![]() |
سيدتي:
استمعي الى نبض قلبك ستجدينه يخبرك باني احبك ولا تنظري الى كلامي لك ولكن انظري الى عيناي عندما تنظران اليك ستجدين فيها انعكاس صورتك فقد اصبحت ارى الدنبا من خلالك فانطبعت بعيناي صورتك..!! |
سيدتي:
قد اكون رجلآ شرقيآ وانت لا تثقين برجال الشرق ولكن لي قلب قد امتلأ حبآ واحترق عشقآ والشرقي عندما يحب هو من يصنع الاساطير فراجعي تاريخ الحب ستجدين نهايات الحب الشرقي كلها حزينه وتنتهي بالموت ..!! |
لا شئ حقيقي ولا ارى سوى عالمآ ملئ بالاكاذيب واقنعة مزيفه يلبسها من يتبتلون في صوامع الرهبان..!!
|
عنصريون..حاقدون..يتظاهرون بالطيبه ويغلفون انفسهم بطبقه من الكلمات الجميله والعبارات الانيقه يخفون تحتها مشاعرهم الزائفه..!!
|
في عالم الاحلام والرؤى..
رأيت هذه الرؤيا.. رأيت ثلة من الاغبياء.. وضعوا اسلحتهم.. ويحاربون بالسنتهم.. يثرثرون كالنساء.. يسبون ويشتمون بلا حياء.. بأسهم بينهم شديد.. وكيدهم لبعضهم عميق.. قلوبهم متنافره.. ارائهم مختلفه.. وكلمتهم متفرقه.. ينحتون بيوتآ من الاوهام.. ويبنون قصورآ من الاحلام.. وينسجون لها فرشآ من زيف الكلام.. قليله هي اعمالهم.. كثيره هي اقوالهم.. ومضحكه تصرفاتهم.. لن يخشاهم العدو اللدود.. ولن ينتصر بهم الصديق الموعود.. وجودهم كعدمهم.. فلا ضير منهم.. ولن ينتفع احدآ بهم.. قمت من النوم فزعآ.. وجلست مذعورآ.. واطرقت متسائلآ.. هل كان هذا مجرد حلمآ.. ام ان هذه هي الحقيقه..!! |
وغيابك ؛ كشجرة الصندل ..
يعطر اللحظة التي تخلفها بشذى الرغبات ~ |
في الطريق التقيت بكثيرآ من الارواح اكثرها كانت عاديه والقليل منها كانت مميزه وهذه الارواح المختلفه سأحملها معي اينما رحلت وحيثما حططت لاني قد احببتها واحتاجها وسوف اعود لها يومآ من جديد..!!
|
وكأنما الآحزان حِيكَت لنا ، أثوابا فلا يليق أن نرتدي سواها ..
|
يمارس البعض ؛ اللامبالاة ..
بعناد مؤلم .. أو بسذاجة مميتةً ~ |
من ارسل لها قصيدتي الاخيرة..................؟
|
لقد كسرت قلمي حزنآ على امير المؤمنين فالقلم لا ينبغي في ليالي فراقه ان يكتب الا فيه ولا يتغنى الا بحبه ولا يحزن الا عليه..وقد لذت بالصمت وكففت عن الكلام احترامآ وخشوعآ لهذه الليالي العظيمه من هذا الشهر الكريم فاللسان لا ينبغي ان ينشغل فيها بغير القرآن وذكر الرحمن وما إن تنقضي حتى اعود اليك لاتبتل في محراب حبك وابثك شوقي لك وحنيني اليك..!!
|
حاولت ان ابعد عنك..
وكل ماعزمت الرحيل عنك.. خانتني عزيمتي.. وخذلتني قدماي.. وفضحتني عيناي.. فكل مافيني يشتاق لك.. ويحن اليك.. ويأبى ان يغادرك..!! |
لاشئ هنا سوى انا والصمت وذكريات حبك
الحزين..!! تخنقني العبره ويهزني الشوق لك ويجتاحني الحنين..!! فما زال حبك يجري في عروقي ويسري في الشرايين..!! ولن انساك مهما مرت علي الايام وطالت بي السنين..!! |
في كل شجنة تسري انت ايها الوجع.. فكيف ابترك منّي ~
|
شعورآ غريبآ ينتابني..!!
شوقآ وحنينآ يجتاحني..!! حبآ عاصفآ اليك يجذبني..!! وذكرياتآ معك تغتالني..!! تجعلني ارتجف وتهزني..!! شوقآ الى ماضي يؤرقني..!! لم أنساه يومآ ولم يغادرني..!! فطيفك مازال يحاصرني..!! وروحك مازالت تطوقني..!! فحبك مازال يسكنني..!! وهواك مازال يحتلني..!! فهل من سبيل يخلصني..!!؟ ومن سجن هواك يحررني..!!؟ |
وحيدآ اقبع في غرفتي..
فقط انا وسجارتي.. فاليوم قد فارقني.. من كان مصدر سعادتي.. وضياءآ يبدد ظلمتي.. فقد رحلت وتركتني.. فريسه لهمي وحزني.. فالالم يكاد يقتلني.. والدموع تسيل مني.. كمطر الصيف تتساقط مني.. فمازلت ماثلآ امام عيني.. وذكراك تأبى ان تفارقني.. فالشوق اليك يهزني.. والحنين اليك يشدني.. ولا اجد من له اشتكي.. ليخفف عني المي.. او يمسح لي دمعتي.. لا اجد سوى سجارتي.. احرقها بين اصابعي.. قهرآ احرقها وتحرقني.. وهكذا هو حالي.. في كل يومي وليلتي.. منذ يوم فارقتني.. وبكل قسوه ودعتني..!! |
وخلف كل حلم ..
وجعُ ضائع .. ! |
جميلة واعجبتني الكلمات بالتوفيق
|
سئمت قضبان الصبر ؛
وهي تكبّلني بقسوة الحقيقة ~ |
اجوب الفضاء محلقآ بروحي في رحلتي..!!
فمررت بدياركم وعندكم حططت رحلي..!! اعطيتكم قلبي خالصآ واهديتكم نبضي..!! وكل من كان في هذه الدار كانوا احبتي..!! فلم اكن افرق يومآ ما بين احدآ من أخوتي..!! اجامل كل الناس مبتسمآ لهم واكتم عبرتي..!! واضحك للكل امازحهم واخفي دمعتي..!! لم تفهموني ولم تفهموا ما كان مقصدي..!! فقد كنت هنا ابحث عن بغيتي..!! بين الوجوه لعلي اجد ضالتي..!! واليوم قد اكتملت مهمتي..!! وآن الاوان لأواصل رحلتي..!! وإن كنت اليوم راحلآ فقد وضعت بصمتي..!! هنا سطورآ من كلمات كتبتها بدمي..!! فإن مررتم عليها يومآ فسلموا على طيفي..!! فروحي مازالت هنا تسكن ارجاء مدونتي..!! فوداعآ لكم يا أخوتي..!! فما عدنا هنا سنلتقي..!! ولكن في غير هذا المكان قد نلتقي..!! في يومآ موعودآ لابد ان يأتي..!! فالى ذلكم اليوم استودعكم احبتي..!! |
الى أي الرحيل تنشد .. الى أي الجهات ترنو .. فكلنا الى الرحيل .. تكفينا اوجاعاُ .. أن يسلبنا الرحيل جمعنا .. ويرافقنا الى حيث الوحدة وملاذ الوحشة .. وما دمنا هنا .. فكن ... لنستنشق عبق ذلك الطيب .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:57 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025