![]() |
سيد بهاء ال طعمة ... غيث حرفك ما زال ينث على واحتي طعم الفرح كريم دوما ... ألبست مشاعري بمرورك كرما عزيزا ودي زتقديري العميق |
واقفا ...أمامك ... الباب الموصدة ... تترصدني دون رحمة واقفا كشبحٍ لا يُرى ... أطرق الباب بيد ٍ من ريح.. أنتظر منذ زمن صرير الباب أن يطرق قلبي |
جفْ قلمـي .. ولمْ تَعدْ أيامي باسمة خضراءْ ..
فالحُزنْ يستفزُ وجعْ الذكرى .. ويدفنْ الفرحْ وحيداً دونْ عَزاءْ .. ! |
ليس هناك أوجع من قلب ٍ... ينتظر طيف حرف ٍ .... لا يمطر |
في كل ثانية ... خنجر رحمة يقطر حزنا ... لم يعدْ في جسدي مكانا لطعنة أخرى |
ماذا عسى أن أقول للفراشات المهاجرة ... فقلبي القفر لم يعد حديقة غنّاء... |
لِمْ لا نعي ..
بِأن الخيباتْ تتراشقُ كَشهبْ تضئ الروح شوقاً وعذابْ .. ! |
بين انتظار وانتظار ... أصلب وجعاً ..... |
تتمركزُ الآهاتْ كَأعمدة مُخلدة في قَعرْ الوجع ..
ولامَفرْ .. ! |
من أين لي أن أعي ...؟ لا زالت الأصوات تتمرد على صوتي ولا زالت الجراح تسكن روحي وكل المواعيد خاطت لي كفن اللقاء... أنتظر ... وأنتظر ..وأنتظر ...ولا شيء غير الانتظار يهرول على جثتي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025