|
كلا ايها المتصوف .. قم
فما عاد للصومعة المنحنية اثر يذكر اكسر اوانيك و اتبعني الى حيث نعيم المدن , الى لياليها الحمراء و وحاناتها المسكرة اترك التقشف و الانزواء , و انزل نحو المدينة المقدسة من يستحق ان تتصوف له ؟ انهم عبارة عن فراشات ربيع , كل يوم على زهرة كل الفراشات تتشابه في الشكل و اللون و حتى المشاعر حطم باحجارك زجاج الشوق و اكبت انين الهجر و انتفض لنفسك , و التق بغانيات الحي , فانهن اجمل بكثير .... و اوفى بكثير |
الأستاذ محمد الشرع: أعترف لك بإنك سيد القلم هنا فقلمك يمزج وحي الفكره بجمال العباره فتحياتي لك أيه الشكسبيري العظيم..!!
|
في باب صومعتي ، وقفت انظر للوادي المحيط
ايه ايها الوادي* مالي لم ارك بهذا الجمال غير هذا اليوم ؟ مالي اغرقت نفسي في بحر حسرات لفقد من لم يكن يستحق غير النسيان ؟ اشرقي شمس الشتاء ، و اذيبي الجليد حول الوادي ، فلقد بدل الراهب ثوبه الصادي ان رئتاي الان تتنفسان* ياله من يوم جميل* |
كُلي لذلك التيه ..
إعتكافْ .. ! |
تَجلدني الأوقات ..
بسياط العتب .. فرفقاً بي أيها التيه .. ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:42 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025