|
زينب أيا دُنيا الصبر وقدسِ المعاني السامية ..؛ باللهِ أخبريني كيف انحنيتي على جسدِ الطُهر ..!؟ ولم ينزفِ النبضُ رحيلاً ..!؟ كيفَ ياسماءَ الحُزن تماسكَ باذخُ مطركِ فلم يتفجرُ بركاناً هادراً بغضبِ الرب..!؟ أنبئيني كيفَ قبلتِ النحرَ ..!؟ وهل أنبتَ عليهِ الدمعُ ورداً ورياحين ..! هل غادرتِ الفراشاتُ من عمقِ الدمِّ للسماءِ لتحكي لها عن أخبارِ الوجع الصابر..!؟ أخبري وجعي كيفَ يكونُ الصبرُ جميلاً ..؟! وأراهُ موكبَ ألمٍ على الحسين ..؛ كيفَ مولاتي رفعتي المُقطعَ المقدس ..وقدمتيهِ قربانا..؛ كيفَ أولم تبكِ السماءُ دما .. دما... دما.. |
سيدي المكرم نزار
حييت بتحايا السماء ايها المتوج بأكليل الخدمة الحسينية سلام الله عليك اخي وعظم الله لك الاجر والثواب تحايا عطرة . |
اقتباس:
لهفتي عليكِ نثرت قلبي ومغيبك ألمّ فيّ , فمرحباً مرحبا بكل نبض حُييت فدتكِ الروح ومرحبا بعذب هطولكِ على قلبي قبل المتصفح , ودي ومحبتي عاكفة بمحرابكِ . |
يانور عيني ..؛ ما أسعدني بحضوركِ ..؛ أما عنكِ فلا أغيب ..! ألم تجديني أرفرفُ بجناحي الشوق عند بوابةِ قلبك..!؟ دوماً ستجديني هناك فقط أمعني النظر.. فدتكِ الروح صغيرتي.. |
سيدي
أي مؤسر قلبي , أي حسين , هبني ظمئك يفتك بمهجتي ولأفدينك روحي فراتاً ! |
أي حُسين .. أي مولاي .. هبني رمحاً فتتَ صدركَ لأزرعهُ بصدري لأحيا فأنا مقتولةٌ بهواك ..! |
اقتباس:
سيدتي المرهفة فديتك وسعادتي بحضورك عانقت لب قلبي وحرفكِ طل منسكب على جناني كنتِ كا قلتِ سيدتي , قسما لم انسكِ ياسفراً يرتل فيك فؤادي لله دركِ من حانية رهيفة فداكِ لتحيي اميرتي . |
أي سيدي
اي حسين روحي , فلتهبني حجراً يشج جبهتي ووابل من طل السهام اروي به عشقي ! |
اي حُسين .. أي مولاي .. هبني طعنةً تغتالُ أوردتي .. لأروي فجيعة الغدر الذي يقتاتُ على طُهرِ دمك ..! |
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:17 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025