|
دعني اتعلم
كيف ارتل ايات حبي والقي بظلي على سجادة الحزن دعني ايها البعيد ارى بقايا ظلك الشاحب كيف الخلاص ايها الراهب فلا تنحدر من تلك العالي عدني انا اتسلق صخور بعدك حتى اتعلم الصبر حينما يعانق يراعي ذلك الحبر |
مذ غبت عني اجدك اكثر حضورا من ذي قبل فها انت تختلطين مع ضوء صباحي ,, فاشم رائحتك بين اوراقي في طيات ملابسي ,, بين ابسط اشيائى ,,بين الشطر والشطر حتى القافيه , تلك الليلة وانا اكتب مقدمتي الغزلية المعهوده ,, وجدت اسمك اللذيذ يقفز بدل ليلى تميمة شعري ويمسح من ذاكرتي آلاف الابيات , فلاسمك سيدتي وزن خارج تفعيلاتي المعهوده اتعلمين سيدتي ؛قررت ان اهرب من عطري المفضل خوفا من ان ينسيني عطرك لحظة زمن وكم دقت على رأسي طبول ,,,,, ومرت بين افيائي ضباء |
لهذيان الصباح شعور مختلف ..
ضباب يسود المدينة و نهرنا القريب غاص في اعماق ذلك الضباب و السيارة تأخذ طريقها مسرعة , و هي تشق بضوءها الخافت تلك الشوارع البائسة كل الطرقات , تذكرني بمن رحل .. هكذا , انفث دخان سيجارتي , و اتأمل بدخانها المتصاعد المختلط مع دخان الضباب و الذكريات , كل الذكريات , تمر علي كشريط حياة لا تحوي سوى الالم و الموت البارد ! |
عهد عاهدته لمدة ..
يجعلني اصلب عودا .. |
فدوه لعينكم لتزعلون ها ها ها فللنص مناسبه لو ذكرتها لعذرتموني كاذبون كل ابناء ,,, المدينة كاذبون يأكلون منتجات القرية المعطاء من تمر واعناب ,, وبسرهم يتضاحكون يرددون طرائفا , عن ذلك القروي حامل سلة الرمان ,,,, شعرا يكتبون ويذكرون بلاهة البسطاء حين تلفهم ,, سوق المدينة بين جدران الازقة والمساجد يسرقون حتى اذا عادوا الى اعشاشم عادواحفاة ذلكم ابناء اعمامي الحفاة الطيبون المشكله كل اصدقائي من المدينه يعترضون على كلمة كل لكن البسمة لا تفارق شفاههم حين يستذكرون كل له موقف مشابه |
ارسم ظلي
على امدية الشوارع الخالية افاق الريح تعانق مخيلتي المرتعشة متى يشربني النهار واتكوم تحت عروش النجوم ظلا لا يعرفه جسدي |
وقوفا بها صحبي عليّ مطيهم ,,,,, يقولون لا تهلك اسى وتجمّل كأني غداة البين يوم تحمّلوا ,,,,,, لدى سمرات الحي ناقف حنضل امرؤ القيس |
غبت طويلا
فلاحت ظلالي فوق المرايا ترتعش الحنايا تومض بالحنين وتلك الاماسي فوق الضباب يشربني شارع خالي الا من ظل بعيد لذكرى لا تحضنها يدايا |
متى عاد النهار
فقد لاح لي منذ ازل يلوح بمنديل وداع تحت شراع متى عاد النهار وشرب فوق قبور النجوم نخب الوجود المفتعل متى عاد النهار |
يملأها غرورها ,,,,, من رأسها الى القدم واجهة من خزف ,,,,, لا لون فيها او نغم يا قلب دعنا من هواااها بيت رمل وانهدم |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025