاعري
فجمال الشعور يكونُ في أوجه حينما نقدمهُ دون تزويق ,, كما هو وكما أنا ,, ............. أستاذ أحمد أبدعت ببدائية الحرف فرسمت شمساً لاينالها الكسوف وأوقدت قمراً لا يغالهُ الخسوف |
مازلتُ أراقبُ بزوغ الفجر
ببدائيةِ المرأة الريفية التي تسكن أعماقي ,,, |
اتعبتني بدائيتي ,, حتى بتُّ أخشى أن أتحضر ,,
|
كُلي لتلك البدايات أتوقْ ..
فمعها .. ومنها .. كُنتْ أستمدُ قوتي .. ! |
http://1.bp.blogspot.com/-gbbt5sDYiP...7_261853_n.jpg
أراقبُ بحرك الهائج ببدائيتي المعهودة ,, بدائية طفلة لا تخشى الغرق !! |
هدهدي قرب اذني ...اغنية
كام تناغي .. الرضيع حبيبتي ... اني بعدك اضيع |
صوتُ المياه .. الريح .. عواء الليل ..
كُلها تثيرُ في أعماقي ألماً بدائياً يكتنز على الحنين..! |
الليل مسكون بصوت الغاب
ضباب .... يتلو ضباب حنين يمشي على اطراف اصابعه حتى لا يوقض .. مقبض الباب |
تتكاثرُ في الغابات أقدام الهاربين ,,
ولكن الى أين !! وكلُ الطرق تؤدي لنفس المصير ,, |
في أعماقِ المجهول وفي غاباتِ النفس الشائكة
وجدتُ فأساً غارقة بالدم ,, وطفللٌ ينتحبُ عند مجزرة ورد,, ورجلٌ طاعنٌ بالموت ,, وكنتُ أنا ميتٌ بلا أكفان !! |
ببدائية ألقي السلام... على رجل تاه به الطريق .....فلم يصل |
وبنفس البدائية نردّ السلام على سيد الأدب الدكتور الناقد ..؛
|
لا تنتهي اوجاعنا ... ما دام حبر الوجع فيه بقية دمع |
مشاعرنا البدائية... هي منبع صدقنا واحاسيسنا |
لا زلت اعاني من تحضر كلماتي وهي تعرج في فضاء اللغة ... |
آهُ ياطبيب الشعر ..
فَقدْ بِِتُ أرتَبُ الوقَتْ في كُل مَرة أبكي فيها .. حتى مَللتُ مِنْ كثَرة البُكاءْ واقفة .. ! |
تلك البدائية المغروسة في العمق ~
أصبحت الآن مصدر شقاء ~ لا يحتملها الكثيرون ~ |
حين حاول أن يكون متحضر اخرج خنجره وغرزه بصدرها
كوشم وعلامة على تحضره المتخلف |
أعَجَزُ عَنْ تَخيلْ مَراسيم الصمتْ ..
فالضوضاءُ في روحي .. تُخرس السَماءْ .. ! |
البدائية اصبحت جنونا ... في هذا العصر المتمدن
كن بدائيا تكن مجنونا... |
أتعلمونْ ياعَابرين ..
بَأني دائمة الإكَتفاء بِتلك .. الأشياءْ الصغيرة التي تُفرحني .. وسَأبقى كَذلك لِحين يُبعثون .. ! |
حياتك البدائية اصبحت كارثة...
متى تفهم ذلك؟ |
ايتها الريح....سبحي معي....سأطلق سراح قلبي
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:44 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025