![]() |
تسجيل متابعة
|
الحمد لله رب العالمين والله المستعان اقتباس:
وما هو المانع بأن ذلك يكون حتى بعد وفاه النبي صلى الله عليه واله فهو رحمه من الله تعالى " وما ارسلناك الا رحمه للعالمين " اقتباس:
وانت قلت بنفسك اقتباس:
فأنت تقول بأن لفظ يا ليس دليل على التوسل إنما هو دعاء غير الله جميل </span></span>لنراجع الحديث مجدداً الترمذي وإبن ماجه عن عثمان بن العتبية : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، فقال : فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح. فهل الرجل توسل بدعاء النبي ام قال يا محمد !! فأليس هذا دعاء غير الله ؟! ثم نحن وأياكم متفقون بأن الامام علي عليه السلام شهيد والكل يعلم بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وأما السنة: فحسبك أبواب الصحاح والسنن من باب: إن الميت يسمع خفق النعال، وباب: إن الميت يتكلم في القبر، وباب: إن الميت يرى مكانه من الجنة والنار، وباب: كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى سائر المؤمنين إذا أتى الرجل المقابر. وفي صحيح البخاري في باب كيفية فرض الصلاة وملاقاة النبي ـ ليلة الإسراء ـ الأنبياء: من آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم، وتكلمه معهم سلام الله عليهم، من حديث ابن حزم وأنس بن مالك: أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة. قال: فارجع إلى ربك، فان أمتك لا تطيق فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فقلت: وضع شطرها. فقال راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فرجعت فوضع شطرها، فقال ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق. فراجعته، فقال: هن خمس، هن خمسون، لا يبدل القول لدى، فرجعت إلى موسى فقال: ارجع إلى ربك فقلت استحيت من ربي.. الحديث. وفي سنن النسائي وإحياء العلوم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض،يبلغون من أمتي السلام. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا على من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال: إن الله تعالى قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق. قوله: فنبي الله حي يرزق. ظاهر في العموم، لأن الإضافة تفيده فإذا كان الأنبياء والشهداء أحياء يرزقون. ويشهدون الصلاة والسلام ممن يصلي عليهم من قريب أو بعيد، فكيف لا يشهدون نداء من يناديهم، واستغاثة من يستغيث بهم؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علمي بعد مماتي كعلمي في حياتي. وأما عدم كون التوسل ـ بالميت ـ إلى الله شركا: فلأنه نظير التوسل بالحي، وسؤاله قضاء الحوائج بواسطة دعائة من الله تعالى، فكما أنه ليس من الشرك كذلك التوسل بالميت، فيجعل أحد التوسلين كالآخر بجامع السؤال من المخلوق، إذ لا وجه لتوهم كونه شركا، إلا كونه دعاء لغير الله تعالى، فإذا جاز بالنسبة إلى الأحياء مطلقاً. أما أولا فلكونه من التعاون المأمور به شرعاً في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) ، ففي البخاري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فكوا العاني وأجيبوا الداعي. ولم يقل صلى الله عليه وآله وسلم: ارفضوه لأنه أشرك!! وأما ثانياً فلوقوع نداء المخلوق والدعاء له، والالتماس منه في الكتاب. وورود سؤال الحواريين عيسى عليه السلام نزول المائدة لهم من السماء وسؤال قوم موسى منه الاستسقاء وقال سبحانه ـ حكاية عن يوسف ـ: (اذكرني عند ربك) وعن موسى والخضر: (فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) : فلو جاز ليوسف أن يقول للكافر: (اذكرني عند ربك) أعني المللك، ولموسى والخضر أن يستطعما أهل القرية، جاز لنا بطريق أولى أن نقف أمام قبر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونقول له: «اذكرني عند ربك)</span> ونطلب منه الحاجة، ولو بواسطة دعائه لله. فابن تيمية وأتباعه هل يجدون من أنفسكم جواز استعانة سليمان عليه السلام في إحضار عرش بلقيس بجلسائه، وفيهم عفريت، ويقول لهم: (أيكم يأتني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين) ولا تجدون من أنفسكم الاستعانة والتوسل بمحمد وآله الطاهرين الذين هم سفن النجاة وباب حطة، وأحد الثقلين اللذين يجب التمسك بهما؟ فلو جازت هذه الأسئلة ولم تكن شركا جاز سؤال الانبياء والأولياء عند الوقوف على قبورهم، أو من مكان بعيد إجابة المضطر ولا يكون طلباً من العاجز، لأنه تعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: (وما نقموا منه إلا أن أغناهم الله ورسوله) ، وقوله تعالى: (ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) ، وقوله عز شأنه: (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي عليهم) . والمراد بها المحنة والمشقة. سواء كانت دنيوية أو أخروية، ولقد قال تبارك اسمه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) .</span> |
اقتباس:
بسمه تعالى كم أنت غبي ياوهابي وهذه الميزه التي تميزكم عن باقي المسلمين وتفضح كفركم وجهلكم المدقع الله حي مطلق يهب الحياة لمن يشاء .... هل هذه صعبه عليك فهمها ؟!!! سؤال لك : أن النبي الاكرم يعبر عنه القرآن الكريم : {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30 والنبي الاكرم يقول : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2790 خلاصة حكم المحدث: صحيح كيف نربط بين فهمك السقيم وبين الاية والحديث النبوي ؟!! ........................... قال كتلة الجهل والغباء : اقتباس:
قلت : ماالفرق بين التوسل بين الاحياء والاموات ؟ أما قولكم ياكتلة الجهل ( اليس الله بكاف عبده ) فهي تجري بالحكم في حياة النبي الاكرم ومماته فما بال الصحابة يقصدوه ليستغفر لهم بدلا من الالتجاء لله مباشره ؟!!! {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء64 لماذا ياوهابي اليس الله بكاف عبده ؟!!!!! لماذا قصدوا الرسول ولم يقصدوا الله مباشرة دون الرسول ؟ أترفع ان احاور غبي مثلك لكن ماباليد حيلة :cool: |
اقتباس:
بما إنك كتلة جهل وغباء منقطع النظير أراك لم تجب على أي سؤال فقط شغال لبخ دون فهم ؟ ثم أين القرينة أن توسل ضرير البصر جائز في حياة النبي الاكرم دون مماته ؟ ننتظر رد واحد فيه فائده ! |
اقتباس:
لا يوجد تناقض بين أن الله هو الشافى (وإذا مرضت فهو يشفين) وبين قول الله عز وجل (و ننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فمن الذى ينزل القرآن ومن الذى يجعل فيه الشفاء هو الله إذا الله هو الشافى والقران سبب للشفاء ورحمة من الله بنا ولا خلاف فى ذلك وعليه كثير من الأدلة فى الكتاب وصحيح السنة نعم يازميل أذهب إلى طبيب لأن رسول الله أمرنى بذلك:ـ قال صلى الله عليه وسلم ( تداووا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد ، الهرم)أخرجه أحمد في المسند 4/278 ، والحديث صحيح كما قاله الألباني في صحيح الجامع 1/565 .وفي " الصحيحين " : عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء،علمه من علمه،وجهله من جهله ، إلا السام "والسام الموت رواه ابن ماجه وفي هذه الأحاديث حث على المداواة . وأن الأدوية ما هي إلا أسباب جعلها الله طريقا للشفاء أما كون الله أمرنى بالذهاب إلى الطبيب نعم أمرنى فقد قال سبحانه وتعالى({وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} . [الحشر/7] وسبق وبينت أمر الرسول صلى الله عليه وسلم( تداووا عباد الله) سمعا و طاعة يارسول الله ونحن لا نذهب للطبيب نقول إشفنا يا طبيب بل الطبيب يصف الدواء ( مما علمه ربنا من أسباب) وربى يجعل فيه الشفاء إن شاء وإن لم يشأ نظل ندعوه حتى يمن علينا بالشفاء (وإذا مرضت فهو يشفين) ولا أدرى ما المناسبة بين ذهابنا إلى الطبيب للأخذ بأسباب الشفاء كما أمرنا الله و رسول الله وبين دعائكم غير الله والذهاب إلى المقابر ودعاء الأموات من دون الله وهذا كله شرك ولا داعى لإعادة ذكر الأيات المحكمات التى تحرم ذلك فقد ذكرت كثيرا فى هذا الموضوع |
اقتباس:
|
الجابر اليمانى
لن أرد عليك حتى تتحلى بأدب الحوار يخاطبني السفيه بكل قبح**** فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما**** كعود زاده الإحراق طيبا إذا نطق السفيه فلا تجبه**** فخير من إجابته السكوت فإن كلَمته فرَجت عنه**** وإن خليته كمداً يـــمــوت. |
بسمه تعالى وهل رددت مسبقا أنت أصلا ياكتلة الجهل ؟!! الكلام معك مضيعة للوقت لانك لافقه شئ أصلا ! ولو كانت لديك أخلاق لما كذبت علينا مرات ومرات دون دليل يذكر ولما طالبناك بالدليل سكت كفى كذبا يا أتباع بني أمية لم أرى أسفه منك ياكاذب أبدا أبدا ولاتزال أسئلتي في الموضوعين لم تجب عن واحدة أبدا . |
اقتباس:
(( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا * فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) وقد نزلت هاتين الأيتين فى اليهودي والمسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف . ولم يتحاكموا إلى رسول الله وقال مجاهد : عني بذلك اليهودي والمسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف . إليك رابط التفسير http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=1319 إذن الأمر خاص بهذه الحادثة أثناء حياة الرسول وأمر من الله للمسلمين أثناء حياة رسول الله بالذهاب إليه وأن يستغفروا الله ويطلبوا من الرسول أن يستغفر لهم الله وتحكيمه فيما يمكن أن يحدث بينهم من خلاف وأن يسلموا بحكمه ويرضوا به أما بعد موته صلى الله عليه وسلم فلا يجوز أن ينتظر صاحب الذنب دون إستغفار حتى يذهب إلى قبر الرسول ثم يستغفر الله عنده ويطلب من الرسول أن يستغفر له ولو كان الأمر كذلك فلماذا الذهاب إلى قبر الرسول ولماذا لم يكن هناك ملائكة تبلغه الإستغفار كما تبلغه سلام أمته عليه ثم من لا يستطيع الذهاب لعذر شرعى يعيش عمره بلا استغفار ويدخل النار أستغفروا ربكم ولا تلووا رقاب الأيات وتفسروها تبع أهوائهم أما الحديث فقد أجبت زملاءك عليه مرارا فارجع إلى مشاركاتى السابقة |
بسمه تعالى الكتاب : تفسير القرآن العظيم المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ] المحقق : سامي بن محمد سلامة الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م جزء 2 صفحة 347 وقوله: { وَلَوْ أَنْهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن يأتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيستغفروا الله عنده، ويسألوه أن يستغفر لهم، فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم ورحمهم وغفر لهم، ولهذا قال: { لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } وقد عاتبوا ابن كثير المعروف بالنصب : الكتاب : سلسلة التفسير لمصطفى العدوي المؤلف : أبو عبد الله مصطفى بن العدوى شلباية المصري جزء 12 صفحة 16 هنا أورد الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى قصة العتبي ، وقد ليم الحافظ ابن كثير على إيراده لها مع سكوته عليها، وهذه إحدى المآخذ التي أخذت على الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى، فهو وإن كان مسدداً في تفسيره، والغالب عليه التوفيق إلا أن هذا من المآخذ التي أخذت عليه رحمه الله تعالى، أورد قصة العتبي الذي كان جالساً بجانب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجلٌ يثني على رسول الله ويقول: جئتك مستغفراً يا رسول الله! فاطلب من الله أن يغفر لي وأنشد أبيات شعر: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنه . إلى آخر أبيات الشعر ثم انصرف الرجل، فنام العتبي فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال له: اذهب إلى الأعرابي وقل له: إن الله قد غفر لك . وقد ذكر هذه القصة واستحسنها : الكتاب : جامع لطائف التفسير جزء 24 صفحة 245 وقد ذكر جماعة منهم : الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه "الشامل" الحكاية المشهورة عن العُتْبي ، قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول : يا خيرَ من دُفنَت بالقاع (1) أعظُمُه... فطاب منْ طيبهنّ القاعُ والأكَمُ... نَفْسي الفداءُ لقبرٍ أنت ساكنُه... فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرمُ... ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال : يا عُتْبى ، الحقْ الأعرابيّ فبشره أن الله قد غفر له (1). أ هـ {تفسير ابن كثير حـ 2 صـ 347 ـ 348} ________________ (1) ذكر هذه الحكاية النووي في المجموع (8/217) وفي الإيضاح (ص498) ، وزاد البيتين التاليين : أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته... على الصراط إذا ما زلت القدم وصاحباك فلا أنساهما أبدا... مني السلام عليكم ما جرى القلم وساقها بقوله : "ومن أحسن ما يقول : ما حكاه أصحابنا عن العتبي مستحسنين له ثم ذكرها بتمامها" وذكرها أيضا الماوردى فى {الحاوى حـ 4 صـ 214 ـ 215} وذكرها ابن قدامة فى المغنى حـ 3 صـ 599} والبهوتى فى {كشاف القناع حـ 2 صـ 516} ........................... قلت ( الجابري اليماني ) : كل هؤلاء كانوا يروا جواز الاستشفاع بالنبي بعد الممات سواء ثبتت القصة ام لم تثبت فما حكمهم ياوهابية ؟!! وقد ذكر : الكتاب : الكشف والبيان / للثعلبى جزء 3 صفحة 460 روى الصادق عن علي (عليهما السلام) قال : قدم علينا أمرؤ عندما دفنّا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر النبي عليه الصلاة والسلام وحثا على رأسه من ترابه وقال : يا رسول الله قلت فسمعنا قولك ووعيت من الله فوعينا عنك وكان فيما أنزل الله عليك {وَلَوْ أنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيما} فقد ظلمت نفسي فجئتك لتستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك. فماحكم هؤلاء هل أضلوا المسلمين ؟!! ................... ولاحقا سنتكلم عن الاجماع في التوسل بالنبي الاكرم حيا وميتا عند جميع المسلمين عدا الوهابية !! وسنتطرق لكلام علماؤهم كالذهبي وأمثاله القائلين بجواز التوسل ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:33 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025