منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هل من دلائل تدل على رضى الله لعمر وأبوبكر وعثمان ؟! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=42395)

abuthamer 29-11-2008 03:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثأر الزهراء (المشاركة 547733)
ثم خير البشر بعد الرسول هو علي لا غير
هل أبوبكر تتحقق لديه العصمة أم علي ؟! اذا كان خير البشر بعد الرسول هو ابوبكر لماذ لم تتحق لديه العصمة ؟!
بالمنطق وبالعقل أن يكون خير البشر بعد الرسول إنساناً معصوماً يُقتدى به
معظم الأحاديث النبوية تأكد بعد الرسول هو علي ومن الأحاديث التي تعرفها " أنا مدينة العلم وعلي بابها " ولم يقل أبوبكر بابها


ومن قال لك سيدتي بأن علي معصوم ؟ وأين الدليل على ذلك ؟
مدينة العلم وعلي بابها = حديث ضعيف

وفقني الله وإياك



لبيك داعي الله 29-11-2008 03:51 PM

اقتباس:

ومن قال لك سيدتي بأن علي معصوم ؟ وأين الدليل على ذلك ؟
مدينة العلم وعلي بابها = حديث ضعيف

وفقني الله وإياك



عجبي وهل تغطى الشمس بالغربال قد يكون في عينك فقط

32890- أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب‏‏.

32889- أنا دار الحكمة وعلي بابها‏‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=409&SW

وتوجد احاديث كثيرة تبرهن على علم علي

لااعلم لماذا هذة الحساسية الشديده اتجاه اي فضيلة لعلي


ثأر الزهراء 29-11-2008 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuthamer (المشاركة 548761)
ومن قال لك سيدتي بأن علي معصوم ؟ وأين الدليل على ذلك ؟
مدينة العلم وعلي بابها = حديث ضعيف

وفقني الله وإياك




أخي ,, قبل الدليل ,,

كم عدد المعصومين واتمنىّ ان تقوم بذكرهم ..

في الجنة نلتقي 29-11-2008 09:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

جملة ( رضي الله عنه ) هي جملة انشائية طلبية جاءت على صورة الخبر

ويكثر هذا في الدعاء كمن يقول :

رحم الله ميتكم

جزاك الله خيرا

غفر الله لك

عجل الله فرجه

قدس الله سره

أدام الله ظله

والدعاء لايحتاج إلى دليل

ولا ضير من أن تكون جملة خبرية نقر بها تصديقا للآيات الكريمة

التي تفضل بنقلها من سبقني من أخوتي الأفاضل

وإن لم ترد أسماؤهم صريحة فلا يعني عدم شمولهم في الآيات السابقة

كذا لم يرد لعنا لأحد من المسلمين لا بالشمول ولا بالتخصيص في القرآن الكريم

فمن باب أولى ترك اللعن إن لم تقول بالرضى


إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

احترامي ..



العفريت 29-11-2008 10:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثأر الزهراء (المشاركة 547171)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ,,

إخواني السنة الكرام دائماً ترفضون علياً في القرآن , في كل آية نأتِ بها , تفسرونها على إنها ليست لعلي ..

فهل لكم أن تتفضلوا وتأتوا بدلائل قرآنية تؤكد على رضى الله لعمر وأبو بكر وعثمان ..


ملاحظة : إنني لا أنكر السنة النبوية ولكن الآن نشهد الكثير من التحريفات في الردود "

قال الله تعالى لنبيه جازما له القول وكلام ربي لا يأتيه الباطل أبدا
(والله يعصمك من الناس)
فأكبر دليل على رضاه للشيخين أن جعل صحبتهم لنبيه في الدنيا وصحبتهم له تحت الثرى ولوكانوا كما تقولون لعصمه منهم انتهى وللتدبر

الصـــ الحضرمي ـــقر 30-11-2008 11:21 AM

قال تعالى: ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )

سني موحد 30-11-2008 11:31 AM

نزول القرآن في الصحابة رضوان الله عليهم ..</strong>

من يتدبر القرآن الكريم يجد الآيات الكثيرة التي نزلت في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منها العام .. ومنها الخاص ..
وسوف أستعرض فيما يلي بعض الآيات العامة في الصحابة رضي الله عنهم ..

أولا : الآيات العامة

: نزول القرآن في الصحابة رضي الله عنهم . الآيات العامة في الصحابة رضي الله عنهم : .. قال الله تعالى : (( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) (29) سورة الفتح .

قال تعالى : (( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ(8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (9) سورة الحشر .

قال تعالى : ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) (74) سورة الأنفال

قال تعالى : ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )) (18) سورة الفتح

قال تعالى : (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) (100) )) سورة التوبة

قال الله تعالى : ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) (29)سورة الفتح .


قال الله تعالى : (( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ(8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (9)سورة الحشر .

قال تعالى : ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) (74) سورة الأنفال .


قال تعالى : ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً(18) سورة الفتح .

قال تعالى : ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) (100)سورة التوبة .

قال تعالى : ((لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ))
( 117) سورة التوبة .


وبالإمكان زيادة هذه الآيات في وقت لاحق إن شاء الله ..


سني موحد 30-11-2008 11:31 AM

الآيات التي نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه

قال تعالى : ((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40)
سورة التوبة .
ــــــــــــــ
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ(15)
سورة الأحقاف
ــــــــــــ
راجع تفسير الآيات في البغوي ـ والدر المنثور .وأسباب النزول للواحدي .






سني موحد 30-11-2008 11:32 AM

الآيات التي نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال تعالى : (() قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ(14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ(15)
سورة الجاثية .
ــــــــــــ
راجع تفسير القرطبي ـ والبغوي ـ زالطبري ـ وأسباب النزول للواحدي


موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أخرج البخاري عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث. قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [ البقرة: 125].
وقلت يا رسول الله: إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة، فقلت لهن: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} [التحريم: 5] فنزلت كذلك.

سني موحد 30-11-2008 11:34 AM

الرسول صلى الله عليه وسلم ينفي النفاق صراحة عن اصحابه .</strong>


أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } وكذلك المجلسى والكلينى رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عند الرافضة :

(( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء[ أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - ))
تفسير العياشي -
سورة البقرة آية (222) المجلد الأول
ص (128).
مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ
بيروت،
تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني
ط. 1411هـ ـ 1991م.

و اوردها الهالك المجلسى فى بحاره :


28 شى : عن سلام قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام : اخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى يرق قلوبنا وتسلو أنفسنا عن الدنيا ، ويهون علينا مافي أيدي الناس من هذه الاموال ثم نخرج من عندك فاذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا ؟ قال : فقال أبوجعفر عليه السلام : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الامر ومرة يسهل .
ثم قال أبوجعفر عليه السلام : أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا : يارسول الله نخاف علينا النفاق ، قال : فقال لهم : ولم تخافون ذلك ؟ قالوا : إنا إذا كنا عندك فذكرتنا ، روعنا ووجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ، ونحن عندك ، وإذا دخلنا هذه البيوت وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل والمال يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك ، وحتى كأنا لم نكن على شئ ؟ أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : كلا هذا من خطوات الشيطان ليرغبكم في الدنيا ، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ، ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا لكي يذنبوا ثم يستغفروا ، فيغفر لهم إن المؤمن مفتن تواب أما تسمع لقوله : إن الله يحب التوابين ( 1 ) واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ( 2 ) .
( 1 ) البقرة : 222 .
( 2 ) هود : 90 تفسير العياشي ج 1 ص 109 .
وترى مثله في الكافي ج 2 ص 423 .
بحار الانوار : 67
باب 44 : القلب وصلاحه وفساده ، ومعنى السمع والبصر والنطق والحياة الحقيقيّات
[ 55 ][ 66 ]

واوردها الهالك الكلينى فى كافيه :

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن محبوب، عن محمد بن النعمان الاحول، عن سلام بن المستنير قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام: اخبرك أطال الله بقاء‌ك لنا وأمتعنا بك أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا وتسلوا أنفسنا(6) عنالدنيا ويهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الاموال، ثم نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبوجعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة تصعب ومرة تسهل.
ثم قال: أبوجعفر عليه السلام: أما إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق قال: فقال: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إذا كنا عندك فذكرتنا و رغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهد نا حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن على شئ؟ أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: كلا إن هذه خطوات الشيطان فير غبكم في الدنيا والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولو لا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا، ثم يستغفروا الله فيغفر [الله] لهم، إن المؤمن مفتن تواب(1) أما سمعت قول الله عزوجل: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين(2) " وقال: " استغفر واربكم ثم توبوا إليه(3) ".
الاصول من الكافي - الجزء الثاني
باب في تنقل احوال القلب
ص 423 - ص 424

وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله { إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه }


يا رافضة :
اقراوا كتبكم فقط !!




الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:32 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025