|  | 
| 
 اقتباس: 
 أنت يا شقيق الحزن : كقطرات المطر الواصبة من وطفائها ~ وألوان الربيع الزاهية في اجوائها ~ كان هطولك النقي ~ وبحضورك تشكلت اسراب النور على معاني الحروف ~ وأنــا : كزخات المسك العبقة ، وألقّ الورود الندية ، أمطر تحيتي لروحك النقية ~ يا حماك الباري أينما وحيثما كنت يا نقي ~ | 
| 
 عندما امتد الشُحُ بارضي ~  غادرت سمائي حتى الطيور المهاجرة ~ حتى الشمس باتت تدير بوجهها عن شواطئي ~ وتهجم عليّ وحوش الفقد لتفترس لحظاتي ~ أشيائي منهكة ~ واضلاعي باتت واهنة لتحمي ذلك النبض ~ والصبح ياتي مثقلا بانينه غير المعتاد ~ واظلّ انتظر قطع الغيوم تمطرني لتنفس الامل ~ ~ | 
| 
 عندما أشاح بوجهه عني جفت ينابيعي فذبلت أشجاري ويبست قيعاني وتحولت أرضي  الى صحراء قاحله..!! | 
| 
 أتجاهل الحزن مراراً ~ أخلعه عني ~ وتمطرني وطفاؤه بزخاتٍ مدرارا ~ لكأنما بيننا ميثاق وفاء الى آخر العمر ~~ | 
| 
 واهآ للحزن فهو لحظه لم يغادرني وكأنه قد عقد معي صفقه لآخر العمر فتبآ له ما أشد تمسكه والتزامه بالوعود..!! | 
| 
 ننظر للاماني كسوَيِقٍ مَقنود  ؛  ولا نرتشف منه سوى كعصارة النَيقدَان ~~ | 
| 
 كــم يسمو الانسان حين يُظهر للآخرين إبتسامة ~ وفي جانبه الايسر يرقد رُكام من الجراح وفوضى الالم ~ | 
| 
 لقد افقدني الرحيل ضحكتي وأغتال الغياب بسمتي وماعدت أملك سوى شحوبآ على وجهي واصفرارآ يشوه ملامحي..!! | 
| 
 هدوئي يؤلمني أكثر,, لانه يجمع كل الآمي ويقذفها اليّ ولا طاقة لي باحتوائها | 
| 
 ساتجاهل الموت هذه المرة واكتب على طيات ترابي.... لبيك يا زينب..... | 
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:52 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف | 
	Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025