منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   (((((((((((( انما وليكم .. علي ))))))))))))) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=50665)

وميض 19-02-2009 09:48 PM

الزكاة اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء.وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات فإنها مأخوذة من الزكاة ، وهو النماء والطهر والبركة. قال الله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )).

علي الفاروق 19-02-2009 10:10 PM

بحث رائع


يستحق التقدير





...




بارك الله بك مولانا الجندي

الجندي 19-02-2009 10:31 PM

اشكر تقديرك اخي الفاضل علوي الصمود وجعل الله من ما تخطه اناملك صواعق على هامات الوهابية

الجندي 19-02-2009 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض (المشاركة 647617)
الزكاة اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء.وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات فإنها مأخوذة من الزكاة ، وهو النماء والطهر والبركة. قال الله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )).

الزكاة اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء.وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات فإنها مأخوذة من الزكاة ، وهو النماء والطهر والبركة. قال الله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )).
1- اذن هذا التعريف اما لغوي واما شرعي .. فايهما تختار حتى نحمل عليه معنى الزكاة في آية الولاية ؟
2- ذكرت في ردك السابق ان الزكاة واجبة في الاية - محل البحث- وعلي (ع) ليس عليه زكاة .. اسألك هنا عن امر ملحوظ , وبما انك ذكرت لنا معنى الزكاة بدون ان ترجح المراد منه هل هو المعنى اللغوي او الشرعي , فاقول : كيف تثبت ان المراد من الزكاة في الاية , هي الزكاة الواجبة , استنادا الى ما ذكرت ؟
وهل الزكاة هو الصدقة حسب ما برهنت من استدلالك بالاية الشريفة ؟

][ رافضي للنخاع ][ 19-02-2009 11:34 PM

وميض وش فيها لو ربي نزل الاية في الامام علي علية السلام وش فيها يعني ابغى افهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دليل المسلم 20-02-2009 02:00 AM

اقتباس:

تواتر خبر نزول آية الولاية في حق عليّ بن ابي طالب (ع)




أخي المحترم الجندي ,,,

أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر , لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها .


اقتباس:

سابدأبالمحور الثاني وعنوانه : ( معاني الآية ) وارجوا عدم الردالا بعد ادراج مفردات الاية :
1- انما هل هي اداة حصر املا , وان كانت اداة حصر فما معناها ؟
2- ما معنى الولي والولايةفي الاية ؟
3- هل ان الخطاب موجه الى جميع المؤمنين ؟
4- قوله تعالى : ( الذين يقيمون الصلاة ) هل هي الصلاة المشتملة علىالقيام والركوع والسجود ؟
5- هل معنى الزكاة فيالاية يصح اطلاقه على المعنى الشرعي ام الاعم ؟
6- هل الركوع الذي ذكرتهالاية الشريفة هو الخضوع ام الركوع المتعارف في الصلاة ؟
ارجواالاجابة والنقاش في هذه الاسئلة وادا تلوا الاخر مصحوبا بالادلة وان وجد ردا خارجالموضوع سوف لا يشمله الرد ... ودمتم .


أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها
وأرجو أن ترد على الكلامي آنف الذكر :


اقتباس:

أما الجمع إن لم يكن تعظيما فهوكناية وكما نصت كتب البلاغةعلى أن الكناية ابلغ من التصريح فالمكنى ب(الذين آمنوا ) هو علي بن أبيطالب عليهالسلام وبذلكتشهد القرائن الخارجية من قبيل ما تواتر من مصادركم بطرقتجاوزتالخمسين طريقا إنأردت أن اذكرها لك فما عليك إلا أن تشير لي وان لم ترغببذلكفالأمر لك .. فجمععلى نحو التعظيم والجمع على نحو الكناية كلاهما وارد ولايردعليهالإشكال ..


قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهماأنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسهمفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمعتعظيماً له ,ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنين بصيغة الجمعتعظيماً لشأنهلكني أعترض على من يقول بأن الله يذكر نفسه ونبيهبصيغة مفردة ويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له .وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهمبالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقولبمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآنالكريم ,,,



وندع المعنى الثاني إلى أن تثبتالمعنى الأول أو تنفيه.



النجف الاشرف 20-02-2009 02:28 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

انا والله اعجب عليك يا دليل المسلم على اشكالك
اقتباس:

أولهماأنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسهمفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمعتعظيماً له
فبلله عليك انتم السلفين لا تعظمون الله سبحانه وتعالى فقط اذ تم لفظ جلالته بصيغة الجمع ؟!
وهل الله سبحانه وتعالى يحتاج الى مفرده لغويه لتعظيمه ؟!!

اقتباس:

وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهمبالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقولبمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآنالكريم ,,,
يا زميلي المحترم
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران
فهل تعرف من هو نفس الرسول في هذه الايه ؟!

وبلله عليك هل عندكم مفهوم الامامه اعظم من مفهوم النبوه ؟!
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}

الرسول خير ما خلق الله وهذا لا اشكال عليه عندنا لكن عندكم الله العالم

واما عن تحديك يا زميلي حينما تقرا القران ارجوا ان لا تكون قرائتك سطيحه والم يخاطب الله سبحانه وتعالى ابراهيم على انه امه ؟!!

ام لم تقرا هذه الايه

هذا ما حبيت اعلق عنه واعتذر من اخي المؤمن الجندي

والسلام عليكم


الجندي 20-02-2009 12:52 PM

الاخ الاستاذ الفاضل النجف الاشرف تعليقك في محله وردك الشافي في مورده ودحضك للخصم بيّن جلي في كل الاحوال ... وارجوا منك عدم التكلف بالاعتذار فلك التعليق والرد متى شئت ومتى تسنى لك ذلك ولك خالص الدعاء ..

الجندي 20-02-2009 03:49 PM

الرد على الاخ (دليل المسلم ) تابع لرد اخي الفاضل النجف الاشرف .. واقول مستمدا من الرب الرؤوف العون :

قولك :(أخي المحترم الجندي ,,,أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر ..)
أقول لك :
الآن اعترافك سيد الموقف وهو : انك لم تعترض على أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .. بل ولم تعترض حتى على التواتر .. فهذا في نفسه كاف .

قولك : ( لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها ).

اقول لك :
1- لا يوجد احتمال في سبب نزول اخر معارض ولا يوجد تواتر غير الذي ذكرناه بل نقطع بذلك ونجزم عن علم ويقين ولا تجهد نفسك فاني بحثت الموضوع بدقة تامة , غير ان اصحاب الرأي المخالف وانت منهم , تشعبت اقوالهم في بيان سبب النزول فمنهم من قال نزلت في عموم المؤمنين ومنهم من قال نزلت في عبادة بن الصامت ومنهم من قال نزلت في أبي بكر , والباحث منكم يجد معترك من الاقوال لا طائل لها .. فيظهر من ذلك انها اخبار احاد وذكرت لك سابقا وللمرة الاخيرة اعيده وبعدها ستتعرض للتهميش .. مقالة الزرقاني في مناهله إذ قال : (( تلك القاعدة الذهبية التي وضعها العلماء , إن خبر الآحاد إذا عارض القاطع سقط عن درجة الاعتبار, وضرب به عرض الحائط مهما تكن درجة إسناده من الصحة )) .

2-الم تقرأ انه في حال تعارض الاخبار في سبب النزول .. ماذا تفعل .. فعلمائكم يقولون الطريق الى ذلك المرجحات ومن مرجحات بحثنا في سبب نزول آية الولاية هو التواتر الذي لوى اعناق المخالفين والمتعصبين والحمد الذي جعلك تعترف ولو كنا لا نحتاج الى اعترافك لانه من هم اعلى مرتبة ومنزلة علمية من علمائكم اعترفوا بتواتر الخبر ونزول الاية - محل البحث - في علي بن ابي طالب عليه آلاف التحية والسلام

3-علىفرض ان هناك تواتر كما تفضلت فيكون عندنا تواترين وكلاهما من الدليل القاطع وهو محال لانه لا يوجد دليل على ان الاية نزلت مرتين , وبما ان التواتر الذي فرضناه في الذهن وقطعنا بعدم وجود اثار لهذا التواتر في الخارج فيبطل المدعى وتثبت الدعوى بانها نزلت في علي بن ابي طالب (ع)

قولك : (أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها )

اقول لك :
1- قال علمائكم بدعوى السياق لما قبل آية الولاية من الآيات التي سبقتها من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(المائدة/51). فلم فسروا لفظة : ( الذين) بعبادة بن الصامت مع انها صيغة جمع ؟ فاذا اجبتني على هذا , فبالضرورة يتضح لك ذاك ..




قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجدمشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغةالجمع تعظيماًله ,ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنينبصيغة الجمع تعظيماًلشأنه لكني أعترض على من يقول بأنالله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردةويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له .وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكرهعنهم بالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد منيقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,

اقول لك :
ما تقول في تفسير علمائكم لقوله تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}(التوبة/62). حيث قال ابن كثير في تفسيره : قال قتادة في قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } الآية، قال: ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا، لهم شر من الحمير. قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار. قال: فسعى بها الرجل إلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال: "ما حملك على الذي قلت؟" فجعل يلتعن، ويحلف بالله ما قال ذلك. وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب. فأنزل الله، عز وجل: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } .. انتهى
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم تعظيم ؟
فالملاحظ من تفسير ابن كثير انه لا جمع , وبديهي لا تعظيم لان الرجل من المنافقين , فماذا يكون اذن .. تفضل علينا بالجواب .. حتى نتفضل عليك بجوابنا ..














الجندي 20-02-2009 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي (المشاركة 648781)
الرد على الاخ (دليل المسلم ) تابع لرد اخي الفاضل النجف الاشرف .. واقول مستمدا من الرب الرؤوف العون :

قولك :(أخي المحترم الجندي ,,,أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر ..)
أقول لك :
الآن اعترافك سيد الموقف وهو : انك لم تعترض على أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .. بل ولم تعترض حتى على التواتر .. فهذا في نفسه كاف .

قولك : ( لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها ).

اقول لك :
1- لا يوجد احتمال في سبب نزول اخر معارض ولا يوجد تواتر غير الذي ذكرناه بل نقطع بذلك ونجزم عن علم ويقين ولا تجهد نفسك فاني بحثت الموضوع بدقة تامة , غير ان اصحاب الرأي المخالف وانت منهم , تشعبت اقوالهم في بيان سبب النزول فمنهم من قال نزلت في عموم المؤمنين ومنهم من قال نزلت في عبادة بن الصامت ومنهم من قال نزلت في أبي بكر , والباحث منكم يجد معترك من الاقوال لا طائل لها .. فيظهر من ذلك انها اخبار احاد وذكرت لك سابقا وللمرة الاخيرة اعيده وبعدها ستتعرض للتهميش .. مقالة الزرقاني في مناهله إذ قال : (( تلك القاعدة الذهبية التي وضعها العلماء , إن خبر الآحاد إذا عارض القاطع سقط عن درجة الاعتبار, وضرب به عرض الحائط مهما تكن درجة إسناده من الصحة )) .

2-الم تقرأ انه في حال تعارض الاخبار في سبب النزول .. ماذا تفعل .. فعلمائكم يقولون الطريق الى ذلك المرجحات ومن مرجحات بحثنا في سبب نزول آية الولاية هو التواتر الذي لوى اعناق المخالفين والمتعصبين والحمد الذي جعلك تعترف ولو كنا لا نحتاج الى اعترافك لانه من هم اعلى مرتبة ومنزلة علمية من علمائكم اعترفوا بتواتر الخبر ونزول الاية - محل البحث - في علي بن ابي طالب عليه آلاف التحية والسلام

3-علىفرض ان هناك تواتر كما تفضلت فيكون عندنا تواترين وكلاهما من الدليل القاطع وهو محال لانه لا يوجد دليل على ان الاية نزلت مرتين , وبما ان التواتر الذي فرضناه في الذهن وقطعنا بعدم وجود اثار لهذا التواتر في الخارج فيبطل المدعى وتثبت الدعوى بانها نزلت في علي بن ابي طالب (ع)

قولك : (أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها )

اقول لك :
1- قال علمائكم بدعوى السياق لما قبل آية الولاية من الآيات التي سبقتها من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(المائدة/51). فلم فسروا لفظة : ( الذين) بعبادة بن الصامت مع انها صيغة جمع ؟ فاذا اجبتني على هذا , فبالضرورة يتضح لك ذاك ..




قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجدمشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغةالجمع تعظيماًله ,ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنينبصيغة الجمع تعظيماًلشأنه لكني أعترض على من يقول بأنالله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردةويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له .وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكرهعنهم بالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد منيقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,

اقول لك :
ما تقول في تفسير علمائكم لقوله تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}(التوبة/62). حيث قال ابن كثير في تفسيره : قال قتادة في قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } الآية، قال: ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا، لهم شر من الحمير. قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار. قال: فسعى بها الرجل إلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال: "ما حملك على الذي قلت؟" فجعل يلتعن، ويحلف بالله ما قال ذلك. وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب. فأنزل الله، عز وجل: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } .. انتهى
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم تعظيم ؟
فالملاحظ من تفسير ابن كثير انه لا جمع , وبديهي لا تعظيم لان الرجل من المنافقين , فماذا يكون اذن .. تفضل علينا بالجواب .. حتى نتفضل عليك بجوابنا ..














هل ننتظر ابن تيمية يبعث من قبره ليحل هذا اللغز ام ماذا ؟


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:20 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025