![]() |
و يقول صاحب الكتاب احمد السالوس
معنى هذا أن التفكير في الإمامة نبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الخلاف لم ينشأ إلا بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى حيث كان اجتماع السقيفة المشهور المصدر السابق مع الاثني عشرية في الاصول و الفروع http://www.kl28.net/knol5/?p=view&post=156304 http://islamport.com/w/aqd/Web/5289/305.htm |
اللهم صل و سلم على محمد و آله الآطهار
الفصل الثاني : في وجوب الإمامة وبيان طرقها ، لا بد للأمة من إمام يقيم الدين ، وينصر السنة ، وينتصف للمظلومين ، ويستوفي الحقوق ويضعها مواضعها . [ ص: 43 ] قلت : تولي الإمامة فرض كفاية ، فإن لم يكن من يصلح إلا واحدا ، تعين عليه ولزمه طلبها إن لم يبتدئوه . والله أعلم . //// ويشترط ; لانعقاد الإمامة أن يجيب المبايع ، فإن امتنع ، لم تنعقد إمامته ، ولم يجبر عليها . [ ص: 44 ] قلت : إلا أن لا يكون من يصلح إلا واحد ، فيجبر بلا خوف . والله أعلم . الطريق الثاني : استخلاف الإمام من قبل ، وعهده إليه ، كما عهد أبو بكر إلى عمر رضي الله عنهما ، وانعقد الإجماع على جوازه ، والاستخلاف أن يعقد له في حياته الخلافة بعده ، فإن أوصى له بالإمامة ، فوجهان حكاهما البغوي ، ولو جعل الأمر شورى بين اثنين فصاعدا بعده ، كان كالاستخلاف ، إلا أن المستخلف غير متعين ، فيتشاورون ، ويتفقون على أحدهم ، كما جعل عمر رضي الله عنه الأمر شورى بين ستة ، فاتفقوا على عثمان رضي الله عنه ، وذكر الماوردي أنه يشترط في المعهود إليه شروط الإمامة من وقت العهد إليه حتى لو كان صغيرا أو فاسقا عند العقد ، بالغا عدلا عند موت العاهد ، لم يكن إماما ، إلا أن يبايعه أهل الحل والعقد ، وقد يتوقف في هذا . الكتب » روضة الطالبين وعمدة المفتين » كتاب الإمامة وقتال البغاة http://library.islamweb.net/newlibra...d=95&startno=1 |
طاعة الامام واجبة و يسمى بآمير المؤمنين و ان كان فاسقا
[ ص: 47 ] الفصل الثالث في أحكام الإمام وفيه مسائل : إحداها : تجب طاعة الإمام في أمره ونهيه ما لم يخالف حكم الشرع ، سواء كان عادلا أو جائرا . الثالثة : يجوز أن يقال للإمام : الخليفة والإمام وأمير المؤمنين ، قال الماوردي : ويقال أيضا : خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال البغوي في شرح السنة : ويقال له أمير المؤمنين وإن كان فاسقا ، وقد أوضحت ذلك وما يتعلق به في أواخر كتاب الأذكار . والله أعلم المصدر السابق http://library.islamweb.net/newlibra...d=95&startno=2 |
2- أن الإمامة ثابتة الوجوب بالكتاب، والسنة، والإجماع، والقواعد الشرعية. وهو وجوب كفائي، متوجِّه إلى أهل الحل والعقد باعتبارهم الممثلون للأمة، النائبون عنها في هذه المهمة الخطيرة، وإذا تقاعس أهل الحل والعقد فإن الإثم يلحق كل من له قدرة واستطاعة، حتى يسعى لإقامة هذا الواجب بقدر ما أوتي من قوة واستطاعة.
3- بطلان دعوى من قال بأن الإسلام لم يأت بنظام للحكم، وأنه لم يوجب على المسلمين إقامة دولةٍ إسلامية متميزة. 4- أن الإمامة في حدِّ ذاتها وسيلةً لا غاية، وسيلةً إلى إقامة أمة تقف نفسها على الخير والعدل، تحقّ الحق وتبطل الباطل، أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله، أمة تقوم بأداء رسالتها السماوية على منهاج الإسلام الذي رسمه الله لها. موقع درر http://www.dorar.net/book_end/6755 |
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
اقتباس:
|
والإمامة لا تليق لشخصين كما لا تليق الربوبية لاثنين.
المصدر السابق http://islamport.com/w/akh/Web/240/5.htm |
احسنتم الأخت الفاظلة على هذا الموضوع
اقتباس:
افرض رأيه ان المعصوم هو اهل الحل والعقد من الأمة |
حياكم الله أخي الفاضل أبو محمد
أشكر مشاركتكم الطيبة الله يحفظكم كان لي تعليق سابق على كلام الرازي هذا و هو كيف انه عصم أمة بأكملها دون ان يستنكر قوله احد بينما نحن نعتقد بعصمة أربعة عشر معصوما فقط كفرونا القوم و رمونا بالغلو و الذين نعتقد نحن بعصمتهم مشهور عنهم نسبهم و علمهم و تقواهم و من اي البيوت هم بينما الرازي و أمثاله عصموا أهل أطماع و أهواء و ميول منها قبلية اقتباس:
|
ويحفظكم الله الأخت الفاظلة احزان الشيعة
|
وأبن القيم الجوزية تلميذ ابن تيمية يقول في الأمامة العضمى وخلفاء الرسول
يقول في كتابه طريق الهجرتين ، باب مراتب المكلفين في الدار الآخرة الطبقة الرابعة: ورثة الرسل وخلفاؤهم في أممهم وهم القائمون بما بعثوا به علما وعملا ودعوة للخلق إلى الله على طرقهم ومنهاجهم وهذه أفضل مراتب الخلق بعد الرسالة والنبوة وهي مرتبة الصديقية ولهذا قرنهم الله في كتابه بالأنبياء فقال تعالى ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فجعل درجة الصديقية معطوفة على درجة النبوة وهؤلاء هم الربانيون وهم الراسخون في العلم وهم الوسائط بين الرسول وأمته فهم خلفاؤه وأولياؤه وحزبه وخاصته وحملة دينه وهم المضمون لهم أنهم لا يزالون على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك وقال الله تعالى والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم وقيل إن الوقف على قوله تعالى هم الصديقون ثم يقول في اخر كلامه ولهذا كان نعت الصديقية وصفا لأفضل الخلق بعد الأنبياء والمرسلين أبي بكر الصديق ولو كان بعد النبوة درجة أفضل من الصديقية لكانت نعتا له رضي الله عنه . ونسيّ ان ألأمام علي ع هو الصديق الأكبر كما بينه الرسول ص ففي مصنف ابي شيبة في باب فضائل علي ابن ابي طالب 32084 - حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء بن الصالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال سمعت عليا يقول انا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين ورواه احمد في مسنده والحاكم في المستدرك وروي بطريق اخر عن معاذ العدوية قالت سمعت عليا... وروي بطريق اخر عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عن ابن العباس مثله لكن الذهبي لما لم يستطع تكذيبه في حديث عباد ابن عبد الله قال باطل تدبره (كما في حديث المستدرك بتعليق الذهبي) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:50 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025